17 عائلة يمنية عالقة في غزة تطلق نداء استغاثة لإنقاذها
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
في مشهد إنساني مؤلم، تعاني 17 عائلة يمنية، تضم نساءً وأطفالًا، أوضاعًا مأساوية بعد أن علقت في قطاع غزة المحاصر. هذه الأسر التي كانت تسعى لحياة أفضل أصبحت تواجه خطرًا حقيقيًا، حيث تطلق نداءات استغاثة عاجلة للسلطات اليمنية لتوفير حل يضمن عودتها بأمان إلى الوطن.
تعود معاناة هذه العائلات إلى قرارها الانتقال إلى غزة قبل اندلاع الحرب في اليمن، بحثًا عن مستقبل أكثر استقرارًا.
هذه الأزمة المؤلمة تسلط الضوء على معاناة اليمنيين سواء في الداخل أو الخارج، وتدعو إلى تحرك دولي لإنهاء الأزمات الإنسانية التي يعيشها اليمنيون والعمل على إيجاد حلول دائمة وعادلة.
تستمر العائلات العالقة في مناشدة الجهات المعنية لإنقاذها قبل فوات الأوان، في وقت تزداد فيه الأوضاع سوءًا مع استمرار الحصار المفروض على قطاع غزة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نداء عاجل من حركة حماس للجميع بمناسبة أعياد الميلاد
وجهت حركة المقاومة الفلسطينية أحرار العالم إلى ترجمة احتفالاتهم لحراك ضد حرب الإبادة والتطهير التي يرتكبها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني
وقالت حماس في بيان مقتضب لها : لتكن احتفالات أعياد الميلاد مناسبة عالمية لتصعيد كل أشكال التضامن مع فلسطين والضغط لوقف العدوان على غزة.
وأحيت حركة المقاومة الفلسطينة (حماس) يوم الوفاء الصحفي الفلسطيني حيث قالت " دأب شعبنا الفلسطيني على إحياء يوم الوفاء للصحفي الفلسطيني منذ عام 2010م الذي يصادف اليوم 31 ديسمبر بناءً على قرار الحكومة الفلسطينية في قطاع غزَّة تكريمًا للصحفي الفلسطيني وتقديرًا لجهوده وتضحياته ودوره في نقل الرواية الفلسطينية في صراعنا مع العدو الصهيوني وتعزيز صورة البطولة والصمود لأبناء شعبنا وفضح جرائم الاحتلال ومخططاته العدوانية.
وأضافت الحركة في بيان لها " هذه الذكرى تأتي اليوم في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزَّة والصمود الأسطوري الذي يصنعه شعبنا ومقاومتنا في مواجهة الإبادة الجماعية وحرب التجويع والتهجير القسري والتطهير العرقي وفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه العدوانية وتثبيت روايته ودعايته الصهيونية لتؤكد مجددًا أهمية هذا اليوم الوطني في تقدير هؤلاء الأبطال الفدائيين من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يلتحمون مع أبناء شعبنا يعيشون آلامه وآماله وقد ارتقى منهم (201) شهيد وهم ينقلون بأمانة حجم وحقيقة الجرائم التي ارتكبت ضد أهلنا في قطاع غزَّة ويروون مشاهد صمودهم وثباتهم على أرضهم.
وتابعت" كشفت حرب الاحتلال العدوانية المستمرة ضد شعبنا في قطاع غزَّة أن الاحتلال الصهيوني هو العدو الأبرز والأخطر على الصحافة والصحافيين في فلسطين لأنهم كانوا بحق الأداة الفاضحة لجرائمه ومجازره ضد شعبنا، والوسيلة الكاشفة لروايته الكاذبة ودعايته السوداء ضد حقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال وبسالة مقاومتنا دفاعًا عن أرضنا ومقدساتنا.
وأردفت " نبعث بتحية الفخر والاعتزاز لكل الإعلاميين والصحفيين الفلسطينيين الذين يخاطرون بحياتهم من أجل نقل الصورة والحقيقة والبطولة والصمود لشعبنا ومقاومتنا ونقل حجم الجرائم والمجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد شعبنا الفلسطيني في كل أراضينا المحتلة خصوصًا في قطاع غزَّة الذي يتعرض لأبشع حرب عدوانية وإبادة جماعية منذ خمسة عشر شهرًا.
وواصلت :نُحذر من خطورة استهداف الصحفي الفلسطيني على اللحمة والنسيج الوطني ونجدد دعوتنا إلى كل القوى والفصائل الوطنية والمؤسسات الحقوقية للعمل على تبني ميثاق شرف إعلامي يعزز دور الصحفي الفلسطيني ورسالته النبيلة ويوفر بيئة آمنة له ويحميه من جرائم القتل والملاحقة والتضييق والاعتقال.
وتابعت :ندعو المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى مواصلة عملها في فضح جرائم الاحتلال بحق الصحفيين الفلسطينيين والعمل على إدانتها والتحرك العاجل لمحاكمة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية.
وأضافت : ندعو كل المؤسسات الإعلامية حول العالم إلى الانحياز لقيم الموضوعية والأمانة والنزاهة في نقل حقيقة ما يجري في قطاع غزَّة وفلسطين وعدم الانسياق وراء التضليل والكذب الذي يمارسه الإعلام الصهيوني.
وختمت البيان بالقول: "الرحمة والمغفرة لشهداء الحقيقة والكلمة الحرة والشفاء العاجل للجرحى والمصابين من الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين والحرية القريبة للمعتقلين والمحتجزين منهم في سجون الاحتلال الصهيوني وتحية لكل الصامدين الذين يواصلون دورهم في نقل حقيقة إرهاب العدو وصوت وصورة شعبنا للعالم.