أكد أحمد الشرع، قائد هيئة تحرير الشام وإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أنه لا يعتبر نفسه محرر سوريا "فكل من قدم تضحيات حرر البلاد" وأن الشعب السوري أنقذ نفسه بنفسه.

وأضاف الشرع في مقابلة مع قناة العربية الإخبارية، أن الفصائل راعت جاهدة مسألة عدم وقوع ضحايا أو نزوح خلال عملية تحرير سوريا من نظام الأسد، مضيفا أن هيئة تحرير الشام " حاولت جاهدة أن يكون انتقال السلطة سلسا".

واعتبر الشرع أن عملية تحرير سوريا "تضمن أمن المنطقة والخليج لخمسين سنة قادمة".

وتحدث الشرع عن المرحلة التي قيد يستغرقها كتابة واعداد دستور جديد لسوريا، مؤكدا أن "اعداد وكتابة دستور جديد في البلاد قد يستغرق نحو 3 سنوات وتنظيم انتخابات قد يتطلب أيضا 4 سنوات" لأن أي انتخابات سليمة ستحتاج إلى القيام بإحصاء سكاني شامل" ما يتطلب وقتاً.

كذلك اعتبر أن البلاد اليوم في مرحلة إعادة بناء القانون، مشددا على أن "مؤتمر الحوار الوطني" سيكون جامعا لكل مكونات المجتمع، وسيشكل لجانا متخصصة وسيشهد تصويتاً أيضا.

وفيما يتعلق بالتظاهرات، فشدد على أنها حق مشروع لأي مواطن كي يعبر عن رأيه، دون المساس بالمؤسسات، مرجحا أن "تحتاج سوريا إلى سنة ليلمس المواطن تغييرات خدمية جذرية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا هيئة تحرير الشام أحمد الشرع نظام الأسد المزيد

إقرأ أيضاً:

ما مخاطر النهج الإسرائيلي الجديد في سوريا.. وهل يتكرر خطأ لبنان؟

ازدادت عدوانية النشاط العسكري الإسرائيلي في سوريا في الأشهر التي تلت انهيار النظام السوري ورئيسه المخلوع بشار الأسد، حيث استولى جيش الاحتلال على المنطقة العازلة التي تراقبها الأمم المتحدة والتي أُنشئت بعد حرب عام 1973، ونفذ ضربات منهجية ضد البنية التحتية السورية وأنشأ تسعة مواقع عسكرية جديدة. 

وخلال الفترة الماضية، أكد وزير الحرب الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أن الجيش سيبقى في سوريا "إلى أجل غير مسمى"، بينما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن خطط لإنشاء مناطق نفوذ من خلال تحالفات مع الأقليات، بالإضافة إلى إنشاء منطقة منزوعة السلاح بطول 30 ميلا تمتد من الحدود الإسرائيلية إلى دمشق.  

وأكد مقال نشرته "مجلة فورين أفيرز "لمديرة الأبحاث في منتدى السياسة الإسرائيلية، شيرا إيفرون، والزميل الباحث في برنامج إيران في معهد دراسات الأمن القومي، داني سيترينوفيتش، أن هذا يمثل تحولا جذريا عن نهج "إسرائيل" الحذر تجاه جارتها الشمالية الشرقية. 

وأوضح المقال أن "إسرائيل شعرت بقدرتها على إدارة نظام الأسد، وبدأت إجراءات الجيش الإسرائيلي بعد كانون الأول/ ديسمبر كجهد حكيم لمنع وقوع القدرات الاستراتيجية في أيدي جهات أقل وضوحا".


وأضاف أن "القلق الإسرائيلي بشأن الزعيم السوري الجديد، أحمد الشرع، مبرر، بالنظر إلى ارتباطاته الإرهابية السابقة وحقيقة أن لقبه العسكري السابق، الجولاني، يعكس رغبته في تحرير مرتفعات الجولان من الاحتلال الإسرائيلي. لكن إسرائيل الآن تتجاوز حدودها. بعد أن استولى على دمشق، أظهر النظام السوري الجديد بوضوح أنه لا مصلحة له في الصراع مع إسرائيل، حتى أنه طرح إمكانية تطبيع العلاقات. يجب الحكم على الحكومة السورية الجديدة من خلال أفعالها وليس فقط أقوالها. لكنها تُتيح لإسرائيل فرصة ذهبية محتملة لتعميق عزلة إيران، وتحويل سوريا من عدو إلى جار مسالم، وتحقيق الاستقرار في منطقتها".

وذكر "مع أن المخاوف الأمنية الوطنية الحقيقية هي التي تُحرك نهج الحكومة الإسرائيلية تجاه سوريا، فإن الشوق لإثبات قوتها وعزيمتها لجيرانها، وكذلك لمواطنيها، الذين يعانون من ندوب عميقة جراء فشل حكومتهم في حماية حدود البلاد في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يدفعها كذلك.. وإذا استسلم قادة إسرائيل لرغبة تصعيد توغلاتهم في سوريا، فقد يخلقون عدوا جديدا في وقت لا يوجد فيه عدو حاليا. وستفاقم إسرائيل من خلافها مع تركيا، مما يدفع البلدين نحو شفا صراع عسكري جديد لا داعي له".

وأشار إلى أنه "عندما اندلعت الحرب الأهلية السورية عام 2011، حاولت إسرائيل منع ترسيخ حزب الله وإيران لمواقعهما في سوريا من خلال تنفيذ ما أسمته "الحرب بين الحروب"، مع التركيز بشكل رئيسي على منع إيران من تهريب الأسلحة إلى لبنان. لكن على الرغم من أن إسرائيل لم تدعم رسميا أيا من الطرفين في الحرب الأهلية السورية، إلا أن القادة الإسرائيليين فضلوا الأسد على خصومه، واصفين إياه في جلسات خاصة بـ"الشيطان الذي نعرفه"، وحرصوا على ألا تُعرّض جهود إسرائيل لمواجهة نفوذ إيران المتزايد حُكمه للخطر".

وأكد المقال أنه "على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية، ازدادت رغبة إسرائيل في ترسيخ المناطق العازلة، وفي آذار/ مارس 2025، صرّح الوزير كاتس بأن العمليات البرية المتوسعة للجيش الإسرائيلي في غزة تهدف، جزئيا، إلى "الاستيلاء على أراض واسعة" تضاف بشكل دائم إلى "المناطق الأمنية لدولة إسرائيل". في لبنان، وعلى الرغم من توقيع وقف إطلاق النار مع حزب الله في تشرين الثاني/ نوفمبر - وعلى الرغم من حقيقة أن حكومة جديدة أقل ولاء لحزب الله استولت على بيروت في شباط/ فبراير - إلا أن الجيش الإسرائيلي يحتفظ بوجود في خمس نقاط استراتيجية بالقرب من الحدود. ويهدف هذا إلى طمأنة المجتمعات الحدودية الإسرائيلية بأنها لن تُترك أبدا بلا دفاع مرة أخرى".

وبيّن أنه "على الرغم من أن حملة إسرائيل القاتلة ضد حزب الله وجهودها الرادعة ضد إيران - بالإضافة إلى انشغال روسيا في أوكرانيا - قد تركت الأسد بلا دفاع، إلا أن انهيار نظامه فاجأ إسرائيل. كان على إسرائيل تطوير استراتيجية جديدة نحو سوريا. على الفور، تحركت إسرائيل لتدمير قواعد سلاح الجو السوري والطائرات العسكرية ومستودعات الصواريخ؛ وعززت دفاعاتها الحدودية؛ واستولت على المنطقة العازلة التي فرضتها الأمم المتحدة بمساحة 145 ميلا مربعا. أقام الجيش الإسرائيلي مواقع جديدة داخل سوريا، وعبّد طرق الوصول، وحفر الخنادق، ونشر مئات الجنود هناك".

ومع ذلك، أكد المقال أنه "بالنظر إلى أن النظام السوري الجديد لا يُشكّل تهديدا وشيكا لإسرائيل، فإن هذا النهج أقل جدوى استراتيجية بكثير مما هو عليه في لبنان. فقد ظلت الحدود الإسرائيلية السورية سلمية طوال حرب غزة، ولم يضطر الإسرائيليون الذين يعيشون على امتدادها إلى المغادرة. وقد تخلت حكومة الشرع عن الخطاب الرسمي السوري المناهض لإسرائيل منذ فترة طويلة. كما تعهد الشرع بالالتزام باتفاقية فك الارتباط و أعلن في كانون الأول/ ديسمبر: لا نريد أي صراع، سواء مع إسرائيل أو أي جهة أخرى"، مضيفا أنه لن "يسمح باستخدام سوريا كمنصة انطلاق لهجمات".  

وقال إنه "يبقى أن نرى مدى التزام الشرع بهذه الوعود. ولكن بدلا من الانتظار والترقب، بدأ العديد من القادة الإسرائيليين بالتعامل مع حكومة الشرع كما لو أنها مُقدّر لها أن تكون عدوا آخر. في أواخر كانون الأول/ ديسمبر، غزا الجيش الإسرائيلي منطقتين أخريين على الأقل في سوريا خارج المنطقة العازلة، وزاد من وتيرة ونطاق ضرباته في عمق الأراضي السورية، على الرغم من أن وتيرتها قد انخفضت خلال الأسبوعين الماضيين. وتقول إسرائيل إن بعض إجراءاتها تهدف إلى حماية الأقليات، وخاصة الدروز، الذين يُعتبرون حلفاء محتملين".


وأضاف "مع ذلك، ينظر العديد من أفراد المجتمع الدرزي السوري بعين الريبة إلى مزاعم إسرائيل بأنها حليفتهم: ففي منتصف آذار/ مارس  اندلعت احتجاجات في مدينة السويداء السورية ذات الأغلبية الدرزية، اتهم خلالها زعماء الدروز إسرائيل بتقويض وحدة الأراضي السورية. إن محاولة إسرائيل إقامة شراكات مع الأقليات المسلمة غير السنية تتعارض مع رغبة معظم السوريين المنهكين من الحرب في دولة موحدة ومستقرة".

في غضون ذلك، اعتبر المقال ان "إصرار نتنياهو على أن تكون سوريا جنوب دمشق بأكملها "منزوعة السلاح" يُعد هدفا يصعب على الشرع قبوله، إذ يعني ذلك على الأرجح التخلي عن السيطرة على هذه المنطقة. كما دأبت إسرائيل على تقويض الشرع من خلال الضغط على الولايات المتحدة للحفاظ على عقوباتها على سوريا والتنسيق الوثيق مع موسكو لمساعدة روسيا في الاحتفاظ بقواعدها العسكرية. إن انفتاح إسرائيل على روسيا أمر محير، بالنظر إلى أن التدخل الروسي في سوريا لإنقاذ الأسد قبل عقد من الزمان ساعد في ترسيخ النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط".

وتابع أن "عدم ثقة إسرائيل بحكومة الشرع تُشكل مفارقة أخرى. فقد اتهم القادة الإسرائيليون فريق الشرع بإخفاء حقيقته: ففي آذار/ مارس، ادعى ساعر أن فريق الشرع "كان جهاديا ويظل جهاديا، حتى لو ارتدى بعض قادته بزات رسمية". لكن إسرائيل تعوّل على موقف الشرع المناهض لإيران لمنعها من إعادة ترسيخ نفوذها الإقليمي. ورغم أن تقويض سلطة الشرع قد يُعزز قبضة إسرائيل على منطقتها العازلة على المدى القصير، إلا أن مصلحة البلاد على المدى الطويل تكمن في استقرار سوريا".

واعتبر أن "إسرائيل تعمل على منع تركيا من ترسيخ نفوذها في سوريا. وقد أحبطت إسرائيل الجهود التركية لإعادة بناء قدرات الجيش السوري بقصف القواعد الجوية التي سعت أنقرة للسيطرة عليها. وقد تعامل الخطاب الرسمي الإسرائيلي بشكل متزايد مع تركيا كعدو: فعلى سبيل المثال، أشار تقرير صادر عن لجنة حكومية مُعيّنة بشأن ميزانية الدفاع في كانون الثاني/ يناير 2025 إلى "التهديد التركي"، زاعما أن تركيا تأمل في جعل الجيش السوري "وكيلا لتركيا كجزء من حلم تركيا بإعادة التاج العثماني إلى مجده السابق". وهذا بدوره من شأنه أن "يُعمّق خطر المواجهة التركية الإسرائيلية المباشرة". في أواخر شهر آذار/ مارس، غرد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر قائلا إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "معاد للسامية" ويشكل "تهديدا للمنطقة".

وقال "يبدو أن القادة الإسرائيليين عازمون على فهم أن بلادهم معرضة للخطر، ويميلون إلى استبدال التهديد المتضائل الذي يشكله محور المقاومة الإيراني بتهديد تركي جديد مزعوم.. ويعكس موقف إسرائيل بالتأكيد عقلية البلاد الأكثر عدوانية تجاه الخارج بعد أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. ولكن له أيضا دوافع داخلية. تستمتع قاعدة نتنياهو السياسية بمنشورات وسائل التواصل الاجتماعي التي تُظهر دبابات الجيش الإسرائيلي وهي تجوب سوريا".

وأكد أن "نهج إسرائيل في سوريا يُسفر بالفعل عن نتائج عكسية. ففي الثاني من شباط/ فبراير، صرّح وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة لصحيفة "واشنطن بوست" بأن توغلات الجيش الإسرائيلي كانت "انتهاكا للشعب السوري". ولعدة أشهر، امتنع الشرع عن انتقاد سلوك إسرائيل التصعيدي، وهو ما كان يمكن للقادة الإسرائيليين اعتباره علامة أمل. ولكن في آذار/ مارس، بدأ الشرع نفسه في التعبير عن غضبه، واصفا تقدم إسرائيل بأنه توسع عدائي".

في أواخر آذار/ مارس وأوائل نيسان/ أبريل، تعرضت قوات جيش الاحتلال في سوريا لإطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين، وإذا واصلت "إسرائيل" موقفها العدواني، فقد يسمح الشرع - الذي دأب على التودد للأقليات السورية - أو حتى يدعم هجمات هذه الجماعات المسلحة على قوات الجيش الإسرائيلي، مما يخلق نبوءة محققة لذاتها. وقد يزيد الاستياء من الجيش من احتمالية اندلاع تمرد، مما قد يجرّ الجيش الإسرائيلي إلى عمق أكبر في الأراضي السورية، بحسب ما ذكر المقال.


وأعتبر أنه "إذا ظلت الحكومة السورية الجديدة معتدلة واستطاعت ترسيخ سلطتها، فسيكون الجانب الإيجابي لإسرائيل هائلا. سيكون لها جار مستقر غير تابع لإيران - يمتلك جيشا فعالا قادرا على القيام بعمله لمواجهة تهديدات الجماعات المتطرفة. إسرائيل ليست متفرجة سلبية على مسار السياسة السورية. يمكنها تشجيع اعتدال الشرع من خلال الترحيب بمبادرات دمشق، مثل اعتقال اثنين من كبار قادة حركة الجهاد الإسلامي في 21 نيسان/ أبريل. علاوة على ذلك، يجب على إسرائيل أن تعلن علنا أن تقدمها الإقليمي مصمم ليكون مؤقتا. وينبغي على إسرائيل تقليل الاحتكاك مع الشعب السوري وحكومته الجديدة من خلال تقليص وجودها العسكري المرئي والتواصل مع فريق الشرع عبر قنوات خلفية".

وأكد أنه يجب على إسرائيل أيضا تغيير نهجها تجاه تركيا. ففي اجتماع مع نتنياهو في وقت سابق من هذا الشهر، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأردوغان ودعا البلدين إلى إصلاح علاقتهما. في 9 نيسان/ أبريل، بدأت جولة من المحادثات بين إسرائيل وتركيا، بوساطة أذربيجان. ينبغي على إسرائيل استخدام هذه المناقشات ليس فقط لإنشاء آلية لفض النزاع، ولكن أيضا لتهدئة التوترات تماما".

وختم أن "نهج إسرائيل الحالي يُشبه جهودها لإنشاء منطقة أمنية في جنوب لبنان في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي، والتي أسفرت عن حرب استنزاف عمّقت الاستياء اللبناني وسهّلت على حزب الله السيطرة على البلاد بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي عام 2000. يجب على إسرائيل ألا تكرر هذا الخطأ. ينبغي على الحكومة الإسرائيلية العمل بشكل أوثق مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنع سوريا من الوقوع مجددا في الفلك الإيراني، بالإضافة إلى تعطيل وإزالة بقايا الأسلحة البيولوجية والكيميائية المتبقية من عهد الأسد. يمكن لإسرائيل أيضا تخفيف الأزمة الاقتصادية في سوريا من خلال المساعدة في تزويد البلاد بالطاقة والغذاء والمياه. هذا - أكثر من مجرد توغلات عسكرية استعراضية دون استراتيجية دبلوماسية مُكمّلة - سيساعد إسرائيل على تأمين النفوذ الإقليمي الذي تريده حقا".

مقالات مشابهة

  • ما مخاطر النهج الإسرائيلي الجديد في سوريا.. وهل يتكرر خطأ لبنان؟
  • سوريا .. أول تصريح علني لـ أحمد الشرع حول مصير الرئيس بشار الأسد
  • تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
  • رئيس سوريا يسلم ميلز رسالة إلى ترامب عقب زيارته إلى دمشق
  • الشرع: سوريا الجديدة تخطّ طريقها نحو الاستقرار وسط مفاوضات دولية
  • محافظ الإسكندرية يُهنئ رئيس الجمهورية والقوات المُسلحة بعيد تحرير سيناء
  • رئاسة الجمهورية: رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يستقبل في قصر الشعب بدمشق وفداً من المملكة الأردنية الهاشمية ضمَّ رجال أعمال أردنيين وسوريين
  • أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟
  • أحمد الشرع: يجب ألا يشكل أي وجود أجنبي في سوريا تهـ.ـديدًا للدول الأخرى عبر أراضينا
  • رئيس الجمهورية يستقبل عدداً من رجال الأعمال السوريين المقيمين في مصر