الرئيس التركي السابق عبد الله غل يكشف تفاصيل آخر اتصال بينه وبين بشار الأسد
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشف الرئيس التركي السابق عبد غل عن تفاصيل آخر اتصال دار بينه وبين رئيس النظام السوري السابق، بشار الأسد.
وقال عبد غل، في تصريحات صحفية سابقة قبل سقوط النظام السوري بأيام، إن آخر اتصال هاتفي بينه وبين الأسد كان في عام 2011، مع بداية “الربيع العربي”.
وأضاف أن آخر مرة كنت أرغب في رؤيتة الأسد كان يوجد مواجهات بين الجيش السوري وفصيل مسلح من شعبه.
وتابع أنه يجب أن يسود السلام في سوريا، وإذا ساد السلام وإذا ساد الوفاق الاجتماعي في هذا البلد فإن أكثر النازحين يودون طبعا أن يرجعوا إلى بلدانهم بصورة طوعية.
اقرأ أيضاإيران والولايات المتحدة تتحالفان ضد تركيا
الأحد 29 ديسمبر 2024وأردف أن انخراط روسيا وإيران لتحقيق مصالحهما الخاصة في سوريا 2021، بدأت أشك في إمكانية حدوث تغيير سريع للنظام في سوريا.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا بشار الأسد عبد الله غل
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أول اتصال هاتفي بين وزير الخارجية ونظيره السوري
أصدرت وزارة الخارجية بيانا مساء الثلاثاء، أعلنت فيه إجراء أول مباحثات هاتفية بين وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، ونظيره السوري أسعد الشيباني وزير الخارجية المعين بالحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن عبد العاطي أكد على وقوف مصر بشكل كامل مع الشعب السورى الشقيق ودعم تطلعاته المشروعة، ودعا كافة الأطراف السورية في هذه المرحلة الفاصلة إلى إعلاء المصلحة الوطنية، ودعم الاستقرار فى سوريا والحفاظ على مؤسساتها الوطنية ومقدراتها ووحدة وسلامة أراضيها. وأضاف أن مصر تأمل أن تتسم عملية الانتقال السياسي فى سوريا بالشمولية، وأن تتم عبر ملكية وطنية سورية خالصة دون إملاءات أو تدخلات خارجية، وبما يدعم وحدة واستقرار سوريا وشعبها بكل مكوناته وأطيافه، ويحافظ على هويتها العربية الأصيلة.
أضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية شدد كذلك على أهمية أن تتبنى العملية السياسية مقاربة شاملة وجامعة لكافة القوى الوطنية السورية تعكس التنوع المجتمعى والدينى والطائفى والعرقى داخل سوريا، وأن تكون سوريا مصدر استقرار بالمنطقة، مع إفساح المجال للقوى السياسية الوطنية المختلفة لأن يكون لها دور في إدارة المرحلة الانتقالية وإعادة بناء سوريا ومؤسساتها الوطنية لكى تستعيد مكانتها الإقليمية والدولية التي تستحقها.
وتم الاتفاق في نهاية الاتصال على استمرار التواصل خلال الفترة القادمة.