كشف الرئيس التركي السابق عبد غل عن تفاصيل آخر اتصال دار بينه وبين رئيس النظام السوري السابق، بشار الأسد.

وقال عبد غل، في تصريحات صحفية سابقة قبل سقوط النظام السوري بأيام، إن آخر اتصال هاتفي بينه وبين الأسد كان في عام 2011، مع بداية “الربيع العربي”.

وأضاف أن آخر مرة كنت أرغب في رؤيتة الأسد كان يوجد مواجهات بين الجيش السوري وفصيل مسلح من شعبه.

وتابع أنه يجب أن يسود السلام في سوريا، وإذا ساد السلام وإذا ساد الوفاق الاجتماعي في هذا البلد فإن أكثر النازحين يودون طبعا أن يرجعوا إلى بلدانهم بصورة طوعية.

اقرأ أيضا

إيران والولايات المتحدة تتحالفان ضد تركيا

الأحد 29 ديسمبر 2024

وأردف أن انخراط روسيا وإيران لتحقيق مصالحهما الخاصة في سوريا 2021، بدأت أشك في إمكانية حدوث تغيير سريع للنظام في سوريا.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا بشار الأسد عبد الله غل

إقرأ أيضاً:

معلومات جديدة بشأن علاقة بشار وماهر الأسد بهجمات اللاذقية

حصلت الجزيرة على معلومات من مصادر أمنية خاصة عن تحركات خلايا تابعة للنظام السابق، نفذت عمليات بريف اللاذقية شمال غربي سوريا.

وقال مصدر أمني للجزيرة إن المجلس العسكري الذي شكّله العميد غياث دلا بدأ في توسيع نفوذه على الأرض، وأنشأ تحالفات مع قيادات سابقة في جيش الرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأضاف المصدر أن دلا أنشأ تحالفا مع محمد محرز جابر قائد قوات "صقور الصحراء" سابقا، والمقيم حاليا بين روسيا والعراق.

وتابع أن العميد غياث دلا أقام تحالفا مع ياسر رمضان الحجل الذي كان قائدا ميدانيا ضمن مجموعات سهيل الحسن التابع للنظام المخلوع.

وبحسب المصدر الأمني، فإن دلا هو اليد التنفيذية لماهر الأسد -القائد السابق للفرقة الرابعة- في العمليات الجارية حاليا بمنطقة الساحل السوري.

كما أكد أن ماهر الأسد ورئيف قوتلي غادرا العراق الأربعاء متجهين إلى روسيا لمقابلة بشار الأسد.

دعم وإشراف أجنبي

وقال المصدر الأمني السوري إن بشار الأسد على علم بالتنسيق الجاري بين جميع المجموعات المسلحة بدعم وإشراف دولة خارجية.

وأوضح أن المجلس العسكري بقيادة غياث دلا تلقى دعما ماليا من حزب الله اللبناني والمليشيات العراقية، كما حصل على تسهيلات لوجستية من قوات سوريا الديمقراطية.

إعلان

وأكد اعتقال اللواء إبراهيم حويجة رئيس المخابرات الجوية السابق، الذي كان ينسق مع تلك الخلايا بشكل مباشر.

وكان مصدر أمني سوري أفاد، للجزيرة في وقت سابق، بارتفاع عدد قتلى الأمن العام إلى 15 في كمائن مسلحة لفلول النظام بريف اللاذقية.

وعلى إثر الهجمات التي وصفتها السلطات السورية بالمنسقة، بدأت قوات وزارتي الدفاع والداخلية السوريتين عملية أمنية واسعة للقضاء على المسلحين الموالين للنظام السابق وإعادة الاستقرار للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • هذه حقيقة ما جرى في الساحل السوري وهكذا بدأت الأحداث
  • الشرع: فلول النظام السابق يحاولون جرّ سوريا لحرب أهلية
  • اتهم الإسلاميين والموالين لتركيا..قائد "قسد" يطالب الشرع بمحاسبة مرتكبي المجازر في سوريا
  • بعد سقوط ابن خاله..رامي مخلوف يهاجم الأمن السوري ويلوم بشار الأسد
  • حزب الله ينفي ضلوعه في أحداث الساحل السوري
  • الجيش السوري يواصل مطاردة فلول الأسد ويعتقل قائد الدفاع الوطني للنظام السابق
  • مقتل العشرات من الموالين لنظام الأسد في سوريا
  • ماذا يحدث في الساحل السوري؟ السعودية تسجل موقفًا عربيًا مشرفًا مع سوريا وتختار طرفها
  • سوريا.. القبض علي رئيس المخابرات العامة السابق
  • معلومات جديدة بشأن علاقة بشار وماهر الأسد بهجمات اللاذقية