غزة وأوضاع العراق على طاولة كبير علماء المجمع الفقهي وممثل الأمم المتحدة في العراق
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
التقى كبير علماء المجمع الفقهي العراقي أحمد حسن الطه، اليوم الأحد (29 كانون الأول 2024)، ممثل الأمين العام للأمم المتحدة في العراق محمد الحسان في مقر المجمع الفقهي ببغداد.
وذكر بيان للمجمع الفقهي تلقته "بغداد اليوم"، أنه" جرى خلال اللقاء بحث القضايا الراهنة على الساحتين العراقية والإقليمية، بما يعكس الحرص المشترك على وضع مصلحة العراق وشعوب المنطقة في مقدمة الأولويات".
وأكد الطه بعد كلمته الترحيبية، وفقا للبيان" على أهمية تضافر الجهود الوطنية والدولية لمواجهة الأزمات التي تقوض فرص التنمية، التي تواجه العراق، وسبل تعزيز الاستقرار ووضع أسس نهضة شاملة تضمن ازدهار البلاد، مع دعم الحوار والتفاهم لتحقيق وحدة الشعب العراقي".
وأضاف البيان، أن" اللقاء تناول الوضع الإنساني المتدهور في غزة، حيث عبّر الطرفان عن قلقهما البالغ إزاء الظروف القاسية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني، مشدداً الشيخ الطه على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء المعاناة الإنسانية، وضمان حقوق الشعب الفلسطيني في العيش بكرامة وسلام، ومشيدًا بالدور الذي تلعبه الأمم المتحدة في دعم الاستقرار الإقليمي".
من جانبه، أعرب الحسان عن تقديره للجهود التي يبذلها المجمع الفقهي العراقي، في تعزيز الحوار المجتمعي ودعم الوحدة الوطنية، مؤكدًا التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم العراق في مسيرته نحو الأمن والازدهار".
وأكد الحسان، حسب البيان" على أن القيم الإنسانية المشتركة تستوجب الوقوف مع الشعوب التي تواجه الظلم والمعاناة، بما يسهم في بناء مجتمعات أكثر استقرارًا وعدالة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: المجمع الفقهی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة توضح موقفها من الاعتراف بالشرع رئيساً لسوريا
تركيز الأمم المتحدة في هذه المرحلة ينصب على العملية الانتقالية التي يجب أن تكون بقيادة سورية و يملكها الشعب السوري و السعي لتحقيق المصالحة الوطنية.
التغيير: وكالات
أكدت الأمم المتحدة، الخميس، أنها ليست في موقع للاعتراف بتعيين أحمد الشرع رئيسا لسوريا، مشيرة إلى أن تركيزها منصب على المرحلة الانتقالية وضمان مصالح الشعب السوري.
ورداً على سؤال لقناة (الحرة) عن موقف الأمين العام للأمم المتحدة من تعيين أحمد الشرع رئيساً انتقالياً لسوريا و ما إذا كانت هذه الخطوة تتماشى مع رؤية الأمم المتحدة لمستقبل سوريا، أكد أن الأمم المتحدة ” ليست بموقع الاعتراف بمسؤولين وحكومات وأن هذا الأمر يتم تحديده بين الدول”.
وأوضح المسؤول الأممي أن تركيز الأمم المتحدة في هذه المرحلة ينصب على العملية الانتقالية التي يجب أن تكون بقيادة سورية و يملكها الشعب السوري و السعي لتحقيق المصالحة الوطنية و ضمان مصالح الشعب السوري الذي عانى كثيرًا في العام الماضي وما زال يعاني حتى الآن”.
وأضاف” أن تطبيق القرار 2254 لن يكون بالمهمة السهلة و أن كل من هم في السلطة في سوريا، وكل أولئك الذين لديهم نفوذ في المنطقة، لديهم واجب ضمان عملنا جميعًا نحو نفس الهدف.”
وكانت الإدارة السورية الجديدة أعلنت، الأربعاء، تعيين الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ضمن سلسلة قرارات واسعة تضمنت حلّ كل الفصائل المسلحة، إضافة إلى الجيش والأجهزة الأمنية القائمة في العهد السابق، وإلغاء العمل بالدستور وحلّ مجلس الشعب وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود.
الوسومأحمد الشرع الأمم المتجدة سوريا