غوغل تستخدم نموذج الذكاء الاصطناعي كلاود لتحسين "جيميني أيه.آي"
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يقارن متعاونون يعملون مع شركة التكنولوجيا "غوغل" لتحسين أداء منصة الذكاء الاصطناعي "جيميني أيه.آي" الإجابات التي تقدمها المنصة مع الإجابات التي يقدمها نموذج الذكاء الاصطناعي كلاود من شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي الأمريكي أنثروبيك.
وأشار موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أنه في ضوء المنافسة القوية على تطوير نماذج وأدوات الذكاء الاصطناعي، فإن الشركات تلجأ غالباً إلى تقييم أداء نماذجها بأداء النماذج القياسية للصناعة والخاصة بشركات أخرى، بدلاً من قيام المتعاقدين معها بتقييم استجابات الذكاء الاصطناعي لمنافسيهم بعناية شديدة.
يذكر أن المتعاقدين العاملين على تحسين منصة "جيميني" والمكلفين بتقييم دقة مخرجات نموذج الذكاء الاصطناعي، الذي تستخدمه يسجلون كل إجابة يرونها وفقاً لمعايير متعددة، مثل الصدق والإسهاب.
ويمنح المتعاقدون ما يصل إلى 30 دقيقة لكل إجابة لتحديد الإجابة الأفضل، وهل هي إجابة جيميني أم إجابة كلود، وفقاً للمراسلات بين هؤلاء المتعاقدين التي اطلع عليها موقع "تك كرانش".
وقد بدأ المتعاقدون ملاحظة ظهور الإشارات إلى كلاود على منصة "غوغل" الداخلية التي يستخدمونها لمقارنة إجابات "جيميني" بإجابات نماذج ذكاء اصطناعي غير محددة الاسم، بحسب المراسلات.
وبحسب مخرجات جيميني أثناء عمل المتعاقدين على المنصة والتي اطلع عليها "تك كرانش" فقد ظهرت عبارة "أنا كلاود من إنتاج أنثروبيك".
كما أظهرت المحادثات أن المتعاقدين لاحظوا أن ردود كلاود تبدو وكأنها تركز على السلامة أكثر من جيميني، وكتب أحد المتعاقدين: "إعدادات السلامة الخاصة بكلاود هي الأكثر صرامة" بين نماذج الذكاء الاصطناعي.
في حالات معينة، لم تستجب كلاود للمطالبات التي اعتبرتها غير آمنة، مثل لعب دور مساعد ذكاء اصطناعي مختلف.
وفي حالة أخرى، تجنب كلاود الإجابة على مطالبة، بينما تم وضع علامة على استجابة جيميني باعتبارها "انتهاكاً كبيراً للسلامة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الذكاء الاصطناعي غوغل الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
كيف تعمل من المنزل باستخدام الذكاء الاصطناعي؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد العالم تحولًا جذريًا في شكل بيئة العمل خلال السنوات الأخيرة، لا سيما بعد جائحة كورونا التي دفعت العديد من المؤسسات لتبني نمط العمل عن بُعد.
ومع هذا التغيير، أصبح من الضروري الاستعانة بأدوات تقنية تدعم استمرارية الأداء، وكان الذكاء الاصطناعي من أبرز هذه الأدوات.
الذكاء الاصطناعي، بمفهومه الواسع، هو استخدام تقنيات تتيح للأنظمة فهم البيانات والتعلم منها، بل واتخاذ قرارات تشبه تلك التي يتخذها الإنسان، ولكن بكفاءة وسرعة أعلى. وقد أوجد هذا المجال مساحات واسعة للاستفادة، خصوصًا لمن يعملون من منازلهم.
نمو الذكاء الاصطناعي في عام 2023في عام 2023، لم يكن الذكاء الاصطناعي مجرد توجه مستقبلي، بل أصبح واقعًا محوريًا في قطاعات متعددة. من تطوير المنتجات إلى تحليل البيانات، كان الاعتماد عليه في تزايد مطرد.
وقد سعت الشركات إلى دمج هذه التكنولوجيا في عملياتها لتحسين الكفاءة وتقليل التكاليف.
كما شهد المجال نفسه تطورات هائلة في البحث والتطوير، مما أتاح الفرصة لابتكار أدوات جديدة وتوسيع التطبيقات القائمة.
وبالتزامن، ارتفعت الحاجة إلى الكفاءات البشرية المتخصصة في هذا المجال، وبدأت الشركات في تخصيص برامج تدريب لموظفيها لتأهيلهم للتعامل مع هذه التقنية المتقدمة.
كيف يُستخدم الذكاء الاصطناعي في العمل عن بُعد؟مع توسع نطاق العمل من المنزل، بدأت العديد من الشركات في دمج أدوات الذكاء الاصطناعي في مختلف جوانب العمل اليومي. إليك بعض أبرز المجالات التي يتم فيها توظيف هذه التقنية لتعزيز الكفاءة:
1. المساعدات الذكية
الأنظمة مثل Siri وGoogle Assistant أصبحت أدوات مساعدة للموظفين عن بعد، حيث تساهم في تنظيم المهام اليومية، جدولة الاجتماعات، وتذكيرهم بالمواعيد، مما يسهل إدارة الوقت ويزيد من الإنتاجية.
2. أنظمة الدردشة التفاعلية
برمجيات المحادثة المدعومة بالذكاء الاصطناعي أصبحت بديلًا فعالًا للدعم الفني وخدمة العملاء، حيث يمكنها الرد الفوري على الاستفسارات دون الحاجة لتدخل بشري دائم.
3. تحليل البيانات
مع الكم الهائل من البيانات التي تُنتج يوميًا، تلعب تقنيات الذكاء الاصطناعي دورًا جوهريًا في استخراج المعلومات المهمة منها، سواء لتحسين الأداء الداخلي أو فهم سلوك العملاء.
4. تعزيز الأمن الرقمي
العمل عن بُعد يرافقه دائمًا مخاطر أمنية، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في رصد أي نشاط غير طبيعي والتنبيه بشأنه بشكل لحظي، مما يساهم في الوقاية من الهجمات الإلكترونية.
5. إدارة المشروعات
أدوات الذكاء الاصطناعي تساعد في تتبع تقدم المهام، تحليل أسباب التأخير، وتقديم اقتراحات لتحسين سير العمل، مما يدعم مديري المشاريع في اتخاذ قرارات دقيقة.
6. الترجمة اللحظية
في بيئات العمل التي تجمع أفرادًا من دول وثقافات مختلفة، توفر أدوات الترجمة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وسيلة فعالة لكسر حاجز اللغة وتعزيز التواصل بين الزملاء.
7. التخصيص والتطوير المهني
يمكن لهذه الأنظمة اقتراح محتوى تدريبي أو مهام تتناسب مع احتياجات كل موظف بناءً على تحليل أدائه واهتماماته، مما يعزز تجربته المهنية بشكل عام.
من الواضح أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة تقنية إضافية، بل أصبح عنصرًا أساسيًا في بيئة العمل الحديثة، خاصة في سياق العمل عن بُعد.
وبينما يستمر التطور في هذا المجال، ستزداد أهمية دمج هذه التقنيات في العمليات اليومية لضمان الاستمرارية، الأمان، والتفوق في الأداء.