إمعانا في الإبادة.. إسرائيل تعتزم توسيع عملياتها العسكرية بغزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
غزة – يعتزم الجيش الإسرائيلي تعزيز عملياته العسكرية في قطاع غزة، إمعانا بالإبادة التي يرتكبها بدعم أمريكي منذ أكثر من 14 شهرا.
ونقل موقع “واللا” العبري الخاص عن مصادر عسكرية لم يسمها، أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي، أصدر مؤخرا تعليمات بالاستعداد لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، عبر تعزيز حجم القوات هناك على حساب مناطق أخرى لم يذكرها.
وذكرت المصادر أن وحدات مثل المدرعات والهندسة تلقت تعليمات بالاستعداد للانتقال إلى القطاع مع تعزيز عمليات سلاح الجو، بهدف زيادة الضغط العسكري على حركة الفصائل الفلسطينية.
ولم يكشف المصدر عن المناطق التي يعتزم الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته العسكرية فيها.
والسبت، جدد الجيش الإسرائيلي إنذاره للفلسطينيين بمحافظة شمال قطاع غزة، بما في ذلك بلدة بيت حانون، بإخلاء منازلهم والانتقال جنوبا، في إطار عملية الإبادة و التطهير العرقي التي ينفذها منذ نحو 3 شهور.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
والأحد الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته وسعت نطاق عملياتها شمالي قطاع غزة، وانتقلت من بيت لاهيا إلى منطقة غرب بيت حانون.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
"البرغوثي" يُحذر من نوايا الاحتلال توسيع جريمة التطهير العرقي لتشمل غزة
حذر مصطفى البرغوثي، الأمين العام لحركة المبادرة الفلسطينية، في اليوم ٤٥١ من جريمة الإبادة الجماعية الجارية في غزة من نوايا الاحتلال توسيع جريمة التطهير العرقي التي نفذها في شمال غزة إلى محافظة ومدينة غزة نفسها مع محاولته تهجير وترحيل أحياء بكاملها.
وقال البرغوثي إن الاحتلال يواصل التعويض عن فشله العسكري بالبطش الوحشي بالمدنيين و المستشفيات و الطواقم الطبية و الصحفيين.
وأضاف البرغوثي أن الحكومات الغربية التي تواصل تزويد إسرائيل بالسلاح، وتوفر الحماية السياسية لجرائمها تتحمل أيضا المسؤولية عن جرائم الإبادة الجماعية و التطهير العرقي التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا