آخر تحديث: 29 دجنبر 2024 - 1:04 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- كشفت وزارة المالية العراقية، اليوم الأحد، أن حجم الإيرادات في الموازنة الاتحادية خلال عشرة أشهر تجاوزت 124 تريليون دينار، فيما اعتبر خبير اقتصادي أن الاعتماد “المفرط” على النفط قد يعرّض البلاد لتقلبات الاقتصاد، وبيّنت أن العائدات المتأتية من النفط انخفضت قليلاً إلى 88%، إلا أنه ما يزال يشكل المورد الرئيسي للموازنة العامة، مما يشير إلى أن الاقتصاد الريعي هو الأساس في موازنة البلاد.

وأشارت جداول المالية إلى أن إجمالي الإيرادات لعشرة أشهر من العام الحالي بلغت 124 تريليوناً و659 ملياراً و47 مليوناً و830 ألفاً و362 ديناراً، مبينة أن مجموع السلف بلغت 18 تريليوناً و74 ملياراً و75 مليوناً و887 ألفاً و751 ديناراً.وبحسب الجداول فإن إيرادات النفط بلغت 110 تريليونات و220 ملياراً و945 مليوناً و501 ألف دينار، وهي تشكل 88% من الموازنة العامة، في حين بلغت الإيرادات غير النفطية 14 تريليوناً و438 ملياراً و778 مليوناً و884 ألف دينار، وهي تشكل 12% من موازنة العراق العامة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

مسؤول إيراني: العقوبات تسببت بخسائر تجاوزت تريليون دولار

بغداد اليوم -  ترجمة

كشف سعيد رضا عاملي، رئيس كلية الدراسات الدولية بجامعة طهران، وعضو المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران المرتبطة بمكتب المرشد علي خامنئي، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، عن الخسائر المالية التي تعرضت لها إيران جراء العقوبات الغربية والأمريكية منذ عام 2012.

وقال عاملي في مقابلة تلفزيونية تابعتها "بغداد اليوم"، إن "العقوبات المفروضة على إيران منذ عام 2012 تسببت في خسائر تُقدَّر بأكثر من تريليون و200 مليار دولار".

وأضاف أن "هذه العقوبات كان لها تأثير مباشر على الاقتصاد الإيراني، حيث أدت إلى تباطؤ النمو الاقتصادي وزيادة التحديات المالية التي تواجهها البلاد"، منوهاً أن العقوبات شملت حتى الأدوية للأمراض النادرة.

وفي عام 2012، فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات مشددة على إيران، استهدفت قطاعي النفط والمصارف، بهدف الضغط عليها بسبب برنامجها النووي. وكانت هذه العقوبات من بين الأشد في تاريخ إيران، وشملت "حظر استيراد النفط الإيراني في الاتحاد الأوروبي، وفرض قيود على تعامل الشركات الدولية مع قطاع النفط الإيراني، وفرض عقوبات على المؤسسات المالية التي تتعامل مع البنك المركزي الإيراني لبيع النفط".

كما شملت تلك العقوبات القضايا المالية والمصرفية، حيث تم استبعاد البنوك الإيرانية من نظام "سويفت" للتحويلات المالية الدولية، مما حد من قدرتها على إجراء المعاملات الدولية، وتجميد أصول البنك المركزي الإيراني في الخارج.

وفرض حظر على تصدير التكنولوجيا والمعدات المتعلقة بقطاعات النفط والغاز والبتروكيماويات إلى إيران، وتقييد صادرات بعض المعادن والمواد الخام التي يمكن استخدامها في البرنامج النووي الإيراني، كما تم إدراج مسؤولين إيرانيين وشركات على قوائم العقوبات، ومنعهم من السفر وتجميد أصولهم.

هذه العقوبات أدت إلى تراجع حاد في الاقتصاد الإيراني، وانخفاض قيمة العملة المحلية، وارتفاع التضخم والبطالة. وظلت العقوبات سارية حتى التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة – JCPOA)، الذي أدى إلى تخفيف بعضها قبل أن تعود العقوبات مجددًا بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في 2018.


مقالات مشابهة

  • أكثر من 20 مقاتلا أمريكيا في عداد المفقودين بأوكرانيا 
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. انتشال جثامين 43 شهيداً فلسطينيا من غزة 
  • مسؤول إيراني: العقوبات تسببت بخسائر تجاوزت تريليون دولار
  • المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: عاد أكثر من نصف مليون نازحٍ خلال الـ72 ساعة الماضية من محافظات الجنوب والوسطى إلى محافظات غزة والشمال عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين
  • أكثر من 10 ملايين.. إجمالي إيرادات فيلم "6 أيام "خلال أسبوعين
  • الإعلام الحكومي بغزة: أكثر من نصف مليون نازح عادوا إلى محافظات غزة والشمال خلال ال72 ساعة الماضية
  • ديوان المظالم يتلقى أكثر من 81 ألف مكالمة خلال 2024
  • «البترول»: الحفار «سايبم 10000» يصل حقل ظهر.. واكتشاف آبار جديدة خلال 3 أشهر
  • وزارة النفط: تجهيز المحطات الكهربائية بـ(10) آلاف م3 من زيت الغاز يومياً
  • وينه على الأرض؟..العلاق: أكثر من (13) تريليون ديناراً تمويلات الطاقة المتجددة في العراق!