لبنان.. 6 خروقات إسرائيلية لوقف النار السبت ترفع الإجمالي إلى 325
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
لبنان – ارتكب الجيش الإسرائيلي، امس السبت، 5 خروقات لوقف إطلاق النار مع حركة الفصائل اللبنانية ليرتفع إجمالي خروقاته منذ بدء سريان الاتفاق قبل 32 يوما إلى 324 خرقا.
وذلك وفق إحصائية أعدتها الأناضول استنادا إلى إعلانات وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية والجيش الإسرائيلي حتى الساعة 17:25 ت.غ.
وحسب أخبار متفرقة نشرتها الوكالة، تركزت خروقات امس السبت، في قضاء مرجعيون بمحافظة النبطية (جنوب)، وقضاء صور بمحافظة الجنوب، وشملت نسف وحرق منازل، وإطلاق النار من أسلحة رشاشة، وتخريب وسرقة محتويات ميناء للصيادين.
ففي قضاء مرجعيون، نفذ الجيش الإسرائيلي موجتين من عمليات نسف المنازل في بلدة كفركلا.
وفي بلدة الطيبة، شن جنود إسرائيليون عمليات تفتيش لمنازل في حارة مشروع الطيبة، قبل إضرام النار في هذه المنازل.
كما مشط الجيش الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة محيط بلدتي الطيبة والقنطرة.
وفي قضاء صور، أقدم جنود إسرائيليون على تخريب وسرقة محتويات ميناء الصيادين في بلدة الناقورة.
إذ توجه عدد من الصيادين إلى الميناء لإخراج مراكبهم وأغراضهم، بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل”، لكن قبل انتهاء المهلة المعطاة لهم، بدأ الجنود الإسرائيليون بإطلاق النار باتجاه الميناء، ما أجبرهم على المغادرة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار في لبنان تخطت الألف عملية
قال العميد سعيد القزح، الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ إسرائيل لم تحترم اتفاقية وقف إطلاق النار بشكل كامل منذ بدئها، موضحا أنّ عدد خروقات وقف إطلاق النار في لبنان تخطى الألف عملية، بالتالي ما حدث بالأمس في قصف النبطية وإلقاء قنابل قريبة من الحدود ليس بجديد.
مواصلة إسرائيل خروقاتها بلبنانوأضاف «القزح»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي وُقع بواسطة الجانب الأمريكي، لم يُنفذ بشكل صحيح، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي أعطى الحق لقوات الاحتلال الإسرائيلي في التدخل والقصف وتحييد أي هدف قد يشكل خطرا على إسرائيل بحسب وجهة نظرها.
خطورة إعطاء الحق لإسرائيل في معالجة الأهدافوتابع: «لكن بعد إبلاغ اللجنة الخماسية المؤلفة والمتمركزة في الناقورة والتي يرأسها ضابط أمريكي، الجيش اللبناني بهذا الاتفاق، طلب من الجيش اللبناني أن يقوم بإزالة الخطر الذي تبلغ عنه إسرائيل، وفي حالة عدم القيام بذلك سيُعطى الحق لإسرائيل بمعالجة الأهداف الذي يراها مناسبة، على كامل الأراضي اللبنانية وليس في جنوب الليطاني فقط».