بوابة الوفد:
2025-01-01@05:54:45 GMT

أوجلان يتحدث من محبسه عن "الأخوة التركية الكردية"

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

تحدث الزعيم الكردي عبد الله أوجلان المحبوس في أحد سجون قرب إسطنبول عن أهمية التقارب بين الأتراك والأكراد، وفق ما أفاد حزب كردي.

 

وأفاد حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" الكردي بأن وفدا منه زار أوجلان، السبت، في محبسه ونقل عنه قوله إن تعزيز الأخوة التركية الكردية مسؤولية تاريخية.

 

وبحسب ما ذكر الحزب، الأحد، فقد أكد أوجلان خلال الزيارة استعداده للمساهمة في عملية السلام مع أنقرة.

 

وجاء في بيان للحزب أن "إعادة تعزيز الأخوة التركية الكردية ليس مسؤولية تاريخية فحسب... لكن أيضا (مسألة) عاجلة لكل الشعوب"، وذلك غداة قيام اثنين من أعضاء حزب المساواة بزيارة مؤسس حزب العمال الكردستاني الذي يمضي عقوبة السجن مدى الحياة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفرنسية.

 

كان حزب المساواة وديمقراطية الشعوب المؤيد للأكراد قد أفاد، الجمعة، بأن تركيا قررت السماح لأعضاء الحزب في البرلمان بإجراء محادثات وجها لوجه مع عبدالله أوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني في سجنه الواقع في جزيرة، في أول زيارة من نوعها منذ ما يقرب من 10 سنوات.

 

وطلب حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الزيارة الشهر الماضي، بعد وقت قصير من توسيع حليف رئيسي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان اقتراحا يهدف لإنهاء الصراع المستمر منذ 40 عاما بين الدولة وحزب العمال الكردستاني المحظور.

 

وكان الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، المحتجز في الحبس الانفرادي في تركيا منذ عام 1999، قد تلقى أول زيارة "منذ 43 شهرا" في أكتوبر الماضي.

 

من هو أوجلان؟

 

    أوجلان هو مؤسس حزب العمال الكردستاني الذي حمل السلاح في تمرد على الدولة التركية منذ عام 1984.

    يقبع في سجن مرمرة غربي تركيا منذ عام 1999، حيث يقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

    صدر ضد أوجلان حكم بالإعدام، قبل أن يتحول إلى حكم بالسجن مدى الحياة، بعد أن ألغت أنقرة عقوبة الإعدام عام 2002.

    يعتقل أوجلان، الزعيم التاريخي لأكراد تركيا في جزيرة إيمرالي قبالة إسطنبول في عزلة شبه تامة.

 

يذكر أن حزب العمال الكردستاني بدأ تنفيذ عمليات عسكرية عام 1984 في تركيا وإيران، سعيا لإنشاء وطن قومي للأكراد.

 

الدفاع المدني بغزة: 7 شهداء وعدد من المصابين في قصف إسرائيلي على مستشفى الوفاء

 

أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الأحد، استشهاد سبعة مواطنين وإصابة عدد آخر بجروح متفاوتة جراء قصف إسرائيلي استهدف مستشفى الوفاء وسط مدينة غزة، يأتي هذا القصف في إطار التصعيد المستمر الذي يطال المنشآت المدنية والصحية في القطاع المحاصر.

 

وأشار الدفاع المدني إلى أن الهجوم تسبب في أضرار جسيمة بمبنى المستشفى، مما يفاقم الأزمة الصحية المتدهورة في القطاع، حيث باتت المستشفيات تعمل تحت ضغط شديد وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية والطواقم اللازمة.

 

والجدير بالذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف، اليوم الأحد أيضًا، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) وسط مدينة غزة، في تصعيد جديد ضمن العمليات العسكرية المستمرة شمالي القطاع، ويأتي هذا القصف في سياق استهداف البنية التحتية الصحية التي تُعد شريان الحياة الوحيد للمدنيين في تلك المناطق.

 

وأظهرت كاميرات وسائل إعلام عربية مشاهد مباشرة لقصف مدفعية الاحتلال للطابق الأخير من المستشفى المعمداني، الذي يُعد المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في شمالي قطاع غزة، بعد خروج مستشفى كمال عدوان من الخدمة بشكل كامل، وأبرزت اللقطات تضرر مبنى مختبر “سي تي” بالمستشفى جراء قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية.

 

وكان مستشفى كمال عدوان قد شهد اقتحامًا من قوات الاحتلال الجمعة الماضية، حيث أضرمت القوات النيران في المبنى وأخرجته تمامًا من الخدمة، كما احتجزت القوات أكثر من 350 شخصًا كانوا داخله، بينهم مدير المستشفى حسام أبو صفية، و180 من الطواقم الطبية، إضافة إلى 75 جريحًا ومريضًا ومرافقيهم.

 

منذ بدء هجوم جيش الاحتلال على محافظة شمال غزة في الخامس من أكتوبر، والذي ترافق مع حصار عسكري شامل، تعرَّض مستشفى كمال عدوان لعشرات الاستهدافات بالصواريخ والنيران، مما أدى إلى تدمير المنظومة الصحية بالكامل تقريبًا، كما توقفت أنشطة الدفاع المدني وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر عن العمل في المنطقة.

 

ويُذكر أنه في أكتوبر 2023، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية المستشفى المعمداني بقصف مكثف، مما أسفر عن استشهاد نحو 500 مواطن في ذلك الهجوم، ليضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة بحق القطاع الصحي والمدنيين في غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المحبوس قرب إسطنبول حزب كردي المساواة وديمقراطية الشعوب حزب العمال الکردستانی الدفاع المدنی

إقرأ أيضاً:

قراءة في تصريحات أوجلان.. كيف ستتفاعل أنقرة مع مبادرة القائد الحبيس؟

بغداد اليوم- كردستان

علق السياسي الكردي شيرزاد مصطفى، اليوم الاثنين (30 كانون الأول 2024)، حول الدعوة التي أطلقها زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان من داخل سجنه.

وقال مصطفى لـ "بغداد اليوم" إن "التصريح الذي أطلقه أوجلان هو بمثابة دعوة صريحة لإحلال السلام، وإنهاء المشاكل بين الكرد وتركيا، وحل القضية المعقدة بين أنقرة وحزب العمال".

وأضاف، أن "تصريحات أوجلان وضعت الآن الحل بيد تركيا، فحزب العمال الآن يريد السلام، ولكن على الطرف الآخر أن يقدم حسن النية مع الكرد سواءً في تركيا، أو العراق، أو سوريا، من خلال إيقاف عمليات القصف، وإعطاء الحقوق للمكون الكردي الذي يعيش في تركيا".

وأشار إلى أنه "بعد إسقاط نظام بشار الأسد فإن المنطقة مقبلة على سلسلة تغييرات، قد تبدو منها إجراء مصالحة تاريخية بين حزب العمال الكردستاني وتركيا".

وتحدث زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان المحبوس في أحد السجون قرب إسطنبول – منذ 25 عاما- عن أهمية التقارب بين الأتراك والأكراد، وفق ما أفاد حزب كردي.

وأفاد حزب "المساواة وديمقراطية الشعوب" الكردي بأن وفدا منه زار أوجلان يوم أمس في محبسه ونقل عنه قوله، إن تعزيز الأخوة التركية الكردية مسؤولية تاريخية.

وبحسب ما ذكر الحزب، أمس الأحد، فقد أكد أوجلان خلال الزيارة استعداده للمساهمة في عملية السلام مع أنقرة.

وكان الزعيم الكردي عبدالله أوجلان، المحتجز في الحبس الانفرادي في تركيا منذ عام 1999، قد تلقى أول زيارة له "منذ 43 شهرا" في أكتوبر تشرين الأول الماضي.

مقالات مشابهة

  • حزب الشعب الجمهوري: حل الأزمة الكردية يجب أن يكون في البرلمان
  • قراءة في تصريحات أوجلان.. كيف ستتفاعل أنقرة مع مبادرة القائد الحبيس؟
  • "المعطف الأبيض" في مواجهة قتلة الأطفال
  • بعد لقاء أوجلان.. الحزب الكردي يستعد لعقد لقاءات مع جميع الأحزاب السياسية التركية
  • قوات الاحتلال تقصف مستشفى الأهلي العربي في غزة
  • حزب العمال الكردستاني يعلن استعداده لدعم عملية السلام مع تركيا
  • أوجلان يرحب بمقترح بهجلي
  • ضحايا الطائرة الكورية.. قلق من حصيلة "مفجعة"
  • مسؤولية تاريخية..عبد الله أوجلان: مستعد لتعزيز الأخوة التركية الكردية