حزب الوعي: تفشي الشائعات والأكاذيب في المجتمعات نتيجة الإنجازات المتلاحقة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قال عادل زيدان، عضو الهيئة التأسيسية بحزب الوعي، إن خطورة الشائعات لا تقتصر على إحداث البلبلة فحسب، بل تمتد إلى تقويض الثقة بين المواطن ومؤسسات الدولة، وهو الأمر الذي قد يؤدي إلى إضعاف تماسك النسيج المجتمعي، مشيرا إلى أنه عندما تنتشر الأكاذيب دون تصحيح فوري أو مواجهة حاسمة، تصبح الحقيقة مغيبة، ويتحول الحوار العام إلى مجرد جدل عقيم مبني على مغالطات.
وأضاف زيدان، في بيان صحفي له، أن تأثير الشائعات على الأمن يظهر بوضوح في محاولات إضعاف الروح المعنوية للمجتمع وإحداث حالة من الإحباط العام، وهذه هي أهداف الجماعات الإرهابية من سيل الشائعات والأكاذيب التي تحاك ضد الدولة المصرية.
وأكد ضرورة أن تتخذ الدولة والمجتمع خطوات استباقية للتصدي لهذه الظاهرة، من خلال تعزيز الدور الرقابي والإعلامي لمؤسسات الدولة، من خلال نشر الحقائق بسرعة وكفاءة، وتوضيح الأمور للمواطنين بطريقة شفافة ومقنعة، كما ينبغي تشجيع الإعلام الوطني على تحمل مسئولياته في مواجهة هذه التحديات، من خلال تبني أسلوب مهني يعتمد على الدقة والموضوعية في نقل المعلومات.
وأشار عضو تأسيسية الوعي، إلى أنه على المستوى المجتمعي، فإن تعزيز الوعي الثقافي والإعلامي لدى المواطنين يمثل حجر الزاوية في مواجهة الشائعات، كما يجب أن يدرك كل فرد مسئوليته تجاه ما يتداوله من معلومات، وأن يتحرى الدقة قبل نشر أي خبر أو معلومة، خاصة إذا كان المصدر غير موثوق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشائعات مؤسسات الدولة البلبلة عادل زيدان المزيد
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: الخطاب الديني الواعي خط دفاع لحماية المجتمع
أكد المهندس عادل زيدان نائب رئيس حزب الوعي، أن الكلمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج الدورة الثانية لبرنامج تأهيل أئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية، كانت بمثابة خريطة طريق واضحة لتطوير الخطاب الديني في مصر، مشيرا إلى أنها تناولت قضايا محورية تمس حاضر الوطن ومستقبله.
وأوضح زيدان في تصريحاته لـ صدى البلد أن الرئيس السيسي وضع في كلمته أسسا مهمة لبناء الإنسان من خلال تعزيز الوعي المجتمعي، وحماية المواطنين من حملات التشكيك والتضليل، التي تسعى إلى زعزعة الثقة وتشويه المفاهيم الدينية.
وأكد أن هذا الخطاب الرئاسي جاء في توقيت بالغ الأهمية، خاصة في ظل التغيرات المتسارعة التي يشهدها المجتمع.
المؤسسات الدينية شريك أساسي في معركة الوعيوأضاف زيدان أن المؤسسات الدينية وعلى رأسها وزارة الأوقاف، تتحمل مسؤولية كبيرة في نشر الفكر المستنير وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأشاد ببرامج التدريب والتأهيل التي تتبناها الدولة لإعداد الأئمة والدعاة، والتي تدمج بين التأصيل الشرعي والمهارات الحديثة، بما يواكب تطورات العصر.
كما أشاد بالتعاون المثمر بين وزارة الأوقاف والأكاديمية العسكرية في تنفيذ هذه البرامج، واصفا إياه بالنموذج المثالي للتكامل بين المؤسسات الوطنية في معركة الوعي.
وأشار إلى أن هذا التعاون يعزز من مكانة الداعية، ويمنحه الأدوات اللازمة للتأثير الإيجابي في المجتمع.