مقتل 7 أشخاص جراء قصف جوي في جنوب الحزام بالخرطوم
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أفادت غرفة طوارئ جنوب الحزام في مدينة الخرطوم، عن تعرض منطقة الكبابيش لقصف جوي مساء السبت أدى إلى مقتل 7 مواطنين وإصابة آخرين بجروح خطيرة، وقالت الغرفة في بيان على حسابها في “فيسبوك”، إن من بين ضحايا القصف الجوي الذي تعرضت له المنطقة، مساء أمس، أربعة أشقاء.
وتشهد مناطق متفرقة من ولاية الخرطوم تصاعدا عنيفا في المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، لجأ فيها الطرفان إلى استخدام الأسلحة الثقيلة والمقذوفات المدفعية والطيران المسير.
وكثف طيران الجيش السوداني بشكل خاص من غاراته الجوية على مناطق مختلفة في العاصمة المثلثة ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الأبرياء.
ومنذ 15 أبريل 2023 يشهد السودان صراعا داميا بين الجيش السوداني بقيادة الفتاح البرهان والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو، ما أدى إلى مقتل أكثر من 20 ألف شخص ونزوح ولجوء ملاييين السودانيين داخليا وفي دول الجوار.
وبحسب الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية دولية فإن الحرب في السودان شهدت ارتكاب الجانبين فظائع تضمنت حالات اغتصاب جماعي وقتلا بدوافع عرقية، ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
التغيير: الخرطوم
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يسيطر على أم روابة وسط مخاوف من انتهاكات بحق المدنيين
تعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان
التغيير: الأبيض
أكدت مصادر موثوقة لـ”التغيير” بأن الجيش السوداني تمكن صباح اليوم الخميس من فرض سيطرته على مدينة أم روابة بعد أكثر من عام من وقوعها تحت سيطرة قوات الدعم السريع.
وتعد أم روابة من المدن الاستراتيجية في ولاية شمال كردفان حيث تبعد عن العاصمة الخرطوم بحوالي “301” كيلومترا، وتعتبر مركزا تجاريا مهما خاصة في تجارة الحبوب الزيتية والكركديه، كما أنها ملتقى طرق حيوية تربط ولايات غرب السودان وجنوب كردفان بالعاصمة الخرطوم وميناء بورتسودان.
وسط هذه التطورات تسود مخاوف واسعة بين سكان أم روابة من عمليات انتقامية قد تنفذها قوات الجيش السوداني خاصة ضد الشباب بتهمة التعاون أو التخابر مع قوات الدعم السريع، وهو سيناريو مشابه لما حدث في مدن ود مدني وبحري بعد سيطرة الجيش عليهما.
وبحسب تقارير سابقة لمنظمة الهجرة الدولية في مطلع يناير كان قد نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من مدينة أم روابة نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وبحسب مصادر محلية فإن التطورات العسكرية الأخيرة قد تدفع الجيش السوداني إلى تكثيف عملياته داخل ولاية شمال كردفان، حيث لا تزال قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة الرهد وتفرض حصارا على مدينة الأبيض عاصمة الولاية.
وقبل استعادة الجيش لامروابة كانت قوات الدعم السريع قد شنت هجوما بالطائرات المسيرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس على مدينة الأبيض مستهدفة محيط قيادة الفرقة الخامسة مشاة إلا أن المضادات الأرضية تمكنت من التصدي للهجوم.
ومنذ اندلاع الصراع منتصف أبريل الماضي ظلت شمال كردفان تشهد معارك عنيفة متكررة، يحاول الجيش فرض سيطرته على الولاية بينما الدعم السريع تهاجم من أجل انتزاعها مثل ما حدث في ولايات دارفور والجزيرة وسنار.
الوسومأم رواية الجيش الدعم السريع