الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب تطالب بحماية الأسرة من تداعيات لها انعكاس على تماسك المجتمع
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
طالبت نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، بحماية الأسرة من تداعيات قضائية وقانونية قد يكون لها انعكاس سلبي على استقرار المجتمع.
ونبهت النقابة ذاتها، الحكومة إلى ضرورة استحضار العوامل الاجتماعية والاقتصادية أثناء الصياغة النهائية لمراجعة مدونة الأسرة، وذلك من خلال التنصيص على مقتضيات تخفف من التكلفة الاقتصادية والاجتماعية لما نجم وينجم عن التطبيق القضائي للمدونة.
مطالبة باعتماد مقاربة سوسيو-اقتصادية داعمة للمقاربة القانونية، وغيرها من المقاربات عشية إخراج النص التشريعي المرتقب لتعديلات المدونة الجديدة.
داعية الحكومة، إلى اعتماد رؤية شمولية وتكاملية من أجل بلورة وصياغة هذه المقترحات بشكل دقيق وأمين في مشروع قانون يعكس خصائص المجتمع المغربي.
وشددت النقابة في بلاغ لها، على ضرورة أن يحمي هذا النص التشريعي المرتقب، الأسرة والمجتمع من تداعيات قضائية وقانونية قد يكون لها انعكاس سلبي على تماسك واستقرار المجتمع.
واقترحت النقابة المقربة من « البيجيدي »، استحضار العوامل الاجتماعية والاقتصادية التي تؤثر على استقرار الأسرة والتي ينبغي أن يتم حلها خارج المدونة عبر ملاءمة التشريعات المتعلقة بقانون الوظيفة العمومية وقانون الشغل وغيرهما لتوفير مناخ ملائم لتنزيل مدونة الأسرة.
ودعت أيضا إلى تركيز هذا النص التشريعي الخاص بالمدونة الجديدة، على الاختلالات الحقيقية التي كشفت عنها تجربة التطبيق القضائي لمدونة الأسرة الحالية، والتي سجلت ارتفاعا مهولا لحالات الطلاق، الشيء الذي يسمح بفهم المعطيات المقلقة التي أسفر عنها الإحصاء العام للسكان والسكنى، ولاسيما تلك المتعلقة بتواصل انخفاض معدل الخصوبة وتباطؤ معدل النمو السكاني وارتفاع معدل سن الزواج إلى ما يزيد عن 32 سنة بالنسبة للرجال وعن 27 سنة بالنسبة للنساء، وهو ما يستلزم تيسير سُبُل الزواج والحرص على وحدة الأسرة وضمان استقرارها.
وشددت النقابة على ضرورة أن يتضمن النص المرتقب، تأكيدا واضحا على ضرورة اعتماد مقاربة الدعم المادي والمعنوي للأسر التي تعيش وضعية هشاشة تهدد تماسكها واستقرارها، من أجل إسنادها والحفاظ عليها.
ودعت النقابة الحكومة في ختام بلاغها الذي أصدرته عقب اجتماع مكتبها الوطني، إلى استحضار المقاصد الكبرى لمدونة الأسرة والمتمثلة في الحفاظ على الأسرة وتعزيز تماسكها، في مختلف سياساتها العمومية. وذلك لأن استقرار الأسرة يعني استقرار وازدهار المجتمع المغربي.
كلمات دلالية الأسرة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب التعديلات المدونة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأسرة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب التعديلات المدونة
إقرأ أيضاً:
أنور العنوني لـ«الاتحاد»: ملتزمون بتقديم المساعدات وجهود التعافي وإعادة الإعمار في غزة
شعبان بلال (غزة)
أخبار ذات صلةشدد المتحدث باسم الشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، أنور العنوني، على التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية، وبدء جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة بدعم من المجتمع الدولي، مع ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى والرهائن.
وأوضح العنوني، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الاتحاد الأوروبي ملتزم بالسلام العادل والشامل والدائم القائم على حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنباً إلى جنب في سلام وأمن، ولهذا السبب يدعم الاتحاد الأوروبي غزة بالمساعدات الإنسانية، بحيث يتم توفير جميع الخدمات للأشخاص المحتاجين هناك.
وأشار إلى ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل كامل ودون عوائق، وأن يتم توزيعها بشكل فعال على المحتاجين، بما في ذلك من وكالات الأمم المتحدة وخاصة «الأونروا»، وضمان العودة الآمنة والكريمة للنازحين من غزة إلى ديارهم.
وذكر المتحدث الأوروبي أن «شعب غزة عانى كثيراً خلال الأشهر الماضية نتيجة الحرب، ما يؤكد ضرورة تحقيق السلام، ويجب البناء على وقف إطلاق النار باتخاذ الخطوات التالية حتى يصبح السلام دائماً، وأن يكون هناك استقرار وسلام في المنطقة».
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي سيواصل العمل على جميع الجبهات لتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، وسيقدم 120 مليون يورو أخرى كمساعدات في العام الحالي.