الحركة الإسلامية بإقليم كردستان تفتتح ممثلية في دمشق
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلن رئيس الحركة الإسلامية بإقليم كردستان شمال العراق، عرفان علي عبد العزيز، افتتاح الحركة ممثلية في العاصمة السورية دمشق.
وتطرق عبد العزيز في كلمة خلال فعالية بالسليمانية، السبت، إلى التطورات في سوريا، بحسب وكالة الأناضول.
وأشار إلى تشكل أجواء أفضل في سوريا بعد سقوط نظام الأسد، لافتا إلى أهمية ضمان الحريات وتعدد الثقافات.
وخلال حديثه أعلن عبد العزيز افتتاح الحركة ممثلية لها في دمشق.
وتأسست الحركة الإسلامية في كردستان العراق عام 1987 على يد مجموعة من علماء الأكراد خلال حكم الرئيس العراقي صدام حسين، وظهرت بشكل أكثر بعد ما سمي بـالانتفاضة الكردية عام 1991 وبروز إقليم كردستان العراق.
تأثرت الحركة بفكر الإخوان المسلمين وفكر السلفيين، وسعت لمواجهة فكر حزب البعث ونشر الفكر لإسلامي وتقوية الهوية الإسلامية للأكراد.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد أيام من السيطرة على مدن أخرى، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا سوريا علاقات المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسافرون من إقليم كردستان إلى تركيا.. كل شيء تبدل عشية رأس السنة
بغداد اليوم- بغداد
لا تتشابه بداية هذا العام مع بداية أي عام سابق عند معبر إبراهيم الخليل الحدودي شمالي محافظة دهوك، فالراغب في السفر إلى تركيا عبر هذا المعبر لقضاء عطلة رأس السنة، لن يجد صعوبة في إجراءات العبور، وذلك بسبب تراجع أعداد المسافرين من إقليم كردستان العراق إلى تركيا، حيث كان المواطنون في الإقليم يفضلون السفر إلى تركيا في مناسبات الأعياد.
الشركات والمكاتب الخاصة بالسفر والسياحة في الإقليم تشكو ضعف إقبال المواطنين على مكاتب السفر لزيارة الدول المجاورة، خاصة تركيا.
ويوضح افراز بهجت صاحب مكتب للسفر والسياحة، عضو غرفة تجارة وصناعة دهوك، لموقع الحرة إن نسبة تراجع أعداد السائحين إلى تركيا تراجعت 90% قياسآ بالأعوام السابقة.
وأضاف بالقول: "كنا نرسل 8 إلى 9 كروبات (مجموعات)، وكل كروب يتألف من 40 شخصاً إلى تركيا في عيد رأس السنة خلال الأعوام السابقة، أما الآن وفي هذا العام كان لدينا كروب سياحي واحد من 40 شخصا"، مشيرا إلى أن عدد المسافرين إلى تركيا عبر معبر إبراهيم الخليل لم يتجاوز 500 شخص لقضاء عيد رأس السنة .
كابان برواري، صاحب مكتب للسفر والسياحة، قال إن "شركات ومكاتب السفر مهددة بالإغلاق هذا العام بسبب تراجع أعداد السائحين الراغبين بالسفر من إقليم كردستان إلى تركيا، مؤكدا أن الموضوع لا يتعلق بعيد رأس السنة فقط، بل أن الأمر متعلق بالوضع المعيشي لمواطني الإقليم وتأخر الرواتب خلال العام الحالي".
جيهان طه، مواطنة من محافظة دهوك، لم تتمكن من السفر إلى تركيا هذا العام لقضاء عطلة رأس السنة مثل الأعوام السابقة، وقالت أن: "الأهل لا يتمكنون من تأمين مصاريف السفر لأفراد العائلة بسبب الأوضاع المعيشية وتأخر الرواتب، بعدما كانوا يقومون سنويا بزيارة تركيا خلال رأس السنة".
الأسباب لا تتعلق فقط بتأخر الرواتب في إقليم كردستان، إنما تتعلق بالجانب التركي أيضا، إثر الارتفاع اللافت لأسعار السلع والخدمات بعد انخفاض سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار حسب أستاذ الاقتصاد بجامعة دهوك الدكتور ريبر فتاح.
يوضح فتاح أنه، إضافة إلى الوضع المعيشي لمواطني الإقليم، هناك أسباب أخرى لتراجع نسبة المسافرين إلى تركيا، بينها غلاء أسعار السلع والخدمات داخل تركيا، مما يحتاج معه المسافر من الإقليم إلى مبالغ إضافية للسفر، إلى جانب ارتفاع سعر تأشيرة الدخول (الفيزا التركية).
وكذلك ارتفاع رسوم إدخال السيارات الشخصية إلى تركيا مما دفع بالمواطن إلى قضاء أيام العطل والأعياد داخل الإقليم خاصة بعد نمو وتطور القطاع السياحي في إقليم كردستان العراق.
الأسباب الاقتصادية والأوضاع المعيشية لمواطني إقليم كردستان، وزيادة تكاليف السفر إلى تركيا بسبب غلاء الأسعار والخدمات ورسوم السفر، ستبقى قائمة أمام تباطؤ حركة السياحة والسفر، في وقت ينتظر مواطنو الإقليم الحلول الناجعة لمساعدتهم على تجاوز الأزمة الاقتصادية .