وزير الأوقاف يفتتح الجمعية العامة لاتحاد الأوقاف العربية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
استضافت وزارة الأوقاف المصرية اجتماع الجمعية العمومية ومجلس الإدارة لاتحاد الأوقاف العربية برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، وذلك يوم السبت الموافق ٢٨ من ديسمبر٢٠٢٤ بأحد الفنادق في العاصمة الإدارية الجديدة.
. الحصاد الأسبوعي
شارك في الاجتماع عدد من وزراء ومسئولي الأوقاف في الدول العربية، وتناول الاجتماع أهمية الاتحاد وضرورة تفعيله والبناء على جهوده السابقة في ظل ما تشهده المنطقة من مستجدات ومتغيرات قوية؛ وذلك باعتبار الاتحاد لبنة من لبنات التكامل الاقتصادي العربي.
حضر الاجتماع كل من معالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جمهورية مصر العربية؛ وسعادة الدكتور السيد عبد الفتاح، مستشار الأمانة العامة العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية - القائم بأعمال الأمين العام للمحكمة العربية للتحكيم؛ ومعالي السيد الدكتور محمد أحمد الخلايلة، وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة؛ ومعالي السيد الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف والزكاة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة؛ ومعالي المستشار الدكتور محمد أحمد مجبل، الوكيل المساعد لقضايا الدولة والتعاون الدولي بمملكة البحرين الشقيقة - نائبًا عن معالي السيد نواف بن حمد المعاودة، وزير العدل والشئون الإسلامية والأوقاف بمملكة البحرين؛ ومعالي السيد مؤمن حسن بري، وزير الشئون الإسلامية والأوقاف بجمهورية جيبوتي الشقيقة؛ ومعالي الأستاذ الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية بدولة فلسطين الشقيقة؛ ومعالي السيد عبدي سالم بويه، المكلف بمهمة بالوزارة - نائبًا عن معالي السيد الدكتور سيدي يحي ولد شيخنا ولد لمرابط، وزير الشئون الإسلامية والتعليم الأصلي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة؛ ومعالي الدكتور محمد عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد بجمهورية اليمن الشقيقة.
انعقد هذا الاجتماع بدعم من مجلس الوحدة الاقتصادية العربية، التابع لجامعة الدول العربية، ممثلا في سعادة الدكتور السيد عبد الفتاح والمعاونين لسعادته.
أعرب المشاركون عن توافقهم على أهمية الوقف وثقافته وصون امتداده بوصفه ثقافة إسلامية خالصة لم يخل منها عصر من العصور، فأنتجت علماء وأقامت قناطر وشيدت مستشفيات وجامعات وجوامع، فإحياء ذلك وحوكمته من شأنه تعزيز جهود التنمية المستدامة ودرء الفكر المتطرف، والتوافق على ميثاق عمل جامع للمنابر، والارتقاء بسمات الخطاب الديني.
وتناولت المقترحات النظرَ في تعزيز استثمارات الوقف، وإنشاء مصرف وقفي، وتأسيس بوابة إلكترونية للترويج للفرص الاستثمارية المرتبطة بإدارة الوقف، وصون الأوقاف عن التراجع بكل صوره، وغير ذلك من الأفكار والمقترحات، وأهمية تنسيق العمل الدعوي التوعوي التنويري والانطلاق إلى تعظيم الاستفادة من عالم الذكاء الاصطناعي.
اتفق الحاضرون على توسيع دائرة العضوية، ودعوة بقية الدول العربية للانضمام للاتحاد، مع البدء بتوجيه الدعوة فورا لأربع دول عربية شقيقة وهي المملكة العربية السعودية الشقيقة، وسلطنة عمان الشقيقة، وجمهورية العراق الشقيقة، وجمهورية الجزائر الشقيقة، تمهيدا لدعوة بقية الدول العربية كافة للانضمام والعضوية لتحقيق خطوة متقدمة في التضامن العربي وتنسيق العمل المشترك.
أثنى الحاضرون على جهود مصر بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي في تعزيز التضامن العربي ووحدة الموقف على مختلف الأصعدة؛ مشيدين بدور مصر الجامع للأشقاء في الخير دائمًا.
وأكد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري على ثوابت الدولة المصرية في رفض تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم، وحثهم على الصمود عليها مهما كانت التضحيات، وأن الحل الوحيد للأزمة الفلسطينية بقيام الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية.
وشهد الاجتماع التوافق على تجديد دماء الاتحاد على مستوى الرئاسة والأمانة العامة وغيرها من المسميات الوظيفية، إلى جانب توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف المصرية ومحكمة التحكيم العربية ممثلة في رئيسها معالي المستشار فاروق سلطان رئيس المحكمة الدستورية العليا الأسبق. وختم اللقاء بتقديم درع وزارة الأوقاف على ضيوف مصر الأعزاء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف الأوقاف الأوقاف العربية وزارة الأوقاف أسامة الأزهري الدكتور أسامة الأزهري الأستاذ الدکتور الدول العربیة وزیر الأوقاف ومعالی السید الدکتور محمد معالی السید
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول “دور الماس في تأجيج النزاع” بقيادة دولة الإمارات
رحبت الإمارات العربية المتحدة، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة بالتوافق، القرار الذي قادته ويسرته بشأن “دور الماس في تأجيج النزاع : قطع الصلة بين المعاملات غير المشروعة في الماس الخام والنزاعات المسلحة باعتبار ذلك مساهمة في منع نشوب النزاعات وفي تسويتها”، وذلك بصفتها رئيسة عملية كيمبرلي لعام 2024.
ويعكس القرار أبرز النتائج التي تم التوافق عليها، مما يعزّز مهمة عملية كيمبرلي في ضمان تجارة عالمية خالية من الماس الذي يمول النزاعات.
ويُعد هذا القرار أيضاً إشادة دولية بالإنجازات الكبيرة التي حققتها دولة الإمارات خلال فترة رئاستها للعملية، من بينها تأسيس أول أمانة دائمة لعملية كيمبرلي في مدينة غابورون في بوتسوانا، حيث يعتبر ذلك خطوة هامة نحو ترسيخ الأسس المؤسسية ضمن أنشطة العملية، وضمان رفع كفاءتها على الأجل الطويل.
وحول الموضوع، قال سعادة السفير محمد أبوشهاب، المندوب الدائم للإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك : “حققت عملية كيمبرلي لأكثر من عقدين نجاحاً لافتاً في منع الإتجار غير المشروع بالماس الذي يمول النزاعات، حيث أثبتت العملية أن العمل المشترك بين مختلف الأطراف المعنية من شأنه البناء على التقدم المحرز في هذا المجال، بما يساهم في تحقيق جدول أعمال التنمية المستدامة 2030”.
وأضاف سعادته: “أن اعتماد هذا القرار المهم بالتوافق وبقيادة دولة الإمارات، يعكس عزم المجتمع الدولي على مواصلة العمل الوثيق مع عملية كيمبرلي ودعمها، حتى تستمر في أداء دورها الذي لا غنى عنه”.
ومن بين الإنجازات الأخرى التي أشار إليها القرار، انضمام جمهورية أوزبكستان لتكون الدولة الستين في عملية كيمبرلي، وإلغاء القيود المفروضة على صادرات الماس الخام من جمهورية أفريقيا الوسطى، بعد حظرٍ دام لعقد من الزمن.
وعلى الرغم من أن القرار لا يحمل صفة الإلزام القانوني، إلا أنه يعزز الالتزام العالمي بتجارة الماس الخالية من النزاعات، ويحتفي بالدور القيادي لدولة الإمارات في تعزيز أهداف عملية كيمبرلي.
وألقى السيد أحمد بن سليّم، رئيس “عملية كيمبرلي”، بيان دولة الإمارات أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث استعرض ما حققته الدولة خلال فترة رئاستها للعملية، حيث قال: ” كان 2024 عاماً تاريخياً ومفصلياً في مسيرة رئاسة دولة الإمارات لعملية كيمبرلي. فمنذ البداية، وضعنا هدفاً واضحاً وطموحاً، وهو أن يكون هذا العام “عام الإنجازات”. ورغم التحديات التي ألقت بظلالها الثقيلة على المشهد الجيوسياسي، نجحنا في تحقيق أهدافنا، وحرصنا على إحراز تقدم ملموس، والمضي قدماً في تنفيذ أهداف جدول الأعمال، مع ترسيخ مبادئ النزاهة والشفافية في عملية كيمبرلي”.
ومن الجدير بالذكر أن دولة الإمارات ستواصل دورها كرئيس راعٍ لعملية كيمبرلي خلال عام 2025 .وام