كتبت دوللي بشعلاني في"الديار": وتقول مصادر مطّلعة في "هيئة إدارة قطاع البترول" إنّه فيما يتعلّق بنتيجة الإستكشاف والتنقيب التي جرت في العام 2020 في بئر وحيدة في البلوك 4، والتي لم تكن نتائجها إيجابية، على ما أعلنت شركة "توتال" الفرنسية بعد إنجاز عملية الحفر، فلا يُمكن البناء عليها للمستقبل. فإنّ عدم وجود كميات غاز أو نفط تجارية في بئر معيّنة جرى التنقيب فيها، لا يعني أنّ البلوك 4 لا يحوي على إكتشافات، بل إنّ الموقع الذي جرى فيه الحفر لم يكن الموقع الأفضل للإكتشافات الغازية أو النفطية.


فالتنقيب عن النفط، على ما أوضحت المصادر، هو صناعة ديناميكية، ونحن لدينا شركتي "توتال إنرجي" و"إيني" الإيطالية، وهما الأفضل في شرق المتوسط كونهما يعرفان المنطقة، والنظام الجيولوجي والبترولي فيها، الأمر الذي يُطمئن لبنان عن إمكانية حصول إكتشاف في حقل "قانا" في البلوك 9.
وذكرت المصادر أنّه هناك نماذج عدّة في العالم عن بلوكات لم يتمّ اكتشاف أي شيء فيها، وعندما أُعيد تلزيمها ظهرت كميات تجارية ضخمة فيها. ولعلّ أبرز مثال على ذلك هو حقل "ظُهر" الذي يقع في منطقة كبيرة في البحر المتوسط، إسمها شروق تبعد نحو 200 كلم شمال بور سعيد. فقد جرى التنقيب فيه من قبل شركتين على مدى أكثر من 15 عاماً، ولم تعثرا على شيء وردّتا المساحة، الى أن جرى تلزيمه الى شركة ثالثة هي "إيني" الإيطالية في العام 2015، وقد تمكّنت من اكتشاف أكبر حقل غاز في شرق البحر الأبيض المتوسط، والذي ليس من أي إكتشاف أكبر منه في المنطقة حتى الآن.
وهذا يعني، وفق المصادر نفسها، أنّ موقع الحفر الأنسب في الحقل تؤدّي الى نتيجة إيجابية غالباً، ولهذا ثمّة تفاؤل من قبل "توتال" المشغّلة للبلوك 9 أنّها ستكتشف كميات تجارية من الغاز والنفط في حقل "قانا"، الذي ستبدأ عملية الحفر فيه خلال عشرة أيّام، سيما وأنّها اختارت "الموقع الأفضل"، بحسب معطياتها.

في المقابل، تجد المصادر بأنّ ثمّة جهدا يجب أن يُبذل قبل أن يتمّ الإلتزام بحفر بئر ثانية في البلوك 4 أو في البلوك 9. ومن الطبيعي أن تنتظر الشركات الكبرى نتيجة حفر البئر الحالية قبل أن تلتزم أو تُفكّر في الإلتزام بإستثمارات إضافية في لبنان. فالشركة هي التي تُقرّر إذا كانت ستلتزم في البلوك 4 الذي يحتاج الى مسار طويل للإكتشاف، أو في البلوك 9 بعد صدور نتائج الحفر. وهي تُقدّر وجود إكتشافات مشابهة، علماً بأنّ ثمّة مواقع تُشبه حقل "قانا"، وإن كان حجمها أصغر بقليل، يُمكن أن تكون وُجهة للإكتشافات في المرحلة المقبلة.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: فی البلوک 9 البلوک 4

إقرأ أيضاً:

بشكل شبه حاسم.. أسماء مطروحة لتولي هذه الوزارات

أكدت مصادر صحافية، اليوم الأربعاء، أنّ "الرئيس المكلف نواف سلام سيتجه إلى الطلب من القوى السياسية التواضع في مطالبها لان الحكومة لا تحتمل حجم هذه المطالب وسيذهب سلام باتجاه تشكيل حكومة كفاءات لا تستفز السياسييين على أن تكون مستقلة عن الاحزاب إلى حد كبير". 

وبحسب المصادر، "بعض الاسماء قد طرحت بشكل شبه حاسم حتى هذه الساعة منها فايز رسامني لحقيبة الاشغال وعامر البساط لحقيبة الاقتصاد ومارون حتي لوزارة الدفاع وبول سالم أو غسان سلامة لحقيبة الخارجية". 

أما فيما يخص الحقائب الوزارية الشيعية، اشار المصادر إلى أن "تعيين وزير شيعي من خارج الثنائي مطروح على طاولة سلام ووزارة المال ليست محسومة بعد للشيعة واذا حسمها سلام لشيعي فسيختاره وفق قناعاته". (الجديد) 

مقالات مشابهة

  • هذه تفاصيل القانون الأساسي والنظام التعويضي لعمال التربية
  • حرمانه ستة أشهر .. صدور عقوبة بحق الحكم الدولي العراقي محمد طارق
  • إهتمام بفرنجية
  • بشكل شبه حاسم.. أسماء مطروحة لتولي هذه الوزارات
  • تكتل الاعتدال: تسمية هذا الوزير أو الإنسحاب!
  • وزير الخارجية يستعرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام الشركات الصربية في مصر
  • كولر: نتيجة مباراة فاركو معبرة عن حالة لاعبي الأهلي
  • بعد صدور مذكرتي توقيف بحقه.. هل يحاكم بشار الأسد على جرائمه بحق السوريين؟.. تقارير حقوقية توثق العثور على مقابر جماعية لنحو 100 ألف جثة بدمشق.. أبرز المسارات لمثول قادة النظام أمام الجنائية الدولية
  • نتيجة السرعة الزائدة.. إصابة 3 أشخاص إثر حادث تصادم بزراعي المنيا
  • الخارجية: قرار تخفيض التصنيف الأمني سيفتح المجال أمام الشركات البريطانية للدخول إلى السوق العراقية