وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالًا من رئيسة مؤسسة "آنا ليند" للحوار بين الثقافات
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تلقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اتصالًا هاتفيًا من الأميرة ريم على رئيسة مؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات اليوم الأحد ٢٩ ديسمبر.
وأكد الوزير عبد العاطي، على دعم مصر لجهود المؤسسة كجسر للتواصل الثقافي والحضاري عبر المتوسط، ودورها فى دعم مبادئ التسامح والتعايش والاعتدال بالمنطقة، مشيدًا بدورها في تنفيذ ولاية المؤسسة واحترامها للخصوصية الثقافية لدول المتوسط التزامًا بمبدأ احترام وتقبل الآخر.
وأشاد بتعاون المؤسسة مع المنظمات الإقليمية الأخرى ولا سيما الاتحاد من أجل المتوسط، معربًا عن التقدير لاختيار مدينة "الإسكندرية" عاصمة للثقافة والحوار لعام ٢٠٢٥ عن دول جنوب المتوسط، آخذا في الاعتبار استضافة المدينة لمقر مؤسسة آنا ليند.
كما أثنى الوزير عبد العاطي على اهتمام المؤسسة بمجال الذكاء الاصطناعي، مبرزا الاهتمام الذى توليه مصر لهذا المجال الحيوى، وتطلعنا لتعزيز التعاون بين المؤسسة والجهات الفنية المعنية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دول المتوسط الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية التسامح والتعايش الاسكندرية مصر الحوار
إقرأ أيضاً:
جتماع برئاسة وزير الاقتصاد يناقش خطط مؤسسة الإسمنت
وفي الاجتماع الذي حضره رئيس مجلس إدارة المؤسسة يحيى عطيفة، وأعضاء مجلس الإدارة، أشاد وزير الاقتصاد بجهود رئيس مجلس إدارة المؤسسة وقيادة وكوادر المؤسسة والمصانع التابعة لها في التغلب على الكثير من الصعوبات التي كانت تواجه المؤسسة، والعمل على انتظام العملية التشغيلية للمصانع والسير في عملية تطوير المنظومة المالية والإدارية.
وشدد على أهمية مضاعفة الجهود والعمل وفق رؤى مستقبلية طموحة لزيادة القدرة التشغيلية والإنتاجية وزيادة الحصة السوقية لمنتجات مصانع الإسمنت التابعة للمؤسسة والتي تتمتع بجودة عالية وثقة لدى المواطن اليمني.
وأكد وزير الاقتصاد أهمية العمل على خفض تكاليف العملية الإنتاجية في كافة مراحلها والعمل على إيجاد منتج ذات جودة عالية وتكلفة أقل بما يمكنه من المنافسة وتلبية احتياجات المواطن ومتطلبات العملية التنموية.. لافتا إلى أهمية إدخال الطاقة البديلة كأحد أهم الحلول لخفض كلفة الإنتاج.
وحث على أهمية ترشيد الإنفاق وتحقيق عوامل الاستدامة للعملية الإنتاجية، وكذا المراجعة والتقييم المستمر لخطط المؤسسة ومصانعها خلال العام 2025م، سواء في مجال رفع القدرة الإنتاجية، أو زيادة المبيعات بما يسهم في معالجة العوائق وتحقيق الأهداف المنشودة في النهوض بواقع المؤسسة وإعادة الاعتبار لها كأحد أعمدة الاقتصاد الوطني.
وأشار الوزير المحاقري إلى أهمية تضافر الجهود للعمل على إنجاح خطة توطين صناعة الاسمنت من خلال توفير مادة الكلينكر لمصانع ومطاحن الإسمنت المحلية والاستفادة من قرار منع استيراد هذه المادة.. لافتا إلى أهمية أن تضع المؤسسة ضمن أهدافها المستقبلية البحث عن أسواق خارجية والاستفادة من قانون الاستثمار الجديد الذي يمنح حوافز كبيرة للمصدرين.
وفي الاجتماع استعرض رئيس مجلس الإدارة تقريرا عن مستوى الأداء والإنجاز ومسارات عملية التطوير والتحديث في الجوانب الإدارية والمالية للمؤسسة والمصانع التابعة لها، وما قطعته من خطوات في عملية أتمتة الإجراءات والربط الشبكي بين المؤسسة والمصانع التابعة لها.
كما استعرض تقريرا عن الزيادة الانتاجية التي حققتها المؤسسة في مصنعي إسمنت عمران وباجل وكذا الزيادة المحققة في مجال المبيعات.
وأشاد عطيفة بدعم وزير الاقتصاد ومتابعته المستمرة للخطط والإجراءات الخاصة بتطوير الأداء والإنتاج والتسويق.
حضر الاجتماع وكيل وزارة الاقتصاد لقطاع الصناعة أيمن الخلقي، ووكيل وزارة المالية الدكتور أكرم الوشلي، ونواب رئيس المؤسسة علي الاهنومي ومهدي الحاوري وسمير الجرادي، ومديرا مصنعي إسمنت باجل فيصل أحمد، والبرح عبدالرحمن المسني، ونائب مدير مصنع إسمنت عمران عبدالرحمن الوادعي.