مسئول أممي يحذر من التداعيات الإنسانية لتعطيل البنية التحتية في اليمن
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، "جوليان هارنيس"، من أن أي تعطيل لمطار صنعاء الدولي قد يؤدي إلى شلل العمليات الإنسانية لاسيما أنه المكان الذي يدخل ويغادر منه جميع العاملين في مجال المساعدات الإنسانية الدولية الذين يعملون في شمال اليمن.
وقال "هارنيس"ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، إن مطار صنعاء هو الجهة التي يغادر منه الآلاف من اليمنيين غير القادرين على الحصول على رعاية صحية لائقة ومتقدمة في البلاد، للذهاب بلدان أخرى، مضيفا "لذا، فهو موقع إنساني حيوي للغاية".
وحذر منسق الشؤون الإنسانية في اليمن من أنه بالنظر إلى احتمال اندلاع المزيد من العنف بين أنصار الله في شمال اليمن وإسرائيل، فقد يكون هناك تأثير إضافي على البنية التحتية المدنية والموانئ والمطارات والطرق مما قد يؤدي إلى معاناة هائلة للشعب اليمني. وحذر من أن الضربات الجوية على ميناء الحديدة "مثيرة للقلق بشكل خاص ".
وأوضح "هارنيس" أن اليمن يستورد ما يقرب من 80 في المائة من إمداداته الغذائية، مشيرا إلى أنه إذا تم تعطيل الميناء، فهذا يعني أن سكان شمال اليمن بالكامل، والذين يشكلون ما بين 65 و70 في المائة من السكان، سيكونون في حاجة إنسانية متزايدة.
ودعا المسؤول الأممي الأطراف إلى الالتزام بالقانون الإنساني الدولي خلال تلك التبادلات، وأشار إلى أن هناك 18 مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية، وأن هذا يمثل نصف عدد السكان تقريبا.
وتوقع المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، "جوليان هارنيس"، أن يرتفع هذا العدد إلى 19 مليونا، بسبب تدهور الاقتصاد، مضيفا "هذا يعني أنه في اليمن يوجد ثاني أعلى نسبة من الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في العالم. وهذا يعني أيضا أنه في اليمن يوجد ثاني أعلى نسبة من الأشخاص غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الصحية،ويوجد فيه أيضا ثالث أعلى نسبة من الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في العالم ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مطار صنعاء الدولي مجال المساعدات الإنسانية اليمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
مقرر أممي: الأزمة الإنسانية تتفاقم في غزة.. ومحاولات التهجير جريمة ضد الإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر المقرر الأممي المعني بمسألة الفقر وحقوق الإنسان، أوليفييه دي شوتر، من الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، حيث يعاني الأطفال من سوء التغذية، بينما تزداد معاناة النساء، ويزداد الموقف تعقيدًا بسبب توقف كافة العمليات الانسانية في القطاع عقب وقف إدخال المساعدات بسبب القيود الاسرائيلية.
وقال شوتر، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة" الإخبارية، إن إسرائيل تتبع استراتيجية واضحة تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة بشكل قسري، وهو ما يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، مشددًا على أن هذا التهجير القسري يعد جريمة ضد الإنسانية.
وأكد المقرر الأممي أن كافة الدول تتحمل المسئولية في ممارسة الضغوط على إسرائيل وحلفائها من أجل وقف هذه الانتهاكات الفاضحة، مؤكدًا أن هناك التزامًا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بوقف تقديم الأسلحة لإسرائيل، فضلًا عن ممارسة الضغوط الدولية واتخاذ إجراءات عقابية ضدها.
وشدد شوتر، في ختام مداخلته، على ضرورة دعم الفلسطينيين في غزة، داعيًا إلى تسريع إدخال المساعدات الإنسانية ورفع القيود التي تفرضها إسرائيل، مع ضرورة تقديم الدعم العاجل لضمان بقاء الفلسطينيين في أراضيهم، في ظل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية الخطيرة.