الصحة: تشغيل 10 وحدات لإذابة الجلطات الدماغية بمستشفيات الشرقية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، إنشاء وتشغيل 10 وحدات لإذابة الجلطات الدماغية، بمستشفيات محافظة الشرقية، في أقل من 5 أشهر، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، برفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى في جميع محافظات الجمهورية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنه تم افتتاح أولى وحدات لإذابة الجلطات الدماغية بمحافظة الشرقية في شهر أغسطس الماضي بمستشفى فاقوس المركزي، بينما تم تشغيل باقي الوحدات بمستشفيات (الزقازيق العام، وأبو كبير، والسعديين، وبلبيس، وأولاد صقر، وكفر صقر، وههيا، وديرب نجم، والحسينية المركزية» وذلك في خلال عدة أسابيع.
وأكد «عبدالغفار» أن الجلطات الدماغية تعد ثالث أسباب الوفاة عالميا، والسبب الأول في الإصابة بالشلل، موضحا أن أبرز أعراض الجلطة الدماغية تتمثل في التلعثم أو إيجاد صعوبة في التحدث وفهم الآخرين، وفقدان الوعي، والشعور بخَدَر أو ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق، واضطرابات في الرؤية بإحدى العينين أو كلتيهما، أو ازدواجية في الرؤية، وصداع مصحوب بقيء ودوار واضطراب في الوعي، وقد يفقد المصاب توازنه أو يصعب عليه التحكم في الحركة.
ومن جانبه، أشار الدكتور هاني جميعة مدير مديرية الشئون الصحية بالشرقية، إلى أهمية هذه الوحدات في إنقاذ حياة المرضى والمصابين بالجلطات الدماغية، وخاصة حال التعامل مع المصاب خلال الأربعة ساعات الأولى من الشعور بالأعراض.
وأضاف «جميعة» أن الشرقية أصبحت من المحافظات المتميزة في أعداد مراكز علاج الجلطات الدماغية، لافتا إلى تدريب الكوادر الطبية من الأطباء والتمريض والفنيين بمحافظة الشرقية، على كيفية التعامل مع حالات الإصابة بالجلطات الدماغية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشرقية الصحة وزارة الصحة وزارة الصحة والسكان وزير الصحة والسكان المزيد الجلطات الدماغیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والجمعية المصرية لطب الأطفال
شهد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين وزارة الصحة والجمعية المصرية لطب الأطفال، بمقر الوزارة، ويأتي هذا البروتوكول كجزء من استراتيجية الوزارة لتعزيز صحة الأطفال والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة لهم.
مثّل وزارة الصحة في توقيع البروتوكول الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة والسكان، بينما وقع عن الجمعية المصرية لطب الأطفال الدكتور أحمد السعيد يونس، رئيس الجمعية.
أكد الدكتور خالد عبدالغفار، خلال مراسم توقيع البروتوكول، التزام وزارة الصحة بتسخير كافة الإمكانيات لدعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز صحة الطفل، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، معربًا عن أمله في تحقيق نتائج ملموسة تفيد الأطفال وأسرهم، مشددًا على أهمية تكثيف التوعية بصحة الأم والطفل عبر رسائل علمية مبسطة تساهم في نشر ثقافة صحية سليمة بين أفراد المجتمع.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن هذا التعاون يعكس إيمان الوزارة بأهمية تعزيز صحة المواطنين، مع التركيز على صحة الأطفال باعتبارهم الركيزة الأساسية لتقدم الأمة في كافة المجالات، مؤكدًا أن الاهتمام بالطفل يمثل الاستثمار الأهم لبناء جيل يتمتع بقدرات معرفية متميزة، ويكمل جهود الوزارة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
أضاف عبدالغفار أن البروتوكول يشمل إطلاق مشروع تطبيق "سلامة"، الذي يهدف إلى تعزيز الوعي الصحي لدى الأمهات ومتابعة نمو الأطفال باستخدام معايير علمية متطورة، كما يسعى التطبيق لتلبية احتياجات الأمهات والأطفال بأسلوب شامل يواكب تطورات العصر.
ويشمل التعاون تدريب أطباء الأطفال، وفرق التمريض، ومقدمي الخدمة، والمشرفين على الرعاية الصحية، على الأسس العلمية الحديثة في حماية الطفل ورعايته، ما يسهم في تعزيز المهارات الطبية وتوفير بيئة آمنة للأطفال.
ويتضمن البروتوكول كذلك ، تنظيم دورات تدريبية مستمرة تهدف إلى تعزيز الوعي الصحي والتثقيف في مجالات صحة الطفل، التغذية السليمة، مكافحة العدوى والتلوث، بالإضافة إلى تصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بنمو الطفل ورعايته، بما يضمن تحقيق نمو صحي ومستدام للأطفال.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار أن البروتوكول يستهدف الوصول إلى شريحة واسعة من المجتمع من خلال تقديم رسائل توعوية تسلط الضوء على صحة الطفل، مع التركيز على تصحيح المفاهيم الخاطئة بشأن نموه الجسدي، النفسي، والعقلي، كما يتضمن التعاون توفير خدمات فعّالة للفئات المستهدفة تركز على الوقاية من المخاطر والأمراض، وتعزيز السلوكيات الصحية الإيجابية.
وأشار عبدالغفار إلى أن البروتوكول يتضمن تقديم دعم معنوي لأفراد المجتمع عبر توفير رعاية صحية شاملة ومبسطة باستخدام تقنيات وأساليب مبتكرة، ويأتي ذلك في إطار رؤية متكاملة لتوظيف الإمكانات العلمية والتربوية، بهدف إعداد جيل قادر على تحقيق التنمية المستدامة، كما يهدف البروتوكول إلى تغيير الأنماط السلوكية والحياتية بما يضمن نمواً مستداماً يعتمد على أسس علمية دقيقة، وقد اتفق الجانبان على استغلال كافة الموارد المتاحة لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذا التعاون المشترك.