جيش الاحتلال يقصف المستشفى المعمداني بالمدفعية وسط غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) وسط غزة، في تصعيد جديد ضمن العمليات العسكرية المستمرة شمالي القطاع المحاصَر، ويأتي هذا القصف في سياق استهداف البنية التحتية الصحية التي تُعد شريان الحياة الوحيد للمدنيين في تلك المناطق.
وأظهرت كاميرات وسائل إعلام عربية مشاهد مباشرة لقصف مدفعية الاحتلال للطابق الأخير من المستشفى المعمداني، الذي يُعد المستشفى الوحيد الذي لا يزال يعمل في شمالي قطاع غزة، بعد خروج مستشفى كمال عدوان من الخدمة بشكل كامل، وأبرزت اللقطات تضرر مبنى مختبر “سي تي” بالمستشفى جراء قذيفة أطلقتها دبابة إسرائيلية.
وكان مستشفى كمال عدوان قد شهد اقتحامًا من قوات الاحتلال الجمعة الماضية، حيث أضرمت القوات النيران في المبنى وأخرجته تمامًا من الخدمة، كما احتجزت القوات أكثر من 350 شخصًا كانوا داخله، بينهم مدير المستشفى حسام أبو صفية، و180 من الطواقم الطبية، إضافة إلى 75 جريحًا ومريضًا ومرافقيهم.
منذ بدء هجوم جيش الاحتلال على محافظة شمال غزة في الخامس من أكتوبر، والذي ترافق مع حصار عسكري شامل، تعرَّض مستشفى كمال عدوان لعشرات الاستهدافات بالصواريخ والنيران، مما أدى إلى تدمير المنظومة الصحية بالكامل تقريبًا، كما توقفت أنشطة الدفاع المدني وسيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر عن العمل في المنطقة.
ويُذكر أنه في أكتوبر 2023، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية المستشفى المعمداني بقصف مكثف، مما أسفر عن استشهاد نحو 500 مواطن في ذلك الهجوم، ليضاف إلى سلسلة الانتهاكات المستمرة بحق القطاع الصحي والمدنيين في غزة.
رئيس الاستخبارات السورية: أجهزة أمنية أكثر انسجاماً في سوريا
.
قال رئيس جهاز الاستخبارات العامة في الإدارة السورية الجديدة أنس خطاب إنه سيتم إعادة تشكيل المؤسسات الأمنية من جديد بعد حل كافة الأفرع وإعادة هيكلتها.
وأضاف خطاب -وفق ما أوردته وكالة الأنباء الرسمية "سانا" على حسابها بمنصة "إكس"- أن الشعب السوري بمختلف أطيافه عانى "من ظلم وتسلط النظام السابق (نظام عائلة الأسد)، عبر أجهزته الأمنية المتنوعة التي عاثت في الأرض فسادا، وأذاقت الشعب المآسي والجراح"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن الأفرع الأمنية تنوعت وتعددت لدى النظام السابق واختلفت أسماؤها وتبعياتها، إلا أنها اشتركت جميعا في أنها سُلطت على رقاب الشعب المكلوم لأكثر من 5 عقود من الزمن، ولم يقم أي منها بدوره المنوط فيه، ألا وهو حفظ الأمن وإرساء الأمان.
وأوضح خطاب أنه "سيعاد تشكيل المؤسسة الأمنية من جديد، بعد حل كافة الأفرع الأمنية وإعادة هيكلتها بصورة تليق بشعبنا وتضحياته وتاريخه العريق في بناء الأمم".
وقال رئيس جهاز الاستخبارات الذي تسلم مهامه قبل أيام إن الإدارة الحالية ستقف في وجه من وصفهم بالعابثين والمجرمين الذين يحاولون النيل مما وصلت إليه سوريا.
وخلال فترة حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد ووالده حافظ أحكم الاثنان قبضتهما الأمنية على سوريا عن طريق عدد كبير من الفروع والأجهزة الأمنية مختلفة التسميات والتخصصات، التي ضيقت الحريات على السوريين وزجتهم في السجون وقتلت عشرات الآلاف منهم تحت التعذيب، وفق تقارير حقوقية محلية ودولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي المستشفى الأهلي العربي المعمداني وسط غزة تصعيد جديد العمليات العسكرية الصحية للمدنيين
إقرأ أيضاً:
23 شهيدا بغزة والاحتلال يقصف نقطة شرطة بسوق جباليا وخيمة نازحين
استشهد 23 فلسطينيا بينهم نساء وأطفال، وأصيب آخرون بغارات إسرائيلية استهدفت منازل وخياما تؤوي نازحين في مناطق متفرقة من غزة منذ فجر اليوم الخميس، في حين انهار مبنى على جنود من كتيبة تابعة للواء غفعاتي الإسرائيلي في رفح جنوبي القطاع، دون وقوع إصابات.
وفي مجزرة جديدة، أفادت مصادر باستشهاد 10 فلسطينيين جراء قصف إسرائيلي لنقطة تابعة للشرطة داخل سوق بلدة جباليا الشعبي شمالي قطاع غزة.
وكانت مصادر طبية ذكرت أن القصف الإسرائيلي المتواصل أسفر عن استشهاد 20 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء، 16 منهم في غزة وشمالي القطاع.
وفي تفاصيل الغارات، ذكرت المصادر أن 6 فلسطينيين بينهم امرأة و4 أطفال، قتلوا وأصيب آخرون بقصف منزل في حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
وفي قصف آخر استهدف خيمة تؤوي نازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، استشهد 3 فلسطينيين بينهم أطفال وأصيب آخرون بجروح متفاوتة.
كما استشهدت طفلتان بقصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين بمنطقة العطار بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي خان يونس أيضا، استشهد فلسطينيان إثر استهداف منزل في منطقة قزان النجار.
وحسب مصادر طبية، فإن أكثر من 17 ألف طفل استُشهدوا منذ بدء الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في غزة.
انهيار مبنى على جنود
في الوقت ذاته، انهار مبنى على جنود من كتيبة "تسابار" التابعة للواء غفعاتي بينما كانوا داخله في منطقة رفح، اليوم الخميس، وتم إنقاذهم جميعا دون إصابات، في واقعة وصفتها القناة 14 الإسرائيلية بـ"المعجزة"، مقارنة بحوادث مشابهة أوقعت قتلى في صفوف جيش الاحتلال.
إعلانولا يزال الاحتلال الإسرائيلي يمعن في قصف البيوت والخيام والمستشفيات ومدارس الإيواء في غزة، مواصلا مجازره بحق المدنيين بلا توقف منذ أكثر من عام ونصف العام.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 51 ألفا و305 شهداء، والإصابات إلى 117 ألفا و96 فلسطينيا، منذ بدء الإبادة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتواصل إسرائيل، بدعم أميركي غير مشروط، حرب إبادة جماعية في غزة أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح، غالبيتهم من النساء والأطفال، في حين لا يزال أكثر من 11 ألفا في عداد المفقودين.