قناة عبرية تكشف معلومات جديدة عن اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
كشف تحقيق بثته قناة (12) العبرية الخاصة، في وقت متأخر من مساء السبت، معلومات جديدة عن اغتيال إسرائيل لرئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الراحل إسماعيل هنية، في 31 يوليو/ تموز الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران، بعد سماح الرقابة الإسرائيلية بنشرها.
وجاء في التحقيق، أنّ العملية تمّت باستخدام "قنبلة دقيقة" يتم التحكم فيها عن بعد، وضعت داخل غرفته، بهدف تصفيته، حيث وضعت القنبلة بعد مراسم تسلّم الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان مهامّه.
ويقول التحقيق إن "التحضيرات للعملية استندت إلى مراقبة دقيقة لتحركات هنية، حيث تم التأكد من اعتياده الإقامة في غرفة محددة بشكل متكرر".
"وواجهت العملية تحديًا كبيرًا عندما تعطل تكييف الهواء في الغرفة التي كان يقيم فيها هنية، حيث كان من الممكن نقله منها بسبب العطل، إلا أن فريق الصيانة أصلحه"، وفق المصدر ذاته.
وبحسب تحقيق القناة فقد استغرق إعداد الخطة شهورًا.
ووصفت مصادر مقربة في حديثها للقناة (12) العملية بأنها "واحدة من أكثر العمليات تعقيدا وحساسية"، وادعت أن "هنية كان يُعتبر من الشخصيات المحورية في التخطيط لهجمات ضد إسرائيل"، وفق تعبيرها.
وفي 23 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أقر وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، باغتيال هنية.
وكان هنيّة قد قُتل داخل مقر إقامته خلال زيارة لطهران نهاية يوليو/ تموز الماضي.
وقالت وسائل إعلام عبرية، بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت" والقناة "12" الخاصة، إن تصريحات كاتس حول مقتل هنية، هي الأولى التي يعلن فيها مسؤول إسرائيلي كبير مسؤولية تل أبيب عن اغتياله.
لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن في 28 أكتوبر الماضي، للمرة الأولى مسؤولية إسرائيل عن اغتيال هنية.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
بحرمانها من تحقيق الأرباح.. حملة جديدة لـ فيسبوك لمواجهة "البوستات" المزيفة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت شركة ميتا، أنها ستعمل علي خفض الحسابات التي تشارك محتوى مزعجا وإيقافها عن تحقيق المكاسب والأرباح ، كما تبذل الشركة قصاري جهدها لمنع حسابات فيسبوك التي تفعل حسابات زائفة وتنتحل هوية الآخرين.
تأتي هذه الخطوة في الوقت الذي قرر فيه مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، بالرجوع إلى فيسبوك الأصلي.
ويمكن اعتبار خطة تحديث جديدة للفيسبوك للخروج من المحتوى الزائف الهاكرز والعودة إلى وقت فيسبوك سابقا، حين كانت صفحات المستخدمين تحتوي على أشخاص فعليين .
القضاء على الحسابات المزيفةتؤكد ميتا بأن عددا من الحسابات على منصتها تحاول التلاعب بالخوارزمية لزيادة نسبة المشاهدات أو الوصول لمزايا ربحية غير عادلة، مما يؤدي إلى إغراق صفحات المستخدمين بمحتوى مزعج، ولمعالجة هذة المشكلة ، تقوم الشركة بتطبيق إجراءات حاسمة على الحسابات التي تكشف عن أنواع محددة من السلوك المزعج.
يطبق هذا النوع من السلوك الحسابات التي تشارك محتوى يتكون من تعليقات طويلة إلى جانب عدد كبير من الرسوم، كما يشمل الحسابات التي تنشر محتوى مرفقا بتعليقات لا علاقة لها بالمحتوى.
تقول شركة ميتا إنه على الرغم من أن النية وراء هذه الأنواع من المنشورات ليست خبيثة حتما ، إلا أنها تؤدي إلى محتوى مزعج يؤثر على المحتوى الأصلي للمبدعين.
تستهدف فيسبوك شبكات البريد المزعج التي تؤسس مئات الشبكات لمشاركة نفس المحتوى المزعج، مما يجعلها غير مؤهلة لتحقيق الربح.
تأتي هذه الحملة للقضاء على المحتوى المزعج في الوقت الذي تصبح فيه أخطاء الذكاء الاصطناعي مشكلة خطيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك فيسبوك.
قالت الشركة، أن حملتها لا تريد استهداف أخطاء الذكاء الاصطناعي بصورة مباشرة ، لكنها تشير إلى أن الحسابات التي تمارس سلوك مزعج أثناء مشاركتها لهذا النوع من المحتوى
وتدرك فيسبوك المخاوف بخصوص أخطاء الذكاء الاصطناعي التي تربك خلاصات المستخدمين، وتؤكد أنها ستعالج هذه المشكلة في حيز تركيزها الأكبر على تحسين خلاصات المستخدمين.