السودان...مقتل 22 نازحا بهجوم للدعم السريع على مدرسة بالفاشر
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت قوات الدعم السريع، تكبيد القوة المشتركة المساندة للجيش السوداني، خسائر فادحة، في محور الصحراء بالقرب من منطقة المالحة شمالي دارفور.
اقرأ ايضاًوكشف بيان للدعم السريع عن مقتل 300 مسلحا إلى جانب استلائهم عددا من المركبات القتالية.
في غضون ذلك قتل 22 نازحا وأصيب 18 آخرون بهجوم للدعم السريع على مدرسة تأوي عشرات النازحين في مدينة الفاشر، حاضرة شمال دارفور.
وقالت شبكة أطباء السودان إن قوات الدعم السريع استهدفت المدرسة بالصواريخ الموجهة مما أسفر عن سقوط ضحايا بين النازحين العزل.
واعتبرت الشبكة هذا الهجوم تطوراً خطيراً في استمرار استهداف المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والمراكز بعد تهجيرهم وتدمير منازلهم في قرى ومدن دارفور.
ودعت شبكة أطباء السودان المنظمات الدولية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
كما أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالخرطوم مقتل 7 مدنيين وإصابة آخرين جراء قصف جوي استهدف منطقة جنوب العاصمة.
وقالت في بيان، إن المنطقة تعرضت لقصف جوي مساء أمس السبت، ما أدى لمقتل 7 مدنيين بينهم 4 أشقاء من أسرة واحدة ، ولم يأت البيان عن ذكر من وراء هذا القصف.
طوارئ جنوب الحزام بالخرطوم:مقتل 7 مدنيين بينهم 4 أشقاء جراء قصف جوي على المنطقة:
أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام بالخرطوم، عن مقتل 7 مدنيين وإصابة آخرين جراء قصف جوي استهدف منطقة جنوب العاصمة.
وقالت في بيان، إن المنطقة تعرضت لقصف جوي مساء السبت، ما أدى لمقتل 7 مدنيين بينهم 4 أشقاء… pic.twitter.com/enzVymSn08
— الراكوبة- أخبار السودان (@alrakoba1) December 29, 2024
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: للدعم السریع مقتل 7 مدنیین
إقرأ أيضاً:
أكثر من 30 قتيلا جراء قصف قوات الدعم السريع مدينة الفاشر في دارفور
الخرطوم - قتل أكثر من 30 شخصا جراء قصف مدفعي شنته قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر السودانية المحاصرة في إقليم دارفور، بحسب ما أعلن ناشطون الإثنين 21 ابريل2025.
وقالت "لجان المقاومة في الفاشر" إن المدنيين قتلوا الأحد في "قصف مدفعي مكثف" نفّذته قوات الدعم السريع التي تخوض حربا ضد الجيش منذ نيسان/أبريل 2023.
وتحاصر الدعم السريع الفاشر منذ أشهر في محاولة للسيطرة عليها، حيث تظل آخر مدينة رئيسية في دارفور تحت سيطرة الجيش بينما تسيطر الدعم السريع على معظم مناطق الإقليم ذي المساحة الشاسعة غرب السودان.
وتعد المدينة هدفا استراتيجيا للدعم السريع التي تسعى إلى تعزيز قبضتها على دارفور بعد استعادة الجيش العاصمة الخرطوم الشهر الماضي.
اندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين.
وتعد الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع منذ قرابة عام، آخر مدينة كبيرة في دارفور لا تزال تحت سيطرة الجيش.
الأسبوع الماضي، شنت قوات الدعم السريع هجوما متجددا على المدينة ومخيمين للنازحين بالقرب منها، هما زمزم وأبو شوك - مما أسفر عن مقتل أكثر من 400 شخص ونزوح نحو 400 ألف، بحسب الأمم المتحدة.
وفي هجوم بري دموي، سيطرت قوات الدعم السريع على مخيم زمزم.
وفرّ نحو 400 ألف شخص من مخيم زمزم الذي يعاني المجاعة في إقليم دارفور في غرب السودان، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة.
وتقدر مصادر الإغاثة أن ما يصل إلى مليون شخص كانوا يحتمون في هذا المخيم.
وقالت الأمم المتحدة إن معظم النازحين فروا شمالا إلى الفاشر أو إلى بلدة طويلة الصغيرة على بُعد 60 كيلومترا إلى الغرب.
وبحلول الخميس، وصل أكثر من 150 ألف شخص إلى الفاشر، بينما فرّ 180 ألفا إلى طويلة، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
والمساعدات الإنسانية شبه معدومة في المنطقتين المهددتين بالمجاعة.
ووصف منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر الإثنين الوضع في المنطقة بأنه "مروع".
وقال إنه تحدث هاتفيا مع كل من رئيس أركان الجيش عبد الفتاح البرهان ونائب قائد قوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو، اللذين تعهدا "بإتاحة الوصول الكامل للمساعدات".
وطوال فترة الحرب، اتُّهم كل من الجيش وقوات الدعم السريع باستخدام التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين.
- وصول "محدود"-
وحذرت وكالات الإغاثة الدولية من أن هجوما شاملا لقوات الدعم السريع على الفاشر قد يؤدي إلى حرب مدن مدمرة وموجة جديدة من النزوح الجماعي.
ووصفت اليونيسف الوضع بأنه "جحيم على الأرض" لما لا يقل عن 825 ألف طفل محاصرين في الفاشر ومحيطها.
ومع تصاعد القتال، حذرت الأمم المتحدة من وضع إنساني كارثي.
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، المنسقة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان الأحد "يواجه المجتمع الإنساني في السودان تحديات عملياتية حرجة ومتزايدة في شمال دارفور".
وأضافت "رغم النداءات المتكررة، لا يزال وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر والمناطق المحيطة بها محدودا بشكل خطير"، محذرة من أن عدم إمكانية الوصول يزيد من "ضعف مئات الآلاف من الناس".
ودعت منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية إلى إنزال المساعدات جوا على المدينة في ظل القيود المفروضة على إيصالها.
أدت الحرب التي دخلت عامها الثالث الثلاثاء إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح 13 مليون شخص في ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة جوع ونزوح في العالم.
كما أدى النزاع إلى تقسيم البلاد إلى قسمين عمليا، إذ يسيطر الجيش على الوسط والشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم السريع على كل دارفور تقريبا، بالإضافة إلى أجزاء من الجنوب مع حلفائها.