أول تعقيب من حماس على تصريحات إسرائيل بشأن طريقة اغتيال هنية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
عقبت حركة حماس ، اليوم الأحد 29 ديسمبر 2024، على التصريحات الإسرائيلية بشأن طريقة اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة السابق في طهران.
وفيما يلي نص التعقيب كما وصل "سوا":
حركة حماس:
▪️ننفي جملة الأكاذيب التي بثها الاحتلال الصهيوني اليوم، بخصوص ما ادعى أنها تفاصيل عملية اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد القائد إسماعيل هنية، والذي قال إنها تمت بواسطة قنبلة مزروعة في غرفته داخل مقر الضيافة الإيراني الرسمي الذي تواجد به في العاصمة الإيرانية طهران خلال زيارته الرسمية للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس مسعود بزشكيان.
▪️نؤكد أن التحقيقات التي قامنا بها عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بنا وأجهزة الأمن الإيرانية خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه يزن 7 كيلو ونصف من المتفجرات استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بالشهيد رحمه الله.
▪️إن ما قاله الاحتلال وبثه اليوم هو مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة التي تمت بانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية بصاروخ استهدف أحد المقار الرسمية فيها.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بدعوة من الجزائر…مجلس الأمن يعقد اليوم مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، بدعوة من الجزائر بصفتها الوطنية، مشاورات مغلقة بشأن الوضع في سوريا.
وسيقدم خلال هذه المشاورات المغلقة التي تترأسها الجزائر، رئيسة المجلس لشهر جانفي، المبعوث الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، إحاطته عبر تقنية الفيديو من دمشق.
وستكون جلسة اليوم هي الثانية هذا الشهر التي يجتمع فيها أعضاء مجلس الأمن لمناقشة الوضع في سوريا. بعد أن عقدوا اجتماعهم العادي بشأن التطورات السياسية والإنسانية في 8 جانفي الجاري.
وسيؤكد أعضاء المجلس على الحاجة إلى انتقال سياسي شامل بقيادة سورية وملكية سورية، مع حماية سيادة سوريا وسلامة أراضيها واستقلالها. مبرزين دور الأمم المتحدة في تيسير العملية الانتقالية.
كما يرتقب أن يعرب المجلس عن مخاوفه بشأن الإجراءات الصهيونية على الأراضي السورية. بعدما نفذ الكيان الصهيوني مئات الغارات الجوية على جميع أنحاء سوريا. مستهدفا المعدات والمواقع العسكرية، إضافة إلى شنه توغلا بريا أدى إلى توسيع سيطرته على الجولان والأراضي السورية.
يشار إلى أن الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة، السيد عمار بن جامع، أبرز أثناء عرض برنامج عمل مجلس الأمن الأممي خلال شهر يناير، تحت رئاسة الجزائر، أنه “باعتبارنا عضوا عربيا في مجلس الأمن، تظل القضايا والمسائل المتعلقة بالمنطقة العربية. لاسيما الوضع في لبنان وسوريا واليمن والسودان، من أبرز انشغالاتنا في ظل التطورات المقلقة التي تشهدها هذه الدول الشقيقة”، مؤكدا أن الجزائر لن تردد “في اتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت المناسب”.