الدكتور حسام أبو صفية
.المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي عالم الفن كاريكاتير بورتريه كاريكاتير فلسطين غزة مستشفي كمال عدوان الدكتور حسام ابو صفية كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير كاريكاتير عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة سياسة عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن عالم الفن سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هكذا علقت واشنطن على اعتقال الاحتلال للطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية
أفاد بيان صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الاثنين، بأن واشنطن "ما تزال تجمع معلومات" حول وضع الطبيب الفلسطيني حسام أبو صفية، مدير مشفى كمال عدوان، والطاقم الطبي الذين اعتقلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. وجاء البيان رداً على سؤال الصحفيين حول هذا الموضوع.
وأضاف البيان أن الولايات المتحدة "تتابع الأخبار الواردة" بهذا الشأن، مؤكداً أن واشنطن "لا ترغب في رؤية اشتباكات في المشافي والمنشآت الطبية". ودعا البيان جميع الأطراف إلى "احترام خصوصية منشآت مثل المشافي، والابتعاد عن إلحاق الأذى بالمدنيين والعاملين في المجال الإغاثي".
وأعربت الخارجية الأمريكية عن قلقها البالغ إزاء أعداد الضحايا المدنيين جراء الحرب الدائرة في غزة، مشيرة إلى أنها تواصل تحذير إسرائيل "على أعلى المستويات". وفي الوقت نفسه، اتهمت واشنطن حركة المقاومة حماس بـ "استغلال المنشآت المدنية لأغراض عسكرية".
منذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، يستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي٬ المنظومة الصحية في القطاع بشكل ممنهج، حيث يقصف ويحاصر المستشفيات وينذر بإخلائها، كما يمنع دخول المستلزمات الطبية، خاصة في مناطق شمال القطاع التي اجتاحها مجدداً في 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وكان آخر الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي في غزة الجمعة الماضية، حيث اقتحم جيش الاحتلال الإسرائيلي مشفى كمال عدوان، وأضرموا النار فيه مما أدى إلى إخراجه عن الخدمة. كما تم اعتقال أكثر من 350 شخصاً كانوا داخل المشفى، بينهم الكادر الطبي والجرحى والمرضى، بالإضافة إلى مدير المشفى حسام أبو صفية.
وبدعم أمريكي، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، مما أسفر حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 153 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى اختفاء أكثر من 11 ألف مفقود.
كما يشهد القطاع دماراً هائلاً ومجاعة حادة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.