التسجيل في مسابقة الدكتوراه بملء الاستمارة إلكترونياً فقط
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن التسجيل في مسابقة الدكتوراه، يكون بملء الاستمارة إلكترونيا فقط، دون الحاجة إلى تحميل أيّ وثائق إضافية.
هذا وأعلن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، عبر صفحته على فايسبوك، عن صدور القرار الوزاري المتضمن تأهيل مؤسسات التعليم العالي لضمان التكوين لنيل شهادة الدكتوراه.
ويحدد القرار، عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة بعنوان السنة الجامعية 2025-2024. وكذا كيفيات تنظيم وإجراء مسابقات الالتحاق بالتّكوين في الطّور الثالث. من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه بعنوان السنة الجامعية 2025-2024.
ويأتي هذا القرار نتيجة تنظيم لقاءات متعددة مع فاعلي الأسرة الجامعية. ضمن مقاربة تشاركية وتشاورية تسعى إلى تعزيز جودة التكوين العالي. وإعداد الكفاءات اللازمة لتلبية احتياجات التنمية الوطنية.
ويتميز التكوين في الدكتوراه لهذه السنة بإعتماد نمط تنظيمي جديد ألا وهو مدرسة الدكتوراه. والذي يهدف إلى توفير بيئة علمية تكاملية ومتعددة التخصصات. تُعزّز التواصل والتفاعل المثمر بين الأساتذة وطلبة الدكتوراه.
كما يتيح هذا النظام من تطوير شبكات شراكة بين المؤسسات الجامعية وتعزيز التعاون البيداغوجي والعلمي بينها. ممّا يدعم أيضًا تعزيز التعاون بين مؤسسات التعليم العالي. ومختلف الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، وذلك في إطار الاتفاقيات السابقة المبرمة بينهم.
توجيه الجهود نحو التخصصات الاستراتيجيةكما تم الحرص على توجيه الجهود نحو التخصصات الاستراتيجية على غرار شعب الإعلام الآلي، الرياضيات، التكنولوجيا الدقيقة واللّغة الإنجليزية. مع مراعاة شعب العلوم الاساسية وكذا العلوم الإنسانية والاجتماعية. نظرًا لدورها الحيوي في دعم الابتكار وتعزيز مسارات التنمية.
في سياق آخر وفي إطار التوجه الاستراتيجي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي الهادف إلى تعميم سياسة «صفر ورق» وتبسيط الإجراءات الإدارية. تم اعتماد تسهيلات جديدة لفائدة المترشحين الرّاغبين في المشاركة في مسابقات الدكتوراه هذه السنة.
كما يُطلب من المترشحين ملء استماراتهم إلكترونيًا فقط عبر النظام المعلوماتي المدمج “بروغرس”، وفقا للرزنامة المعلنة. وذلك إبتداءً من يوم الخميس 02 جانفي 2025 على الساعة 00:00. دون الحاجة إلى تحميل أيّ وثائق إضافية. على أن تتكفّل الجامعات المعنية بدراسة المطابقة الإدارية والبيداغوجية للترشحات مباشرة.
هذا وثمّنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجهود المبذولة من جميع الأطراف. لإنجاح هذا الحدث الوطني الهام، وتتمنى التوفيق لجميع المترشحين.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
قرارات وزير التعليم كلمة السر في أزمة نتيجة صفوف النقل 2025
سادت حالة من الغضب داخل البيوت المصرية بسبب التشكيك في مستوى "عدالة" نتيجة صفوف النقل للفصل الدراسي الأول من العام 2024-2025.
خبير تربوي: نتيجة صفوف النقل 2025 "مضللة" أسباب انخفاض مجاميع الصفين الأول والثاني الثانويواعتبر أولياء الأمور أن قرارات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تسببت في انعدام تكافؤ الفرص بين الطلاب ما أخلّ بمبدأ العدالة في نتيجة صفوف النقل.
واتهم أولياء الأمور قرارات وزير التربية والتعليم بشأن زيادة نسب أعمال السنة في مختلف السنوات وفرض ثلاثة نماذج مختلفة لامتحانات كل مادة بإفساد نتيجة صفوف النقل 2025.
ورأي الطلاب أن قرارات وزير التربية والتعليم تسببت في ظلم العديد منهم، ووضع مصائرهم في أيدي المعلمين، بسبب زيادة نسبة أعمال السنة ما جعل البعض يستغلون ذلك في إجبارهم على الالتحاق بالدروس الخصوصية معهم لضمان الحصول على الدرجات.
ونوه عدد من الطلاب بأنهم لاحظوا انخفاض درجاتهم بشكل كبير برغم أدائهم المتميز في الامتحانات، مع ارتفاع مجاميع الطلاب الذين يأخذون دروسًا مع مدرسي الفصل.
قرارات وزير التعليم غير مدروسةفاطمة فتحيوذكرت فاطمة فتحي، مؤسس ائتلاف “تعليم بلا حدود”، أنها رصدت شكاوى من نتيجة المرحلة الابتدائية بسبب زيادة نسبة الامتحانات إلى 60 في المائة، برغم أن الطلاب في تلك المرحلة لا يعتادون الامتحانات.
ووصف فاطمة فتحي قرارات وزير التربية والتعليم بأنها غير مدروسة وتلعب في المنظومة التعليمية بدون مبرر بالإضافة إلى انشغال الطلاب طوال السنة بالواجبات والتقييمات للحصول على درجاتها التي لا تسمن ولا تغني من جوع.
أعمال السنة تظلم طلاب صفوف النقلمنى أبو غاليواستنكرت منى أبو غالي، مؤسس جروب حوار مجتمعي تربوي، رفع نسبة درجات أعكال السنة في صفوف النقل دون وضع ضوابط محددة تضمن حق الطالب وتحميه في حالة استغلال المدرسين.
وأكدت أن أزمة نتيجة صفوف النقل ترجع إلى أعمال السنة بسبب استغلالها من قبل عدد من المدرسين لرفع درجات من يشتركون معهم في الدروس الخصوصية أو المجموعات المدرسية.
ولفتت منى أبو غالي إلى وجود حالة من الغضب بسبب ضياع تعب الطلاب المتفوقين وتحطيم أحلامهم، وتعرضهم للظلم بسبب درجات أعمال السنة وغياب العدالة.
اختلاف النماذج تطيح بعدالة التقييمرودي نبيلاستنكرت رودى نبيل مؤسس معًا لغد مشرق التعليمى وأدمن جروب حوار مجتمعي تربوي، وضع ثلاثة نماذج امتحانات مختلفة الأسئلة ومتفاوتة في مستوى الصعوبة بنفس اللجنة، ما تسبب في اختلال عدالة التقييم.
ورأت رودي نبيل أن اختلاف النماذج يشكل عقبة أمام التقييم العادل، لوجود نماذج مختلفة من حيث الصعوبة والسهولة داخل الامتحان الواحد يعد تحدياً أساسياً لضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب، مشيرة إلى بعض الطلاب كانوا يحصلون على نماذج سهلة تتيح لهم الإجابة بسهولة، بينما يعاني آخرون من نماذج أكثر صعوبة تؤثر سلباً على نتائجهم.
فشل وزارة التعليم في تقييمات صفوف النقلد. عاصم حجازيوأكد الدكتور عاصم حجازي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة القاهرة، نتيجة صفوف النقل جاءت "مضللة" ولا تعبر عن المستوى الحقيقي للطالب ما يؤكد فشل نظام التقييمات الذي طبقته وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
ونبه الخبير التربوي بأن لا يمكن الاطمئنان إلى نتيجة صفوف النقل في ظل غياب المعايير وعدم وضوح التعليمات الخاصة بفرض التقييمات المختلفة وربطها بأعمال السنة.
وذكر الخبير التربوي أنه على الرغم من أهمية التقييم اليومي والاسبوعي والشهري إلا أن إجراءات التطبيق خلال الفصل الدراسي الأول كانت دون المستوى، مشيرا إلى أن أن أول الأخطاء التي صاحبت تطبيق هذه التقييمات كانت ربطها بدرجات أعمال السنة وإضافتها لمجموع الطالب وكان من الأولى استخدامها للكشف عن عيوب النظام التعليمي وإصلاحها.
وأضاف الخبير التربوي أنها بهذا الشكل أصبحت أداة لإجبار طلاب صفوف النقل على الدروس الخصوصية بطريقة غير مباشرة لتركز الدرجات في يد المعلم، منبها بأن معظم هذه التقييمات تتم بطريقة عشوائية ودون وجود معايير واضحة للتقدير وبدون وجود متابعة ورقابة ومساءلة أيضا بشكل جيد.
ونبه الخبير التربوي بأن كثيرا من المعلمين ليس لديه ما يكفي من المعلومات حول هذا النوع من التقييمات ومعايير تطبيقه وبالتالي يقعون في أخطاء كثيرة أثناء التقييم.
وأشار الخبير التربوي إلى أنه يشترك بالطبع في هذا النوع من التقييم معلمون من العاملين بنظام الحصة في بعض المراحل الدراسية وهذا النوع من التقييم يحتاج أإلى قدر كبير من الثقة بالنفس لدى المعلم ومن الصلاحيات التي قد لا تتوافر لمعلم الصحة وتؤثر على دقة تقييمه.
ونوه الخبير التربوي بأن كثرة الأعباء الدراسية وقصر وقت الحصة وكثرة عدد الطلاب أدت إلى وجود قدر كبير من العشوائية في التقييم .
أزمة تحكم المعلمين في أعمال السنةد. تامر شوقيورأى الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي، أن اختلاف درجات صعوبة النماذح المختلفة من الامتحانات أثر سلبيا على درجات كثير من الطلاب في صفوف النقل.
وأشار الخبير التربوي إلى تحكم المعلمين في درجات أعمال السنة جعل البعض منهم يلجأ إلى عدم إعطائها كاملة للطلاب من أجل إجبارهم على الدروس الخصوصية.
توزيع درجات أعمال السنةوتنقسم درجات صفوف النقل في المرحلتين الإعدادية والثانوية إلى 30 في المائة لامتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول و70 في المائة لأعمال السنة.
وتشمل درجات أعمال السنة: امتحانات الشهر بنسبة 30 في المائة، والسلوك والمواظبة بنسبة 10 في المائة، وكشكول الحصة والواجب بنسبة 15 في المائة، والتقييم الأسبوعي بنسبة 15 في المائة.