علماء روس يبتكرون طريقة لتسريع شبكة الـ”واي فاي”
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
ابتكر علماء روس من معهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا، طريقة جديدة لتسريع شبكة الـ”واي فاي” من شأنها أن تحدث قفزة كبيرة في عالم الاتصالات.
و قام العلماء لتسريع الشبكة، بتطوير طريقة لتحسين وظيفة “إم أي إم أو – المدخلات المتعددة والمخرجات المتعددة ”، في شبكة الـ”واي فاي”، التي تسمح بإرسال واستقبال تدفقات بيانات متعددة في وقت واحد، باستخدام هوائيات متعددة على جانبي الإرسال والاستقبال تعمل على تحسين أداء الاتصال، ما يزيد من إنتاجية وموثوقية نقل البيانات مرات عدة.
ووفقًا للعلماء، فإن الشركات المصنعة لمعدات “واي فاي”، ستكون قادرة على الاعتماد على تبادل أسرع لبيانات الخدمة لدعم “إم أي إم أو”، وإذا تم تطبيق الطريقة المقترحة في معيار “802.11”، فلن تؤدي إلى تسريع عملية إعداد “إم أي إم أو” فحسب، بل ستفتح أيضًا آفاقًا جديدة لاستخدام نِقَاط الوصول مع عدد أكبر من الهوائيات وسيسمح هذا بنقل البيانات بشكل أسرع وأكثر موثوقية عبر الأثير ليس فقط لمستخدم واحد، ولكن أيضًا لعدة مستخدمين في نفس الوقت.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وای فای
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنضم إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية لتسريع العمل المناخي
أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة، انضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية “أنتاركتيكا”، بموجب المرسوم الاتحادي رقم 165 لسنة 2024، مما تعتبر خطوة مهمة ستدعم برنامج الإمارات القطبي الذي تم إطلاقه في نوفمبر، والرامي إلى تعزيز مساهمات الدولة وحضورها بمجال العلوم والبحوث القطبية.
وتنص المعاهدة، على إتاحة حرية البحث العلمي في القارة القطبية الجنوبية، وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال من خلال التشجيع على إقامة علاقات عمل تعاونية مع الوكالات المتخصصة، مثل اللجنة العلمية لأبحاث القطب الجنوبي “SCAR” واتفاقية حفظ الموارد البحرية الحية في أنتاركتيكا التي لها اهتمامات علمية أو تقنية في القارة القطبية الجنوبية.
وتحظى دولة الإمارات بانضمامها إلى معاهدة القارة القطبية الجنوبية، بفرصة حضور الاجتماعات الاستشارية للمعاهدة، ورفع مقترحات أبحاث وطنية لاعتمادها أو تقييمها، فضلاً عن تأسيس وجود فعلي لها في القارة القطبية الجنوبية.
وقالت مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، رئيس لجنة بعثة الإمارات في القطبين الشمالي والجنوبي، إن معاهدة القارة القطبية الجنوبية تنسجم مع رؤية الإمارات وإيمانها الراسخ بأهمية العمل الجماعي، كأداة فعّالة للتغلب على التحديات المعقدة التي يفرضها التغير المناخي.
وأضافت أن الانضمام إلى المعاهدة يشكل فرصة قيّمة لإقامة علاقات تعاون وشراكات جديدة لإجراء أبحاث مشتركة حول العوامل المؤثرة على تغير المناخ في المناطق القطبية، بالإضافة إلى المشاركة في بعثات قطبية دولية، والمساهمة في حماية المنطقة.
وأشارت إلى أن برنامج الإمارات القطبي يهدف بشكل أساسي إلى تأسيس حضور فعلي لدولة الإمارات في القارتين القطبيتين الجنوبية والشمالية.
وأكدت أن انضمام الدولة إلى المعاهدة يدعم البرنامج في إجراء أبحاث ميدانية في القارة القطبية الجنوبية، ويجري العمل بالفعل على إعداد علماء إماراتيين وتزويدهم بالمهارات والخبرات اللازمة للمشاركة في البعثات القطبية الدولية.