في أقل من أسبوع.. وفاة خامس طفل نتيجة البرد بقطاع غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، وفاة طفل نتيجة البرد وانعدام وسائل التدفئة في خيام النازحين وسط القطاع الذي يتعرض لإبادة منذ نحو 15 شهرا، ليكون خامس طفل يتوفى بسبب البرد خلال أقل من أسبوع.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية «وفا»، عن مصادر طبية قولها إن الرضيع المتوفى يبلغ من العمر شهرا واحدا، مشيرة إلى تدهور حال توأمه جراء البرد في خيمة بدير البلح وسط القطاع.
وأشارت المصادر إلى أنه "قبل أيام، استشهد 4 أطفال حديثي الولادة تتراوح أعمارهم بين 4 و21 يوما، نتيجة انخفاض درجات الحرارة، والبرد الشديد".
وهذا هو الطفل الخامس، إذ توفي 4 أطفال فلسطينيين في الأيام الماضية بسبب البرد الشديد، وقال الأطباء إنهم تجمدوا حتى الموت أثناء وجودهم في مخيمات النازحين.
وقالت وزارة صحة غزة إن الطبيب أحمد الزهارنة -الذي يعمل ضمن الطاقم الطبي في مستشفى غزة الأوروبي بخان يونس- استشهد نتيجة البرد القارس، وقد عُثر على جثته قبل يومين داخل خيمته في منطقة المواصي، جنوبي القطاع.
وكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني أكد أمس السبت أن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى، وأوضح في تغريدة على منصة إكس أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.
اقرأ أيضاًاستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على عدة مناطق بغزة
أبو الغيط يدين إحراق الاحتلال مستشفى كمال عدوان بغزة
ارتفاع عدد ضحايا العداون الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 45484 شهيدا و108090 مصابا
الإغاثة الطبية بغزة: القطاع يعيش ذروة المعاناة الإنسانية بعد انهيار المنظومة الصحية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: غزة أطفال غزة مستشفى غزة الأوروبي دير البلح وزارة الصحة في غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة : نحذر من حالات وفاة جماعية بين الجرحى والمرضى بغزة
الثورة نت/..
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت من وفيَّاتٍ جماعيَّةٍ بين الجرحى والمرضى بقطاع غزة، في غضون شهر إلى ثلاثة شهور، مؤكدة أن المنظومة الصحية ستتعرض خلال هذه الأشهر لانهيارات متتالية .
وأكد مدير المستشفيات الميدانية في القطاع مروان الهمص في تصريح صحفي، اليوم السبت، أن هذه الوفيات ستحدث إذا واصل العدو الصهيوني استهدافه للمستشفيات، والحصار المشدد وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية والطبية .
وأكد الهمص، أن نسبة الإشغال في مستشفيات قطاع غزة تصل إلى 150 بالمائة، جراء الأعداد الهائلة من الجرحى يوميًا، بعد 40 يومًا من استئناف حرب الإبادة على القطاع .
ووفقا للهمص فإن المنظومة الصحية تضطر إلى المفاضلة بين الجرحى في تقديم العلاج والخدمة الطبية لهم، وتعمد إلى ترشيد وتقنين استهلاك الكهرباء والأدوية والمستهلكات الطبية المتوفرة لديها، من أجل تأجيل لحظة الانهيار.
وأشار إلى أن حدة الأزمة التي تواجه المستشفيات والمرافق الصحية زادت بعد قرار العدو الصهيوني في 2 مارس الماضي، إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، بما فيها المساعدات الطبية