أمير الشرقية يتلقى عرضًا عن مشاريع المياه في المنطقة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتب سموه بديوان الإمارة اليوم الأحد، عرضًا عن مشاريع المياه في المنطقة، قدمه رئيس القطاع الشرقي بشركة المياه الوطنية المهندس عادل بن جمعان الغامدي، بحضور نائب الرئيس للمشاريع الرأسمالية المهندس فرحان العنزي.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية أهمية الحرص على تنفيذ مشاريع المياه بكفاءة عالية، تتلاءم مع مخرجاتها المرجوة لخدمة المواطن والمقيم في المنطقة، ودعم منظومة الخدمات المائية والبيئية ووصولها للمستفيدين.
وقدم المهندس الغامدي لسمو أمير الشرقية تقريرًا عن أعمال الشركة ممثلة بالقطاع الشرقي، ومشاريع تحسين جودة المياه، مؤكدًا تصاعد نسب الإنجاز بها، البالغ عددها (٨٤) مشروعًا بتكلفة تتجاوز (١٣) مليار ريال، وقال: “تم مد خطوط أنابيب تتجاوز أطوالها 3.5 مليون متر طولي في (الدمام، الخبر، الأحساء، القطيف، الجبيل)، وتسيير وتيرة العمل بها بخطى منظمة وفق ما خطط لها”، مبينًا أن “عمل فريق المشاريع بالقطاع الشرقي -بعد توفيق الله- أفضى لزيادة في كميات المياه المحلاة التي يتم ضخها في مدينة الدمام ومحافظة القطيف بعد ربطها بالمنظومة الجديدة”.
وقدم رئيس القطاع الشرقي شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على توجيهاته الدائمة والداعمة لما فيه خدمة سكان المنطقة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
الوفد: الضغوط الإسرائيلية والأمريكية لن تثني مصر عن دعمها الثابت للقضية الفلسطينية
أدان المهندس حمدي قوطة، رئيس لجنة الصناعة بحزب الوفد، عضو الهيئة العليا ، محاولات الإعلام الغربي المدعوم من الاحتلال الإسرائيلي والقوى الداعمة له توجيه التهديدات المباشرة وغير المباشرة للقيادة السياسية والدولة المصرية، بسبب مواقفها الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية ورفضها القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد المهندس حمدي قوطة في بيان له اليوم، أن محاولة عرقلة الجهود المصرية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ووضع التحديات وممارسة الضغوط الكبيرة لن تثني مصر عن موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية، وتأكيدها على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، مشددًا على أن مصر لا تريد إلا السلام في المنطقة، وهو ما لم ولن يتحقق إلا بحل الدولتين.
وأشار عضو الهيئة العليا في حزب الوفد، إلى أن مصر قدمت الكثير وحذرت مرارا وتكرارا من اتساع رقعة الصراع في المنطقة وتأثير ذلك على الأمن القومي الإقليمي والدولي بسبب الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة التي وصلت إلى حد الإبادة الجماعية لشعب أعزل، وأصرت على مرور المساعدات الإنسانية والإغاثات الطبية والوقود لأهالي غزة لإنقاذهم من المعاناة الإنسانية التي يعيشونها، في الوقت الذي اكتفى فيه المجتمع الدولي أن يقف صامتًا أمام جرائم الاحتلال الغاشم.
وتابع المهندس حمدي قوطة قائلًا: "موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية والسلام في المنطقة لا يمكن المزايدة عليه، ولن تثنيها الضغوط والتحديات والتهديدات عن هذا الموقف الوطني"، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس موقفًا دبلوماسيا فقط، وإنما هو موقف شعبي في المقام الأول يعبر عن أمة بأكملها.
وثمن قوطة ، جهود القيادة السياسية المصرية بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الداعمة للقضية الفلسطينية والرافضة بشار شكل من الأشكال المساس بحقوق الشعب الفلسطيني أو تهجيره قسرًا