سوريا – أفادت هيئة البث الإسرائيلية، امس السبت نقلا عن مصدر قوله إن إدارة جو بايدن تبذل جهودا للاعتراف بشرعية الإدارة السورية الجديدة قبل تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

وقالت الهيئة إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تبذل جهودا لإعلان الحكومة الجديدة في سوريا برئاسة أحمد الشرع (الجولاني) حكومة شرعية وفق ما قال مصدر مطلع على الأمر.

وبحسب المصدر فإن هدف الإدارة هو الإعلان عن ذلك حتى قبل دخول ترامب إلى البيت الأبيض، لتأمين اعتراف دولي بالحكومة الجديدة في دمشق.

ووفق الهيئة، فإنه “حتى أسابيع قليلة مضت، خصصت الولايات المتحدة مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار لمن يأتي برأس الشرع، الذي كان يقود فرع تنظيم القاعدة في سوريا. لكن مؤخرا زار وفد أمريكي دمشق والتقى به. ووعد الشرع الأمريكيين باستقرار الوضع السياسي والاقتصادي في البلاد، بل وتعهد بالسماح للمسيحيين بالاحتفال بعيد الميلاد من دون تدخل من مناصريه”.

ولفتت الهيئة إلى أنه رغم “الابتسامة” التي يقابل بها الشرع الغرب والولايات المتحدة، إلا أن الأيام الأخيرة شهدت احتكاكات بين الحكومة الجديدة ومعارضيها، بما في ذلك حادثة إشعال النار في شجرة عيد الميلاد في مدينة حماة.

يأتي ذلك، بينما أرسلت قوات “التحالف الدولي” تعزيزات عسكرية عبر معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق إلى قواعدها في مناطق شمال وشرق سوريا.

وتتألف التعزيزات العسكرية من 50 شاحنة محملة بالمدرعات والآليات العسكرية والمواد اللوجستية.

واستقدمت قوات “التحالف الدولي” في 24 ديسمبر الجاري تعزيزات عسكرية ولوجستية وطبية وصناديق مغلقة على متن شاحنات إلى قاعدتها في معمل كونيكو للغاز بريف دير الزور.

وأكد المتحدث باسم البنتاغون باتريك رايدر في 19 ديسمبر الجاري أن عدد الجنود الأمريكيين المتواجدين في سوريا حاليا يقدر بحوالي 2000 جندي وليس 900 جندي كما كان يصرح به سابقا.

وبعد سقوط نظام بشار الأسد حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن من أن تنظيم “داعش” الإرهابي سيحاول استخدام أي فراغ في السلطة بسوريا لاستعادة قدراته، مضيفا “لن نسمح بذلك”.

 

المصدر: كان

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن

الثورة نت/..

قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” (الحوثيين) كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف الحوثيين كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي على الحوثيين”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر الحوثيون في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض الحوثيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.

مقالات مشابهة

  • مجلة أمريكية: تصنيف ” الحوثيين” مجرد استعراض لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن
  • هيئة البث الإسرائيلية: إدارة ترامب تتجاوزنا وتجري مفاوضات بشأن المحتجزين في غزة
  • عاجل | هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول: إحراز تقدم معين في المحادثات التي أجرتها الولايات المتحدة مع حماس
  • البث الإسرائيلية: العودة إلى القتال ستعرض حياة المحتجزين للخطر
  • عاجل | واللا عن مصدر أميركي: إدارة بايدن أجرت محادثات غير مباشرة مع حماس عبر جهة أميركية غير رسمية لكن مقربة منها
  • صفقة أوكرانيا.. إدارة ترامب تسعى لإبرام صفقة معادن مع دولة أفريقية
  • الرئيس الشرع: سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء
  • إقالة رئيسة مكتب العفو بوزارة العدل الأمريكية وسط تغييرات في إدارة ترامب الجديدة
  • الرئيس الشرع: سوريا لن تعود إلى الوراء وسنبقى نلاحق فلول النظام الساقط
  • عاجل.. الشرع: بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها