كارثة جوية في كوريا الجنوبية: تحطم طائرة يودي بحياة 120 شخصًا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أعلنت السلطات الكورية الجنوبية ارتفاع حصيلة ضحايا تحطم طائرة ركاب تابعة لشركة “جيجو إير” إلى 120 قتيلاً، في حادث مأساوي وقع صباح اليوم الأحد بمطار مو أن الدولي، جنوب غرب البلاد.
وذكرت وكالة الأنباء الكورية “يونهاب” أن الطائرة، التي كانت تقل 181 شخصًا بينهم ستة من أفراد الطاقم، انحرفت عن المدرج خلال عملية هبوط اضطراري في الساعة 9:07 صباحًا، ما أدى إلى اصطدامها بسياج خرساني وانفجارها.
وأفادت المصادر بأن معظم الركاب كانوا كوريين، باستثناء اثنين من التايلانديين، وأن الحادث أسفر عن تدمير شبه كامل للطائرة. ووفقًا لتصريحات المسؤولين، فإن فرص العثور على ناجين بين الركاب أصبحت ضعيفة للغاية بسبب شدة الحادث.
في الوقت نفسه، تمكنت فرق الإنقاذ من إخراج اثنتين من أفراد الطاقم على قيد الحياة، وهما تخضعان حاليًا للعلاج في مستشفى بمدينة موكبو القريبة.
وأظهرت لقطات مصورة بثتها محطات محلية لحظة اصطدام الطائرة بالجدار بعد فشلها في الهبوط باستخدام العجلات، مما تسبب في انفجار قوي واندلاع النيران التي أتت على هيكل الطائرة.
عمليات انتشال الضحايا والتعرف على الهويات لا تزال جارية، وسط أجواء من الحزن والغموض حول الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الكارثة الجوية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: انفجار تحطم طائرة تحقيقات جيجو إير ركاب ضحايا كارثة جوية كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
52.6 مليار دولار حجم صادرات كوريا الجنوبية خلال فبراير الماضي
كشفت بيانات، أن صادرات كوريا الجنوبية ارتفعت بمقدار 1% على أساس سنوي في فبراير، متحولة من الانخفاض في يناير 2025 بفضل زيادة المبيعات الخارجية لأجهزة الكمبيوتر والسيارات.
وبلغت قيمة الصادرات 52.6 مليار دولار في الشهر الماضي، مرتفعة من 52.1 مليار دولار مسجلة في فبراير العام الماضي وفقا للبيانات التي جمعتها وزارة التجارة والصناعة والطاقة الكورية الجنوبية، بينما ارتفعت الواردات 0.2% على أساس سنوي إلى 48.3 مليار دولار، ما نجم عنه فائض تجاري قدره 4.3 مليارات دولار.
وعادت صادرات كوريا الجنوبية إلى النمو بعد شهر واحد فقط من تراجعها في يناير بسبب قلة أيام العمل على خلفية عطلة رأس السنة القمرية الجديدة الممتدة.
أسباب زيادة الصادرات
وقالت وزارة التجارة الكورية إن زيادة الصادرات جاءت بفضل الأداء القوي في قطاعي السيارات وأجهزة الكمبيوتر بما في ذلك محركات الأقراص ذات الحالة الصلبة؛ إذ قفزت صادرات السيارات بنسبة 17.8% على أساس سنوي إلى 6.1 مليارات دولار في فبراير، لتنهي انخفاضها لمدة 3 أشهر منذ نوفمبر الماضي، وعلى وجه الخصوص، ارتفعت صادرات السيارات الهجينة بنسبة 74.3% على أساس سنوي إلى 1.3 مليار دولار.
وزادت صادرات أجهزة الكمبيوتر بنسبة 28.5% إلى 800 مليون دولار، مسجلة ارتفاعا للشهر الرابع عشر على التوالي، غير أن صادرات الرقائق تراجعت بنسبة 3% إلى 9.6 مليارات دولار خلال نفس الفترة بسبب الانخفاض الحاد في أسعار رقائق الذاكرة.
وبحسب الوجهة، تراجعت الصادرات إلى الصين في فبراير بنسبة 1.4% على أساس سنوي إلى 9.5 مليارات دولار بسبب تباطؤ مبيعات الرقائق، بينما زادت الصادرات إلى الولايات المتحدة بنسبة 1% إلى 9.9 مليارات دولار، وارتفعت الصادرات إلى الشرق الأوسط بنسبة 19.6% إلى 1.7 مليار دولار.