الجيش الألماني يعاني نقصا قوامه 20 ألف جندي ومسؤولة تدعو لزيادة عدده
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
دعت مسؤولة ألمانية إلى بذل المزيد من الجهد لرفع أعداد المجندين في الجيش الألماني في ضوء الوضع الأمني المتوتر عقب هجوم روسيا على أوكرانيا.
وأشارت مفوضة شؤون الدفاع في البرلمان الألماني إيفا هوغل إلى وجود نقص في قوام الجيش المستهدف بنحو 20 ألف جندي، والذي من المفترض أن يكون 203 آلاف جندي.
وقالت السياسية المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي في تصريحات صحفية إن الجاهزية الفعلية في العديد من وحدات الجيش تبلغ نحو 50% فقط، وإن هذه النسبة ضئيلة بصورة واضحة.
وكانت هوغل شكَت في تقريرها السنوي الربيع الماضي من أن القوات الألمانية تزداد انكماشا وتقدما في عمر أفرادها.
وقالت إن قوام الجيش هو الموضوع المهم لعام 2025، داعية إلى اتباع نهج جديد تجاه تطبيق خدمة إلزامية تستهدف فئات أوسع من الشباب والشابات.
التجنيد الإلزاميومنذ أن ألغت ألمانيا التجنيد الإلزامي عام 2011، وشجعت بدلا منه الخدمة التطوعية، تراجع عدد أفراد الجيش بشكل واضح، في ظل وجود معارضة سياسية وحقوقية كبيرة للتجنيد الإلزامي، لأسباب تتعلق بحرية الاختيار، بالإضافة لما يعانيه سوق العمل في ألمانيا من نقص مهول في الكوادر، وسيزداد تأثرا في حال العودة للتجنيد.
وتشهد ألمانيا نقاشا حول إمكانية سد النقص في أعداد الجيش بالتعويض بالأجانب، إذ يتيح القانون حاليا للأجانب داخل وخارج ألمانيا الانضمام إلى الخدمة التطوعية، وأعلنت وزارة الدفاع عن برامج لتشجيعهم على القدوم.
إعلانوقبل حرب روسيا على أوكرانيا لم تكن برلين تولي أهمية كبيرة لميزانية الدفاع، لكن الحرب غيّرت تلك السياسة، إذ أقرّت ألمانيا هذا العام 2% من ميزانيتها لشؤون الدفاع، وهو أمر يحدث لأول مرة منذ عام 1992، لتستجيب بذلك لطلب الناتو الذي يشدّد على ضرورة أن يصل الإنفاق الداخلي العسكري لكل دولة إلى هذا الرقم على الأقل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
عبدالغني: الاتحاد لا يلعب تحت ضغوط البطولة الآسيوية ولكنه يعاني.. فيديو
ماجد محمد
أبدى الناقد الرياضي حسين عبدالغني استغرابه من كثرة الإصابات التي تضرب صفوف فريق الاتحاد خلال الفترة الحالية، وذلك في أدلى بها مؤخرًا.
وأشار عبدالغني في تصريحات تلفزيونية، المفارقة في كون الاتحاد لا يشارك في منافسات قارية هذا الموسم، ويخوض مباراة واحدة فقط في الأسبوع، إلا أن ذلك لم يمنع تفاقم الإصابات بين صفوف لاعبيه.
وكشف عن سبب هذه الإصابات مشيرًا إلى أن “زيادة الأحمال التدريبية” التي يخضع لها اللاعبون، معتبرًا أن هذا الأمر قد يكون له تأثير سلبي على لياقتهم البدنية ويزيد من فرص تعرضهم للإصابات العضلية وغيرها.
ولم يتوقف عبدالغني عند الجانب البدني، بل تطرق إلى الجانب النفسي وتأثيره على أداء الفريق ككل، حيث أكد على أهمية “العدالة” بين اللاعبين، مشيرًا إلى أنه “إذا شعر اللاعب بعدم العدالة فستتأثر كامل المجموعة”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/QEL3piO7jMT9-hwp.mp4