صدى البلد:
2025-02-07@11:04:13 GMT

لا تفعلها أبدا .. تحذير من ارتداء الشراب أثناء النوم

تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT

ارتداء الجوارب أثناء النوم في الشتاء قد يكون مفيدًا للحفاظ على دفء الجسم، ولكنه قد يسبب بعض المشاكل في حالات معينة وكان حذر منها الدكتور هاني الناظر.

 التحذيرات المتعلقة بارتداء الجوارب أثناء النوم تشمل:

1. تهوية القدمين: ارتداء الجوارب طوال الليل قد يؤدي إلى زيادة التعرق، مما يسبب بيئة رطبة تُشجع على نمو البكتيريا والفطريات، خاصة إذا لم تكن الجوارب مصنوعة من مواد قابلة للتهوية.


2. ضغط الدورة الدموية: إذا كانت الجوارب ضيقة جدًا، فقد تؤثر على تدفق الدم وتسبب شعورًا بعدم الراحة.


3. اختيار الخامات: الجوارب المصنوعة من مواد صناعية قد تسبب تهيج الجلد أو حساسية، لذلك يُفضل اختيار الجوارب القطنية أو المصنوعة من الصوف الطبيعي.

نصائح لارتداء الجوارب أثناء النوم:

استخدام جوارب مريحة وواسعة.

التأكد من أن القدمين نظيفتان وجافتان قبل ارتداء الجوارب.

اختيار جوارب من مواد طبيعية قابلة للتهوية.

في حال الشعور بعدم الراحة، يُفضل ترك القدمين دون جوارب أثناء النوم.


إذا كنت تشعر ببرودة شديدة أثناء النوم، قد تكون وسيلة أفضل هي استخدام بطانية إضافية أو تدفئة الغرفة بشكل معتدل.

 هناك تحذيرات عامة من ارتداء الجوارب فترات طويلة دون تهوية القدمين، حيث قد يؤدي ذلك إلى زيادة التعرق وتهيئة بيئة مناسبة لنمو الفطريات والبكتيريا، مما قد يسبب التهابات جلدية وروائح كريهة.

في فصل الشتاء، يُعتبر ارتداء الجوارب أثناء النوم وسيلة فعّالة لتدفئة القدمين وتحسين جودة النوم. لكن من المهم اختيار جوارب مصنوعة من مواد طبيعية مثل القطن أو الصوف، والتأكد من أنها ليست ضيقة لتجنب التأثير على الدورة الدموية. كما يُنصح بتهوية القدمين بانتظام والحفاظ على نظافتهما لتجنب أي مشاكل صحية محتملة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدورة الدموية الجوارب ارتداء الجوارب أثناء النوم المزيد ارتداء الجوارب أثناء النوم من مواد

إقرأ أيضاً:

كيف تتحكم النقطة الزرقاء في الدماغ بجودة النوم والانتباه؟

يبحث العلماء بشكل متزايد في دور "النقطة الزرقاء" في الدماغ، وهي مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية في جذع الدماغ، لمعرفة تأثيرها على النوم والانتباه.

وتعتبر هذه المنطقة مركزا مهما لإفراز النورإبينفرين، وهو ناقل عصبي يلعب دورا رئيسيا في تحفيز الدماغ وتنظيم حالته بين اليقظة والاسترخاء، حسب تقرير نشره موقع "بي بي سي".

وأشار التقرير إلى أنه لطالما كان يُعتقد أن "النقطة الزرقاء" تكون غير نشطة أثناء النوم، إلا أن الأبحاث الحديثة أثبتت أنها لا تتوقف تمامًا عن العمل، بل تحافظ على مستويات منخفضة من النشاط المتقطع، والذي قد يكون مسؤولًا عن تنظيم مراحل النوم المختلفة.

وتوضح دراسة أجرتها الباحثة أنيتا لوثي في جامعة لوزان أن نشاط "النقطة الزرقاء" خلال النوم يرتبط بطفرات قصيرة من النشاط العصبي تحدث كل 50 ثانية تقريبًا، مما يساعد الدماغ في الحفاظ على قدر معين من الاستجابة للمحفزات الخارجية دون الاستيقاظ الكامل.


ويُعتقد أن هذا النشاط المتقطع ضروري للبقاء، إذ يسمح للدماغ بالتفاعل مع أي تهديد محتمل حتى أثناء النوم. ومن ناحية أخرى، عندما ينخفض نشاط "النقطة الزرقاء" بشكل ملحوظ، يدخل الدماغ في مرحلة "حركة العين السريعة"، حيث تحدث الأحلام ويصبح الجسم في حالة استرخاء تام.

وتمتد وظيفة "النقطة الزرقاء" إلى ما هو أبعد من النوم، حيث تلعب دورا محوريا في مستويات التركيز والانتباه والإبداع، وفقا للتقرير.

ويشير العلماء إلى أن نشاطها يعمل كصندوق تروس للعقل، حيث تؤدي التغيرات في مستوى إفراز النورإبينفرين إلى حالات ذهنية مختلفة: الترس الأول يكون النشاط منخفضًا جدًا، مما يؤدي إلى تشتت الذهن والتنقل بين الأفكار دون تركيز. والترس الثاني هو مستوى نشاط معتدل، ما يسمح للدماغ بالتركيز على المهام الفكرية دون تشتيت. والترس الثالث هو نشاط مرتفع باستمرار، مما يؤدي إلى حالة تأهب قصوى، لكنه قد يتسبب في الإرهاق وصعوبة تصفية المعلومات.

ويتغير نشاط "النقطة الزرقاء" على مدار اليوم وفقًا للإيقاع اليومي للجسم، حيث يكون في أدنى مستوياته عند الاستيقاظ، ثم يزداد تدريجيًا خلال النهار، قبل أن ينخفض مع اقتراب المساء، مما يساعد في تهيئة الدماغ للنوم.

ومع ذلك، فإن العوامل الخارجية مثل التوتر أو استخدام الأجهزة الإلكترونية قبل النوم قد تعطل هذا التوازن، مما يؤدي إلى مشكلات في النوم.


وتُظهر الأبحاث أن التوتر والقلق يمكن أن يزيدا من نشاط "النقطة الزرقاء"، مما يؤدي إلى الأرق وصعوبة الدخول في النوم العميق. ففي التجارب التي أجريت على الفئران، وجد الباحثون أن تعريضها لمحفزات خفيفة مثل الضوضاء أدى إلى زيادة يقظتها خلال الليل بسبب ارتفاع نشاط النقطة الزرقاء، مما تسبب في نوم متقطع وغير مريح.

ويسعى العلماء حاليا إلى إيجاد طرق لتهدئة "النقطة الزرقاء" لتحسين جودة النوم، وتشمل بعض هذه الطرق التحفيز الكهربائي الطفيف حيث أظهرت بعض الدراسات أن تمرير تيار كهربائي صغير عبر مناطق معينة من الدماغ قد يساعد في تقليل نشاط “النقطة الزرقاء”، ما قد يكون مفيدًا لعلاج الأرق.

كما تشمل طرق تهدئة النقطة الزرقاء، الاسترخاء وتقنيات التنفس حيث يمكن لممارسات مثل التأمل، تمارين التنفس العميق، واليوغا أن تخفض من مستوى تحفيز الجهاز العصبي الودي، مما يساعد في تهدئة النشاط الدماغي وتعزيز النوم.

مقالات مشابهة

  • قصة هدف.. لماذ اختار راموس ارتداء رقم 93 مع مونتيري؟
  • مهما حصل| 5 كلمات لا تقوليها لطفلك أبدا
  • بدائل آمنة للبطانية لتدفئة طفلك وحمايته أثناء النوم
  • متلازمة الموت المفاجئ .. البطانية تسبب 34% من حالات الاختناق للأطفال
  • ترامب: أستحق جائزة نوبل للسلام
  • تحذير من انتشار شيكولاتة في الأسواق الليبية بسبب احتوائها على مواد محظورة
  • الزعاق: بعد 3 أسابيع الشباب سيرتدون ملابس الصيف.. فيديو
  • إيران: لم نسع قطّ إلى امتلاك «أسلحة نووية» ولن نفعل ذلك أبدا
  • كيف تتحكم النقطة الزرقاء في الدماغ بجودة النوم والانتباه؟
  • تسبب مشكلات صحية.. 5 أطعمة تجنب تناولها أثناء الليل