أعلنت وزارة الداخلية قبول دفعة جديدة من الحاصلين على الشهادة الإعدادية العامة أو ما يُعادلها للتقدم إلى معاهد معاوني الأمن “الدفعة الحادية عشرة” ذكور وإناث.

وأعلنت وزارة الداخلية، خلال مؤتمر صحفى عقد منذ قليل، عن فتح باب التقديم بمعهد معاونى الأمن بدءا من يوم 4 يناير 2025 وحتى 17 فبراير 2024 عبر موقع الوزارة على الإنترنت.

شروط التقديم في معهد معاوني الأمن

أن يكون المتقدم مصري الجنسية من أبوين مصريين يتمتعان بهذه الجنسية عن طريق غير التجنس.

ألا تقل السن عن 16 عاما وألا تزيد على 23 سنة في تاريخ فتح باب التقدم للالتحاق بمعاهد معاوني الأمن.

أن يكون حاصلا على الشهادة الإعدادية أو ما يعادلها.

أن يكون محمود السيرة حسن السمعة.

ألا يكون قد سبق الحكم عليه بعقوبة جنائية أو بعقوبة مقيدة للحرية في جريمة مخلة بالشرف أو الأمانة أو تفقده الثقة بالاعتبار ما لم يكن قد رد إليه اعتباره.

ألا يكون قد سبق فصله من خدمة الحكومة أو القطاع العام أو قطاع الأعمال العام بقرار أو بحكم تأديبي معائي، ما لم تمض على صدوره أربع سنوات على الأقل.

ألا يكون قد سبق فصله من أحد معاهد معاوني الأمن أو من أي كلية أو معهد آخر لأي سبب من الأسباب.

أن يستوفي الشروط الصحية والبدنية التي يحددها المجلس الطبي المتخصص لهيئة الشرطة.

أن يجتاز اختبارات السنة واللياقة البدنية وفقا للقرار الوزاري الخاص باللائحة الداخلية لمعاهد معاوني الأمن.

ألا يقل الطول عن 168 سم و158 بالنسبة للإناث.

ألا يكون مجندا بالقوات المسلحة أو ملحقا للخدمة بالشرطة أو بأي من جهات الدولة الأخرى.

المزايا المقدمة لطلبة معهد معاونى الأمن

تتحمل الدولة نفقات التعليم والتدريب والإعاشة للطلبة أثناء الدراسة.

يحصل الطالب على مكافأة شهرية خلال فترة الدراسة بالمعهد.

الاستفادة من الخدمات الصحية وفقا لقواعد التأمين الصحي للطلبة خلال فترة الدراسة.

الاستفادة من النظام العلاجي وفقا للقواعد المقررة بهيئة الشرطة عقب التخرج.

وأتاحت وزارة الداخلية التقدم للالتحاق بمعاهد معاوني الأمن عبر الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزارة الداخلية معاهد معاوني الأمن المزيد معاونی الأمن ألا یکون

إقرأ أيضاً:

استخدام المساجد للتعليم.. الرئيس يدعو والخبراء التربويون يؤيدون المقترح.. ويستعرضون المزايا ودوره في زيادة وعي الشباب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في ضوء حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال حفل تخريج الدفعة الثانية من أئمة وزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية المصرية، دعا لاستخدام المساجد في تعليم الأطفال والاستفادة منها  في هذا الصدد.

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إنه يتمنى من المصريين أن يكونوا على قلب رجل واحد في بناء الإنسان على كل المستويات، موضحًا أنه هناك مساجد كثيرة جدًا، وحجم قليل من المدارس.

تابع الرئيس السيسي: "كان أيام النبي كانت المساجد تستخدم لكل شئون الدنيا، طب النهاردة مش بنستفيد من المساجد دي، انه يكون في بعض المساجد التي تصلح لذلك أن يتم تعليم أولادنا فيها، حد يقولك طب نعمل مدرسة ولا نعمل جامع؟.. طب مانا ممكن أعمل الجامع وتكون جواه مدرسة.. أنا بتناقش معاكم".

حظى حديث الرئيس السيسي، بتأييد كبير من قبل عدد من الخبراء التربويين، مؤكدين أهمية الاستفادة من المساجد في تأهيل وتعليم الأجيال القادمة.

المساجد منارة للعبادة والعلم

بدورها، تقول داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، الخبيرة الأسرية، إن دعوة الرئيس السيسي بضرورة استخدام المساجد في تقديم الخدمات التعليمية للطلاب، إلى جانب كونها أماكن للعبادة لتكون منارة للعلم وغرس القيم في نفوس الشباب، وهذا يعكس مدي اهتمام الرئيس السيسي ببناء الإنسان المصري على القيم والأخلاق والانتماء.

زيادة الوعي الديني للشباب

وتابعت الخبيرة الأسرية، أن تفعيل دور المسجد سيساهم في زيادة الوعي الديني لدي الشباب وتشجيعهم على التحلي بالأخلاق الكريمة، خصوصًا أن هناك تدني في الأخلاق وانتشار السلوكيات غير المنضبطة من عنف وتنمر وخلافة،  
بالإضافة إلى تنشئة الأجيال علي الفهم الصحيح للدين وتصحيح المعلومات المغلوطة لتحصينهم ضد التطرف الديني 
قائلة دور العبادة بيئة آمنة يمكننا ان نترك أولادنا بداخلها بدون خوف وقلق ليتعلموا أمور دينهم ودنياهم.

استعادة دور المساجد التاريخي

كما يوضح الدكتور عاصم حجازي، أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاستفادة من المساجد في دعم العملية التعليمية تمثل خطوة استراتيجية تعيد للمسجد دوره التاريخي كمؤسسة تربوية شاملة.

أهداف تربوية واجتماعية

يستكمل "حجازي"، أن هذه المبادرة تسعى إلى تحقيق جملة من الأهداف التربوية والاجتماعية المهمة، يأتي في مقدمتها استعادة الدور الشامل للمسجد، كما كان في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يكن المسجد فقط مكانًا للعبادة، بل مركزًا للتعلم وبناء الإنسان.

التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية

يتابع، أن هذه الخطوة تُعد حلقة من حلقات التكامل بين المؤسسات التعليمية والدينية، موضحًا أن المسجد يُعد مؤسسة تربوية فاعلة ينبغي أن تسهم بشكل مباشر في دعم التعليم، لا سيما في ظل التحديات التي تواجه العملية التعليمية مثل الكثافة الطلابية داخل الفصول.

تعزيز السلوك الأخلاقي والوجداني

أشار إلى أن تفعيل الدور التربوي للمساجد سيسهم في تعزيز السلوك الأخلاقي والوجداني لدى الطلاب، من خلال تعزيز ارتباطهم بالمساجد، وغرس القيم الإيجابية في نفوسهم، ما من شأنه تقوية الانتماء والهوية الدينية في إطار من الوعي والحوار.

وأضاف أن إدخال المسجد في المنظومة التعليمية يسهم في تقديم نموذج تطبيقي يربط الدين بالحياة الواقعية، حيث يرى الطلاب في المسجد مكانًا للتعلم والثقافة والإعداد للحياة، وليس فقط لأداء الشعائر، مما يعزز وعيهم بأهمية الدين في مواجهة التحديات اليومية.

واختتم الدكتور عاصم حجازي بالتأكيد على أن هذه الدعوة من شأنها رفع مستوى التربية الوجدانية لدى الطلاب، وهي إحدى الركائز الأساسية للعملية التعليمية، موضحًا أن تفعيل هذا الدور يعزز فعالية التعليم ويرسخ قيم الانضباط والاحترام والمسؤولية

مقالات مشابهة

  • استخدام المساجد للتعليم.. الرئيس يدعو والخبراء التربويون يؤيدون المقترح.. ويستعرضون المزايا ودوره في زيادة وعي الشباب
  • بمرتبات تصل لـ 50 ألف جنيه.. وزارة العمل تعلن عن وظائف في السعودية وبدء التقديم
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 6 ملايين جنيه
  • وزارة التعليم العالي تدرس إمكانية صرف المنحة الجامعية للطلبة شهريا وفقا للوزير ميداوي
  • مصر: جهود دولية مشتركة للعودة إلى اتفاق 19 يناير لوقف إطلاق النار في غزة
  • الداخلية السورية تعلن القبض على ضابط بارز بالمخابرات الجوية
  • السيسي: تجديد الخطاب الديني لا يكون إلا على أيدي دعاة مستنيرين أمناء على الدين والوطن
  • وزارة الداخلية: تطبيق غرامة مالية تصل إلى 50.000 ريال بحق الوافد الذي يتأخر عن المغادرة عقب انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول الممنوحة له
  • “الداخلية”: غرامة تصل لـ50.000 ريال بحق الوافد المتأخر عن المغادرة عقب انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول الممنوحة له
  • نغني للوطن ونحتفي بالنجاح… حفل كورال لمعهد محمد عبد الكريم للموسيقا بحمص