طقس الأحد..تساقط الثلوج فوق قمم مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تتوقع المديرية العامة للأرصاد الجوية، بالنسبة لليوم الأحد، تساقط الثلوج فوق قمم مرتفعات الأطلس الكبير والمتوسط التي يتجاوز علوها 1500م.
كما يرتقب تسجيل أمطار وزخات مصحوبة برياح قوية بمرتفعات الأطلس والمناطق المجاورة، وهضاب الفوسفاط ووالماس والسهول الشمالية والوسطى والسفوح الجنوبية الشرقية.
ويتوقع أيضا أن يكون الطقس نسبيا باردا إلى بارد مع “جريحة” وبرد خلال الليل والصباح بمرتفعات الأطلس المتوسط والكبير، والريف، والسفوح الجنوبية الشرقية والمنطقة الشرقية والسهول الداخلية.
وستكون السماء أحيانا غائمة مع نزول محتمل للأمطار بغرب الواجهة المتوسطية والريف.
كما يرتقب تشكل كتل من الضباب وسحب منخفضة بالسواحل الأطلسية.
وسيلاحظ تناثر حبات من الرمال بالأقاليم الصحراوية، مع تسجيل هبات رياح قوية نوعا ما بمنطقة طنجة والأقاليم الجنوبية.
وستتراوح درجات الحرارة الدنيا ما بين ناقص 3 و03 درجات بالأطلس، والسفوح الشرقية، والريف والهضاب العليا الشرقية، وما بين 12 و14 درجة بمناطق طنجة والسهول الوسطى للمحيط الأطلسي، وأقصى جنوب الأقاليم الجنوبية، وستكون ما بين 04 و10 درجة في باقي ربوع المملكة.
أما درجات الحرارة خلال النهار، فستعرف بعض الانخفاض.
وسيكون البحر قليل الهيجان إلى هائج بكل من الواجهة المتوسطية، والبوغاز، وكذا على طول سواحل المحيط الأطلسي.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الثلوج تتساقط في مرتفعات الجولان وإسرائيل تمنع التزلج لدواعٍ عسكرية.. فيديو
عرضت فضائية “يورونيوز”، مقطع فيديو شهدت منطقة التزلج في مرتفعات الجولان المحتلة تساقطاً كثيفاً للثلوج يوم الاثنين، لكن الزوار الإسرائيليين لم يتمكنوا من الاستمتاع بها بسبب إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة كمنطقة عسكرية مغلقة.
وفي سياق متصل، أعلن ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية عن موافقة الحكومة بالإجماع على خطة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتعزيز ما يُعرف بالنمو الديموغرافي في بلدات الجولان المحتل ومدينة كتسرين، مع تخصيص أربعين مليون شيكل لهذا المشروع.
مندوب الجزائر بمجلس الأمن: الجولان أرض سورية محتلة ويجب احترام إسرائيل لاتفاق 1974 الأردن: خطة إسرائيل لتوسيع الاستيطان في الجولان المحتل خرق فاضح للقانون الدوليمن جهته، صرح أحمد الشرع، زعيم هيئة تحرير الشام في سوريا المعروف باسم أبو محمد الجولاني، بأن على إسرائيل إنهاء ضرباتها الجوية في سوريا والانسحاب من الأراضي التي احتلتها مؤخراً، مؤكدا : "نحن ملتزمون باتفاقية 1974 ومستعدون لإعادة مراقبي الأمم المتحدة".
يُذكر أن تل أبيب احتلت مرتفعات الجولان السورية خلال حرب عام 1967، ثم أعلنت ضمها في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، باستثناء الولايات المتحدة التي اعترفت بالسيادة الإسرائيلية على الهضبة عام 2019 في عهد الرئيس ترامب.
تهديدات بين حزب الله وإسرائيل.. وجبهة الجولان كلمة السر
قال رئيس لجنة الأمن والخارجية في الكنيست الإسرائيلي رام بن باراك، إن تل أبيب تأخذ تهديدات حزب الله على محمل الجد، "وتحذر حسن نصر الله من المساس بسيادة إسرائيل".
وأضاف في مقابلة خاصة لقناة i24news أنه "في حال قام حزب الله بشن حرب في منطقة الشمال فإن "إسرائيل على أهبة الاستعداد لذلك، محذرا حزب الله من دفع ثمن باهظ، مضيفا أن حزب الله يعلم جيدا أننا دولة قوية وعليه ألا يرتكب تلك الحماقة".
وحول إمكانية فتح جبهة الجولان في حال اندلاع الحرب مع حزب الله أشار بن باراك إلى أن إسرائيل مستعدة لمثل هذه السيناريو وهناك إمكانية أن تقوم مليشيات تابعة لإيران بمثل هذا السيناريو لكن إسرائيل لديها جهوزية لذلك.
وبشأن مسألة ترسيم الحدود مع لبنان وحقل كاريش قال بن باراك: "نحن لم نتنازل عن مواردنا وهناك خط واضح بشأن الحدود، الخط 29 واضح جدا ويرسم بشكل واضح أين الحدود".وأضاف بن باراك أن "حقل الغاز يتسرب إلى الشق الإسرائيلي والحديث يدور عن تسرب بنسبة 20 % إلى 25 % وكل أعمال الحفر ستكون في الشق اللبناني وقضية تعويض الغاز الذي تسرب إلى طرفنا هذا منوط بالمفاوضات".
وخلال تطرقه إلى موضوع امكانية توصل الدول العظمى لاتفاق نووي مع إيران بعد تقديم مسودة اتفاق نهائية أشار "بن باراك إلى ان إسرائيل ليست جزءا من هذا الاتفاق ولديها الخيارات للرد على إيران نووية".
من جانبه نفى بن باراك الادعاءات أن خلفية العملية العسكرية الأخيرة في قطاع غزة ترتبط بدوافع سياسية ومكاسب لرئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد قبل الانتخابات البرلمانية المرتقبة ، مشيرا إلى أن إسرائيل منحت حركة حماس مهلة زمنية من أجل إقناع حركة الجهاد الإسلامي بإزالة التهديد ، وما دفع إسرائيل للقيام بمثل هذه العملية هو التهديد الأمني وليس دوافع سياسية.
وشدد بن باراك أن سياسة حكومته هي "عدم التهاون مع العمليات التي وصفها بالإرهابية" ومؤكدا في الوقت نفسه "أن إسرائيل تقدم تسهيلات للفلسطينيين"، ولفت "إلى أن حماس لم تدخل المعركة الأخيرة لانها فهمت انها ستتلقى ضربة قوية وكانت لديها مخاوف من الرأي العام الداخلي بسبب الازمة الاقتصادية"
وأشار إلى وجود دولتين، دولة في الضفة الغربية ودولة في غزة ـ وقال :"السلطة الفلسطينية ضعيفة جدا وحركة حماس هي حركة إرهابية "، كما "نفى وجود علاقة غير مباشرة بين إسرائيل وحماس من خلال تقديم تسهيلات لسكان القطاع وإدخال قرابة 20 الف عامل من القطاع إلى إسرائيل للعمل".
وأشاد برئيس القائمة الموحدة منصور عباس، الشريك بالائتلاف الحكومي، وقال إن :"منصور عباس من وجهة نظري هو الزعيم العربي الأهم منذ تأسيس دولة إسرائيل وهو رجل شجاع وغالبية ساحقة من العرب يريدون الاندماج في إسرائيل ونأمل أن تكون نسبة التصويت عالية جدا داخل المجتمع العربي".
وأكد أنه "لا فرق بين النائب أحمد الطيبي وزعيم المعارضة بنيامين نتنياهو مشيرًا إلى أن كلاهما يقومان بتجييش المشاعر لدى المواطنين من أجل كسب الأصوات".