السيسي وماكرون يؤكدان أهمية سرعة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال اتصال هاتفي مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تلقى امس السبت، اتصالا هاتفيا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وأفادت بأن الاتصال تناول مجمل العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا، حيث أكد الرئيسان على أهمية الاستمرار في تعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة الاقتصادية والاستثمارية، مع التشديد على ضرورة جذب المزيد من الشركات الفرنسية للاستثمار في مشاريع التنمية بمصر.
وتبادل الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، الآراء حول تطورات الأوضاع الإقليمية، مع التأكيد على أهمية سرعة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتبادل الأسرى، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
كما تم التأكيد، خلال الاتصال الهاتفي، على “ضرورة تجنب التصعيد والحرب الشاملة في المنطقة”.
وأكد الرئيسان على “ضرورة استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، ومواصلة دعم وتعزيز قدرات الجيش اللبناني، وتسريع عملية انتخاب رئيس جديد للبلاد، بما يسهم في تحقيق الاستقرار”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: إطلاق النار فی
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يدعو لوقف إطلاق النار في غزة.. الوضع الإنساني مشين
دعا البابا فرنسيس، الأحد، إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، قائلا، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة "تولد الموت والدمار"، وتسبب وضعا إنسانيا "مروعا ومشينا".
وبمناسبة "عيد الفصح" المسيحي، أطل البابا فرنسيس من على شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان، ووجه عدة رسائل للعالم في خطاب قرأه أحد معاونيه، وفق ما ذكره موقع "أخبار الفاتيكان".
وقال البابا أمام حشد في ساحة بطرس: "أنا قريب من آلام المسيحيين في فلسطين وإسرائيل، كما أنني قريب من الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني".
وأضاف: "يتوجّه فكري إلى شعب غزة، ولا سيما إلى الجماعة المسيحية فيها، حيث ما يزال النزاع الرهيب يولد الموت والدمار، ويسبب وضعا إنسانيا مروعا ومشينا".
ودعا البابا فرنسيس إلى "وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن وتقديم المساعدة للشعب الذي يتضوّر جوعا ويتوق إلى مستقبل يسوده السلام".
و"عيد الفصح" هو نفسه "عيد القيامة" ويرمز عند المسيحيين إلى عودة المسيح أو قيامته بعد صلبه، وفقا للمعتقد المسيحي.
وللعام الثاني، أحيا المسيحيون في مدينة غزة شمال القطاع "عيد الفصح" بغياب البهجة المعتادة، نتيجة استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية في شهرها التاسع عشر.
وفي محاولة للحفاظ على الطقس الديني وسط الدمار والحرب، اقتصرت الاحتفالات التي حضرها العشرات في كنيسة القديس بيرفريوس للروم الأرثوذوكس بمدينة غزة القديمة عشرات المسيحيين، على إقامة الصلوات والطقوس الدينية، بغياب أي مظاهر للفرح والسرور والزينة المعتادة بسبب الحرب.
وبثّت الكنيسة التي لم تسلم من القصف الإسرائيلي خلال الإبادة المتواصلة، عبر صفحتها على فيسبوك فيديو مباشر للصلوات والحاضرين الذين غاب السرور عن ملامحهم كما هو الحال في هذا العيد الذي يعتبر الأهم لدى المسيحيين حول العالم.
وحسب بيانات مؤسسات مسيحية في غزة قبل بدء الحرب، فإن أعداد المسيحيين في غزة تناقصت بفعل الهجرة من القطاع، وباتت لا تزيد عن نحو 2000 شخص.
ويتبع نحو 70 بالمئة من مسيحيي قطاع غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية لطائفة اللاتين الكاثوليك.