صدى البلد:
2025-04-11@04:31:29 GMT

سيامة كاهنين بإيبارشية دمياط وكفر الشيخ

تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT

سام نيافة الأنبا ماركوس أسقف إيبارشية دمياط وكفر الشيخ والبراري ورئيس دير القديسة دميانة بالبراري، صباح أمس، كهنين جديدين للخدمة بالإيبارشية.

وصلى نيافته القداس الإلهي في كنيسة الشهيد مار مينا والبابا كيرلس بكفر الشيخ، شاركه نيافة الأنبا اغناطيوس الأسقف العام لقطاع كنائس المحلة الكبرى، وعدد من الآباء الكهنة، وعقب صلاة الصلح تمت سيامة الشماس أمجد سمير كاهنًا لدير القديسة دميانة بالبراري باسم القس توماس، وسيامة الشماس فادي يوسف كاهنًا على كنيستي السيدة العذراء والشهيد مار جرجس والقديس ابسخيرون القليني بمدينة الحامول التابعة للإيبارشية باسم القس ارسانيوس.

. وفي السياق ذاته دشن نيافته عددًا من الايقونات والأواني لخدمة المذبح بالكنيسة ذاتها

كذلك صلى نيافة الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا القداس الإلهي، أمس، في كنيسة الشهيد مار جرجس (مقر المطرانية) وشاركه عدد من الآباء الكهنة، وسام نيافته عقب صلاة الصلح الشماس الإكليريكي مينا وديع كاهنًا جديدًا للخدمة بكنيسة رئيس الملائكة ميخائيل في قرية دشاشة التابعة للإيبارشية باسم القس أنجيلوس.

كما صلى نيافة الأنبا قزمان أسقف سيناء الشمالية القداس الإلهي صباح اليوم في كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة ميخائيل (مقر المطرانية).

وعقب صلاة الصلح صلى نيافته صلوات رسامة خمسة من أبناء الإيبارشية في رتبة إبصالتس (مرتل)، منهم ثلاثة للخدمة بالكنيسة ذاتها، والآخرين للخدمة في كنيسة الشهيد مار مينا والقديس البابا كيرلس السادس بمنطقة المساعيد التابعة للإيبارشية.

صدر عدد جديد من مجلة الكرازة التابعة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وحمل صورة الغلاف لقطة من صلوات تجنيز نيافة الأنبا ميشائيل أسقف ورئيس دير القديس الأنبا أنطونيوس بكريفلباخ وجنوبي ألمانيا والتي أقيمت بالدير ذاته وقد أناب قداسة البابا تواضروس الثانى الأنبا برنابا أسقف تورينو وروما، والأنبا أرساني أسقف هولندا للصلاة وتقديم التعزية باسمه إلى جانب مشاركة عدد من الآباء الأساقفة أعضاء المجمع المقدس.

كما يتضمن العدد ملفًّا خاصًّا حول السيرة والمسيرة المباركة لنيافته.

كذلك ضم العدد مجموعة من المقالات منها "مختارات حلو الكلام" لقداسة البابا تواضروس الثاني، و"الأسينيون" لنيافة الأنبا متاؤس، بالإضافة إلى عديد من المقالات والموضوعات المتنوعة لكوكبة من الآباء الكهنة والخدام المتخصصين.

واستقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم الجمعة، في المقر البابوي بالقاهرة، نيافة الأنبا توماس مطران القوصية ومير عقب عودة نيافته من مؤتمرات شباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أمريكا وكندا.

قدم نيافته لقداسة البابا تقريرًا عن المؤتمرات، كما تمت مناقشة عدد من الأمور الخاصةبالخدمة.

ويبدأ قداسة البابا تواضروس الثاني، الأسبوع المقبل، زيارة لجمهورية المجر بدعوة رسمية من الحكومة المجرية، للمشاركة في احتفالات العيد القومي للمجر.

وقال القمص موسى إبراهيم المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية - في تصريح له اليوم - إن قداسة البابا يلتقي خلال الزيارة، كبار المسؤولين المجريين، والكاردينال بيتر إردو كبير أساقفة المجر، والسفير المصري هناك.

ومن المنتظر أن تعطي جامعة بازمان بيتر في بودابست درجة الدكتوراه الفخرية لقداسة البابا خلال الزيارة ذاتها.

وتتضمن زيارة قداسته أيضًا نشاطًا رعويًّا مكثفًا يلتقي خلاله أبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في المجر وبعض الدول المجاورة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس القبطیة الأرثوذکسیة نیافة الأنبا من الآباء فی کنیسة عدد من

إقرأ أيضاً:

مسؤولو مراكز صيفية بأمانة العاصمة: الدورات الصيفية فرصة الآباء الذهبية للحفاظ على أبنائهم وبنائهم البناء الصحيح

يمانيون../
يأتي تدشين المراكز الصيفية هذا العام والأمة الإسلامية تعيش واقعاً ذليلاً عاجزاً عن وقف الإبادة الجماعية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ونتيجة وقوف الشعب اليمني مع غزة، يتعرض اليمنيون لعدوان أمريكي غاشم لن يستطيع أن يثنيهم على تنظيم وتدشين الدورات الصيفية التي يتجلى دورها في زيادة الوعي والمعرفة العلمية لدى الشباب والطلاب والطالبات وترسيخ الوعي الكافي في الثقافة القرآنية كثقافة جامعة للأُمَّـة العربية والإسلامية بالإضافة إلى تعزيز القدرات الإبداعية لدى النشء واستغلال أوقات الفراغ بالعلوم النافعة، لتفشل كُـلّ محاولات استهداف العدوان لليمن وهُــوِيَّته والتربص بأبنائه وبناته لفصلهم عن هُــوِيَّتهم الإيمانية، وكشفت كُـلّ مخطّطات العدوان التي تستهدف الأُمَّــة في كُـلّ المجالات وبتركيز أكبر على الشباب، منها الحرب الناعمة التي يشنها العدوان في محاولةٍ منه لطمس الهُــوِيَّة الإيمانية ومسخ الأخلاق القرآنية والانجرار وراء ثقافة الغرب المنحطة”.

«الثورة» التقت عدداً من مسؤولي المراكز الصيفية في أمانة العاصمة والذين أرسلوا رسائل لأولياء الأمور عن ضرورة الدفع بأبنائهم إليها لأهميتها الدينية والثقافية والإبداعية والرياضية…

البداية مع مسؤول المراكز الصيفية المغلقة الدكتور قيس الطل والذي تحدث عن أهمية هذه الدورات قائلاً:
«يأتي موسم الأنشطة والدورات الصيفية لهذا العام وشعبنا اليمني المؤمن المجاهد يخوض معركته المقدسة معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس إسنادا ونصرة لأهلنا في غزة الذين يتعرضون لأبشع الجرائم والمجازر الصهيونية بدعم أمريكي لا محدود وتأتي الدورات الصيفية لهذا العام وشعبنا اليمني يواجه كذلك عدوانا أمريكيا ظالما غاشما وعليه فهذه الأنشطة والدورات الصيفية مهمة جدا في تأهيل وبناء الجيل ليكون بمستوى التحدي وبمستوى الأخطار ولن يكون كذلك إلا بتعزيز الثقة بالله والارتباط بالقرآن الكريم و بالنبي وأعلام الهدى عليهم السلام، لن يكون شبابنا بحجم المرحلة إلا إذا حافظنا على أخلاقهم وقيمهم وهويتهم وإيمانهم وهذا ما تهدف الأنشطة والدورات الصيفية، لن نبني جيلا قرآنيا عظيما عزيزا كريما أبيا إلا بوعي أولياء الأمور بأهمية الأنشطة والدورات الصيفية وأهميتها في تحصين أجيالنا من المخططات الصهيونية الشيطانية المتمثلة بالحرب الناعمة التي يسعى أعداء الله من خلالها إلى فصل أبنائنا عن الرسالة الإلهية وعن منهجها وأعلامها وإلى إفسادهم ليكونوا لقمة سائغة لهم، ولذلك فالدورات الصيفية تعتبر نعمة كبيرة وفرصة عظيمة لأولياء الأمور ليأمنوا على أبنائهم وبناتهم ويأمنون على مستقبلهم، فالعلم نور والهدى بصائر والوعي سلاح».
الوعي يزيد الإقبال
من جانبه قال متابع المراكز الصيفية منير العمري في أحياء الجراف الغربي والشرقي:
«بعون الله وفضله نفتتح الدورات الصيفية لهذا العام في المركز الصيفية بالجراف ونأمل أن يتخرج أبناؤنا الطلاب متسلحين بالثقافة القرآنية ومتنورين بنور رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ومتولين لآل بيت رسول الله، وكذلك معنوياتهم مرتفعة لما سيقُدم لهم من هدى الله سبحانه و تعالى و من برامج علميه وزيارات للمعالم الدينية، سيتخرجون أيضا وقلوبهم مبتهجة من الرحلات الترفيهية والأنشطة المتنوعة وهم عازمون الخطى على تأكيد كلام السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي -حفظه الله- عندما حذر الأعداء من هذا الجيل الصاعد، أما بالنسبة للإقبال لهذا العام على المدارس الصيفية فمن المتوقع أن يكون كبيراً مقارنة بالأعوام السابقة حيث أن الوعي لدى أبنائنا الطلاب ولدى أولياء الأمور كبير تزامناً مع العدوان الأمريكي الجديد وما تتعرض له الأمة الإسلامية في فلسطين المحتلة وفي غزة المحاصرة من جرائم وانتهاكات من قبل العدو الصهيوني، فهذا سيكون دافعاً لأبنائهم إلى المراكز الصيفية، ورسالتي للآباء هي الدفع بأبنائهم دون تردد للحفاظ عليهم وعلى أوقاتهم في العطلة الصيفية ومن كل ما يقوم به الأعداء من استهداف عقيدتهم ودينهم وأخلاقهم عبر الحرب الناعمة التي اتخذها العدو نهجاً له لمحاربة أبناء الشعب اليمني».
الحصن الحصين
بدوره تحدث مدير مركز الفردوس الصيفي إبراهيم المؤيد- قائلاً:
« المراكز الصيفية تمثل ركيزة أساسية في بناء الأجيال الواعية وتأتي أهميتها من خلال، أولاً انها تعزز الهوية الإيمانية وترسخ القيم الإسلامية والأخلاقية في نفوس الشباب مستندة إلى نور القرآن الكريم وهدي النبي محمد صلوات الله عليه وعلى آله وسلم لبناء شخصيات مستنيرة تتحلى بالرشد والحكمة وتتحرر من التعبئة الفكرية والثقافية لأعداء الأمة، كذلك هي حصن حصين لشباب هذه الأمة ضد كل الحملات التضليلية والإعلامية ضدهم وهم من يحاول الغرب استهداف وعيهم خصوصاً في عصر التكنولوجيا والفضائيات، ففي هذه المراكز يتم تزويد النشء والشباب بالعلم النافع والبصيرة التي تكشف لهم الحقائق وتحصنهم من الظلال، استمرار النشاط الصيفي رغم العدوان كجزء من النضال التحريري لشعب يصر على بناء ذاته بعيداً عن هيمنة الأعداء مع التركيز على العلم كعادة للتحرر الحضاري والاستقلال، كذلك هذه المراكز فرصة لتضافر جهود العلماء والمعلمين والآباء والجهات الرسمية لضمان إنجاح هذه المراكز ودعم مشاركة الشباب فيها باعتبارها استثمارا مستقبليا وضمان دورهم في بناء الأمة وحمايتها عبر تربية جيل يوازي بين التقدم الحضاري والثبات على المبادئ عبر تعليم يزكي النفوس ويقيّم السلوك ويعيد صياغة الواقع على أساس العدل والحق مستلهماً الدروس والعبر من سيرة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في تغيير المجتمع الجاهلي ولهذا تكون المراكز الصيفية جبهة ثقافية ودعوية تعبر عن صمود الشعب اليمني وإيمانه بالعلم في تحقيق النهضة والتحرر، ورسالتنا لأولياء الأمور: أيها الآباء والأمهات الكرام أبناؤكم أمانة في أعناقكم والتحاقهم بهذه هذه المراكز الصيفية ليس نشاطا عاديا بل استثماراً في تنمية وعيهم وقدرتهم على مواجهة أعاصير التضليل التي تستهدف العقول الناشئة، فهذه المراكز تعد جيلاً قرآنيا محصناً بالعلم النافع وقادراً على حمل راية العدل والتحرر من هيمنة الأعداء ولذلك لا تترددوا في دفعهم إلى هذه المراكز في زمن تحاك فيه المؤامرات على هويتنا ويكون العلم والإيمان هو السلاح الاقوى الأقوى فاغتنموا هذه الفرصة الذهبية ليكونوا أبطال نهضة لا ضحايا جهل أو انحراف».
القرآن أساس الدورات
مدير مركز الحشحوش الصيفي الذي تأسس قبل عشرين عاماً عبدالله الحدا هو الآخر أرسل رسائله لأولياء الأمور بمناسبة بدء الدورات الصيفية:
« يأتي الحديث في القرآن الكريم بشكل واسع عن أهمية هدى الله وخطورة الضلال والابتعاد عن هدى الله، بل توعد الله المعرضين عن الهدى كما قال سبحانه وتعالى «وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى (124) قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنتُ بَصِيراً (125) قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنسَى» ومن هذا المنطلق الايماني يأتي التقدير والتعظيم لهدى الله وبيناته التي هي من رحمة الله وعلمه وحكمته وملكه سبحانه وتعالى، وبالتالي ندعو الآباء والأخوة أولياء الأمور إلى الدفع بأبنائهم للالتحاق بالدورات الصيفية لما فيها من اهتمام بالقرآن الكريم وثقافة القرآن الكريم بالدرجة الأولى وكذلك ما فيها من أنشطة ومهارات وتربية إيمانية تكون في مجملها تشكل شخصية الفرد وتوجهه وفق التوجيه الذي رسمه الله لعباده الذي نعبر عنه ونطلبه من الله بشكل مستمر في صلاتنا ونحن نقرأ قول الله سبحانه وتعالى في سورة الفاتحة (اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضآلين)، ونحن نطلب من الله أن يهدينا إلى صراطه المستقيم، لأننا لا نريد طريق المغضوب عليهم ولا نريد طريق الضآلين، ونحن عندما ندفع بأبنائنا الطلاب للالتحاق بالمراكز الصيفية نحن نترجم اهتمامنا بهدى الله عمليا من خلال ذلك».
المكان الصحيح
كما تحدث مدير مركز النور الصيفي أبو الزهراء- عن دور أولياء الأمور تجاه هذه المراكز الصيفية قائلاً:
«رسالتي لأولياء الأمور ادعوهم للدفع بأبنائهم للانضمام والالتحاق بهذه الدورات الصيفية كونها دورات تأهيلية لأبنائنا الطلاب وتمنعهم من التواجد في الشوارع والإشكاليات والمشاكل المجتمعية وسيحصلون على فائدة كبيرة وأنصح أولياء الأمور بتسجيل أبنائهم في هذه الدورات من بدايتها وأن لا يفوتهم شيء من المنهج، فلا بد من التوجه نحو الدورات الصيفية بشكل كبير لأهميتها والإعداد المتميز لكي نتمكن من لجم أفواه وأبواق العدوان التي تستهدف النشء والجيل الصاعد فالعدو ينزعج من الدورات الصيفية ويقوم باستهدافها وكلما زاد الإقبال على هذه المراكز شعر العدو بالخطورة ولذلك يجب علينا أن نعرف أننا في المكان الصحيح وعلى الطريق السليم، والشهيد القائد- رضوان الله عليه- في إحدى ملازمه قال “إذا عرفت أن العدو ينزعج منك فاعرف أنك في المكان الصحيح وأنك تعمل بشكل صحيح وسليم”، إذاً يجب علينا أن لا نعير اهتماماً لهذه الأبواق الناعقة وأن نقوم بمواجهتها».

الثورة / أحمد السعيدي

مقالات مشابهة

  • مسؤولو مراكز صيفية بأمانة العاصمة: الدورات الصيفية فرصة الآباء الذهبية للحفاظ على أبنائهم وبنائهم البناء الصحيح
  • زيارة رعوية من الأنبا مرقوريوس لدير القديسة العذراء مريم بجبل أخميم
  • رسامة قمص جديد ببني مزار على يد الأنبا أنيانوس أسقف الإيبارشية| صور
  • صلاة أول قداس في الكنيسة الجديدة بإيبارشية إخميم بسوهاج.. صور
  • إعلان نتائج دورة الكاس لمين بحضور نيافة الأنبا رافائيل بالأزبكية
  • برئاسة أسقف الإيبارشية... أول قداس في كنيسة رئيس الملائكة إخميم
  • الكنيسة تطلق مبادرة نجنا من الغلاء 4 بإيبارشية جرجا| صور
  • بعد تجديدها.. الأنبا ويصا يدشن كنيسة العذراء بالبلينا
  • بعد رحيل الأنبا باخوميوس.. تكهنات حول تقسيم إيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية
  • الأنبا ويصا يدشن كنيسة العذراء ببرديس .. صور