بعد القبض عليه.. عمرو أديب: «عبد الرحمن يوسف القرضاوي الوحيد اللي طردته من الاستديو»
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
عبد الرحمن يوسف القرضاوي.. علق الإعلامي عمرو أديب، على القبض على عبد الرحمن يوسف القرضاوي من قبل السلطات اللبنانية بعد مغادرته سوريا.
وقال أديب، خلال برنامجه الحكاية الذي يقدمه على فضائية mbc مصر، إنه طرد نجل القرضاوي من الاستوديو في إحدى حلقاته، مضيفا:«المرة الوحيدة التي طردت فيها شخص من الاستوديو كان عبد الرحمن يوسف القرضاوي، وكان يستحق الطرد والضرب، لأنه شخص مريض وكانت عنده عقدة إنه مش قرضاوي».
وتساءل أديب عن دوافع القرضاوي للذهاب إلى سوريا، قائلا: «أنا نفسي أعرف عبد الرحمن القرضاوي كان واخد الواد جو شو لسوريا ليه؟».
وشدد الإعلامي عمرو أديب، على أنه يجب على الأتراك أن يوازنوا مصالحهم مع الدول العربية وألا يقفوا في سبيل تسليم نجل القرضاوي، معقبا: «ساعتها هتبقى مصر والسعودية والإمارات في كفة والواد ده وتركيا في كفة تانية، لازم الأتراك توزن مصالحها يا إما نطلع نوزن بره».
وكانت منصات التواصل الاجتماعي، اشتعلت بتعليقات غاضبة، بسبب تسجيل مصور نشره عبد الرحمن يوسف القرضاوي، تضمن إساءات لدول عربية ودعوات لإثارة الثورات ضد أنظمتها، وذلك أثناء وجوده بالمسجد الأموي، أحد أقدم المساجد الإسلامية، بالعاصمة السورية دمشق.
واستهدف نجل القرضاوي تسجيل وبث فيديو يحرض على الفتنة مستغلا التحولات السياسية الكبيرة التي تشهدها سوريا وسقوط نظام بشار الأسد، ولكنه قوبل بهجوم وسخط حاد وكبير من قبل السوريين والنشطاء في الداخل السوري والخارج، وتتضمن الفيديوهات إساءات لدول عربية وتحتوى علي الكثير من الدعوات لإثارة الثورات ضد أنظمتها.
وطالب مغردون على منصة إكس، بطرد نجل القرضاوي بطرده من سوريا، جراء ما نشره من تصريحات لا تتلاءم مع الوضع الحالي في المنطقة العربية التي تشهد توترات عالية تؤثر على أمنها واستقرارها.
القبض على عبد الرحمن القرضاويوألقت السلطات اللبنانية، القبض على عبد الرحمن يوسف القرضاوي في لبنان، عقب عودته من زيارة لسوريا.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية، السبت 28 ديسمبر، أن أجهزة الأمن تحفظت على عبد الرحمن القرضاوي، عقب عودته من سوريا، حيث كان هناك للمشاركة في الاحتفال بسقوط نظام بشار الأسد.
اقرأ أيضاًهجوم حاد على نجل يوسف القرضاوي بعد ظهوره في دمشق.. الجميع يرفض حديثه
بكري: نجل القرضاوي ذهب إلى أشقائه الإرهابيين بسوريا وتوعد مصر والسعودية والإمارات.. وأتمنى تسليمه للقاهرة
أحمد موسى عن أنباء القبض على عبد الرحمن القرضاوي: نتمنى تسليمه لمصر «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوريا المساجد الإسلامية العاصمة السورية دمشق سقوط نظام بشار الأسد عبد الرحمن يوسف القرضاوي نجل يوسف القرضاوي تسجيل مصور عبد الرحمن یوسف القرضاوی القبض على عبد الرحمن عبد الرحمن القرضاوی نجل القرضاوی
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يناور بالطائرة خلال سفره لأمريكا خوفا من القبض عليه.. فيديو
يعبر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن قلقه من تنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة بحقه من المحكمة الجنائية الدولية، حتى أثناء رحلاته الجوية، فقد تجنبت الطائرة التي أقلته إلى واشنطن المرور عبر الأجواء لدول أعلنت عن تنفيذ أمر اعتقاله، ما جعل مسار الرحلة أطول من المعتاد.
مجيد بودن، المحامي في القانون الدولي، أكد أن الأمر عادي وبسيط وفقاً للقانون الدولي، بغض النظر عن هوية الشخص، فإن قرار المحكمة الجنائية الدولية ملزم للدول الأعضاء في اتفاقية روما، ويجب على هذه الدول تنفيذ القرار على جميع أراضيها، بما في ذلك الأرض والجو والبحر.
ونوه إلى أنه إذا مرت طائرة في أجواء دولة معينة، فإنها ملزمة بتنفيذ القرار، ما يعني أنها يجب أن توقف الطائرة وتلزمها بالهبوط على أراضيها لتسليم الشخص المطلوب، بغض النظر عن هويته. هذا هو الإجراء القانوني المتبع.
وأشار إلى أن هناك حالات سابقة، سواء جواً أو بحراً أو على الأرض، على سبيل المثال، نتذكر قضية نورج التي أوقفتها الولايات المتحدة وأخذتها إلى أراضيها لمحاكمته، هذا ليس أمراً غير معتاد، بل هو تطبيق للقانون.
وأكد أنه إذا مرت الطائرة، فإن الدولة التي يتم اختراق أجوائها تعرف من هو داخل الطائرة ولديها علم مسبق بذلك، وبالتالي، يمكنها إرسال إنذار للطائرة وطلب الهبوط. وإذا لم تمتثل، يمكن للدولة استخدام قوتها الجوية لمرافقة الطائرة وإجبارها على الهبوط بالقوة العسكرية. لديها الإمكانيات لإنزال الطائرة بشكل آمن على أراضيها واعتقال الشخص المطلوب.
وشدد على أن مسألة مذكرات الاعتقال الدولية، خاصة في الجرائم الكبرى، هي مسألة جدية للغايةـ من الواضح أن الطائرة التي تقل نتنياهو تجنبت الدول التي أعلنت أنها ستنفذ مذكرة اعتقاله.
وأكمل خلال حواره لقناة العربية: “مكن تتبع جميع الرحلات، والجميع يعلم متى يسافر رئيس دولة أو حكومة أو وزير مطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، هذا الأمر لا يمكن أن يكون سرياً، وإلا لتم اتخاذ إجراءات أخرى، لكن من غير اللائق أن يسافر رئيس حكومة في مثل هذه الظروف، فهذا يعكس هزيمة معنوية وقانونية”.
وأشار إلى أن فعالية المحكمة الجنائية الدولية أساسية، وهي الآن تحت ضغوط كبيرة، مما يعد خرقاً للقانون الدولي، بغض النظر عن الجهة التي تقوم بهذه الخروقات، فالعدالة الدولية تعتمد على احترام قرارات المحاكم الدولية، وأي هجوم على هذه المحاكم يمثل تقويضاً للمبادئ الكبرى التي يقوم عليها العالم اليوم.