الجوع يقتل مئات الإثيوبيين بعد تعليق مساعدات غذائية قبل 4 أشهر بسبب سرقتها
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
مات أزيد من 1400 شخص جوعا بإثيوبيا منذ توقيف المساعدات الغذائية لمنطقة تيغراي الشمالية قبل حوالي 4 أشهر بسبب سرقتها.
وقال مفوض حكومة تيغراي المؤقتة لإدارة مخاطر الكوارث، غبريهيوت غبريزغابر، إنه منذ توقف المساعدات الغذائية
في إطار برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة ووكالة المعونة الأمريكية، “مات 1411 شخصًا جوعا في ثلاث مناطق فقط – الشرق والشمال الغربي والجنوب الشرقي”.
وقالت الحكومة الإثيوبية “إنها تحقق في مزاعم تورط 500 شخص في السرقة، لكن لم يتم الكشف عن نتائجها بعد”، فيما نفى الجيش الإثيوبي استفادة قواته من أي مساعدات غذائية مسروقة.
ونقلت في يونيو المنصرم وسائل إعلام مذكرة مسربة من قبل مجموعة مانحة مستقلة، في يونيو، جا فيها “أنه كان هناك مخطط منسق وإجرامي دبرته كيانات حكومية فيدرالية وإقليمية، مع استفادة الوحدات العسكرية في جميع أنحاء البلاد”.
وقالت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “إنها لن تستأنف المساعدات الغذائية إلا إذا كانت واثقة من وصول المساعدات إلى السكان المعرضين للخطر”.
وقال المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي “إن الوكالة تسرع من جهودها لاستئناف المساعدات الغذائية.
وبدأت في توزيع كمية محدودة من الطعام في بعض المناطق لاختبار التدابير الجديدة الصارمة التي يتم وضعها “للتأكد من أن الطعام لن يقع في الأيدي الخطأ مرة أخرى”.
وقال: “يشعر برنامج الأغذية العالمي بقلق بالغ إزاء التأثير الذي قد يحدثه أي توقف مؤقت في المساعدات على حياة العائلات التي يساعدها. لذلك ، فإننا نضع كل ضمانات عملية لضمان وصول المساعدات الغذائية واستخدامها من قبل المستفيدين المستهدفين”.
كلمات دلالية اثيبويا الجوع الغذاء العالميالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجوع الغذاء العالمي المساعدات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
اليونسيف: أكثر من 400 ألف طفل بغزة معرضون للموت بسبب القصف أو الجوع أو المرض
أكد المتحدث باسم اليونسيف، كاظم أبو خلف، أنه علي الرغم من قسوة مشاهد وصور الأطفال الذين يلعبون ويعيشون وسط الركام والحطام في قطاع غزة، إلا أنها تحمل معاني الحياة، فالطفولة لن تتوقف رغم القصف والحرب، والأطفال لم يبدأوا الحرب وليسوا قادرين علي إنهائها، بل تقع مسؤولية ذلك على أصحاب القرار.
الموت من المجاعةوقال أبو خلف في مداخلة هاتفية لقناة «النيل» للأخبار، اليوم الخميس، رأينا العديد من الأطفال والنساء يبحثون عن الطعام في القمامة بسبب نقص الغذاء والجوع الشديد الذي يحيط بهم في القطاع، ووقف دخول المساعدات الإنسانية تماما منذ 2 مارس الماضي، لافتا إلى أن أطفال غزة إذا لم يموتوا جراء القصف فسيموتون من المجاعة ونقص الغذاء والدواء.
ظروف الحرب القاسيةوأضاف أن معدل الحصول على مياه الشرب لمليون شخص، بمن فيهم 400 ألف طفل، في غزة انخفض من 15 لترا للشخص الواحد يوميا إلى 6 أو4 لترات فقط، بسبب نقص الوقود ووقف عمل محطات تحلية المياه.
وأشار إلى أن الأطفال الذين يولدون في قطاع غزة في ظروف الحرب القاسية يحتاجون لوقت طويل للغاية للتعافي وربما لا يتعافون علي الإطلاق جراء تداعيات العدوان، مثلما أكدت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق.
اقرأ أيضاًالسيناتور الأمريكي «بيرني ساندرز»: ما يحدث في غزة تطهير عرقي وجريمة حرب
عاجل| ارتفاع حصيلة مجزرة حي الشجاعية شرقي مدينة غزة إلى 30 شهيدًا
عبد العاطي يستعرض مع نظيره الإماراتي الجهود المصرية للعودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار بغزة