ترهل وتكتلات.. مضاعفات فيلر الشفايف
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
انتشر فيلر الشفايف بشكل كبير بين السيدات هذه الفترة، وهو إجراء تجميلي شائع يُستخدم لتكبير الشفاه وتحسين مظهرها.
ومع ذلك، مثل أي إجراء طبي، يمكن أن تكون له مضاعفات وآثار جانبية، تشمل هذه المضاعفات:
1. مضاعفات شائعة قصيرة المدى:
تورم وكدمات: غالبًا ما يحدث تورم أو كدمات في موقع الحقن، وتختفي عادةً خلال أيام قليلة.
ألم أو انزعاج: قد يشعر المريض ببعض الألم أو الحساسية في منطقة الشفاه.
احمرار: قد يكون هناك احمرار طفيف في موضع الحقن.
2. مضاعفات محتملة طويلة المدى أو نادرة:
كتل أو تكتلات: يمكن أن يحدث تجمع غير منتظم للفيلر تحت الجلد، ما يؤدي إلى تكتلات.
عدوى: إذا لم يتم الحفاظ على التعقيم المناسب، يمكن أن تحدث عدوى بكتيرية في موضع الحقن.
رد فعل تحسسي: قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه المواد المستخدمة في الفيلر (مثل حمض الهيالورونيك).
انسداد الأوعية الدموية: إذا حُقن الفيلر بشكل خاطئ ودخل الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى مشكلات خطيرة مثل نقص التروية، أو في الحالات الشديدة، إلى فقدان الأنسجة.
تفاوت في الشكل: قد لا تكون النتيجة متناسقة بين الجانبين، مما يستدعي تصحيحًا إضافيًا.
تغيرات في الإحساس: قد يشعر البعض بتنميل أو حساسية مفرطة في الشفاه.
كيفية تقليل المخاطر:
1. اختيار طبيب معتمد وذو خبرة في الإجراءات التجميلية.
2. التأكد من جودة ونوعية المواد المستخدمة.
3. اتباع تعليمات الطبيب قبل وبعد الإجراء.
إذا واجهتِ أي مضاعفات خطيرة أو طويلة الأمد، من الضروري استشارة الطبيب فورًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفيلر فيلر فيلر الشفايف المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة: الحيتان يمكن أن تتجاوز عمر الـ 100 عام
كشفت دراسة جديدة نُشرت في مجلة ساينس أدفانسز أن بعض الحيتان يمكن أن تتجاوز أعمارها 100 عام، وهو ما يحطم التوقعات السابقة بشأن عمرها المتوقع.
وبحسب صحيفة “اندبيدنت” البريطانية، أكد الباحثون الذين درسوا الحيتان الجنوبية، إلى أن متوسط العمر المتوقع لهذا النوع يبلغ 73.4 عامًا، مع وجود 10٪ من الأفراد الذين يعيشون أكثر من 131.8 عامًا.
وأشارت الدراسة إلى أن معظم الحيتان الكبيرة، وخاصة الحيتان البالينية، تمتلك إمكانات كبيرة للعيش لفترات طويلة، ولكن هذه الإمكانات لم تُدرك سابقًا بسبب الاضطرابات الناتجة عن صيد الحيتان الصناعي.
وأكد اباحثون على استخدامهم لتقنيات إحصائية مشابهة لتلك المستخدمة في التأمين على الحياة ساعدهم في فهم مدى طول العمر لدى الحيتان.
كما أظهرت بعض الأدلة التاريخية، مثل الحبال القديمة التي وجدت في أجسام الحيتان، أن بعضها يمكن أن يعيش لأكثر من 130 عامًا.
وأشار الباحثون أن بعض الحيتان حوت مقوس الرأس، الذي يعيش في القطب الشمالي، عاش 211 عامًا، كما كشفت الدراسة إلى أن الأنواع الأخرى، مثل الحيتان الزرقاء والزعنفية والبيضاء، قد تكون قادرة أيضًا على العيش لأكثر من 100 عام.
تعتبر هذه الاكتشافات ذات أهمية كبيرة في فهم بيولوجيا الحيتان وحمايتها، حيث أن عمرها الطويل غير المعترف به قد يكون له آثار كبيرة على استراتيجيات الحفاظ على هذه الكائنات البحرية.