بسبب ماء ساخن..ولي أمر طالبة يطالب مدرستها بـ400 ألف درهم تعويضاً
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، بإلزام مدرسة بدفع 100 ألف درهم لولي أمر طفلة، بعدما تعرضت لحادث داخل المدرسة.
وفي تفاصيل القضية، رفع ولي أمر طالبة دعوى طالب فيها مدرسة بدفع 400 ألف درهم، تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بابنته، مشيراً إلى أنه خلال تواجدها في المدرسة وأثناء تناولها وجبة الغداء، تعرضت لحادث وقوع إناء يحتوي على ماء ساخن، تسبب لها بحروق من الدرجة الأولى والثانية في منطقة البطن بواقع 22% من كامل جسمها، بسبب إهمال المدعى عليها وعدم توفير وسائل الأمن والسلامة للطلبة.وأفاد المدعي في دعواه، أن خطأ المدعى عليها نتجت عنه أضرار بالغة بابنته، بعد أن خضعت لأكثر من عملية جراحية، وتغيبت عن المدرسة لأكثر من شهر، وأنها لا تزال تتلقى العلاج من التشوهات الجسمانية بسبب الحروق والتي ستستمر معها للأبد، فضلاً عن الضرر النفسي الذي سيلحقها عندما تتقدم بالعمر وتنتبه للتشوهات.
وأدينت المدعى عليها جزائياً، بتهمة التسبب عن طريق الخطأ في المساس بسلامة جسم ابنة المدعي والأطفال الآخرين في المدرسة، وكان ذلك ناشئاً عن إهمالها وعدم توفير وسائل الأمن والسلامة اللازمة لحمايتهم.
وأمرت المحكمة بتحميل المدانة رسوم ومصاريف الدعوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الإمارات
إقرأ أيضاً:
أغرب قضايا محكمة الأسرة.. رفض توفير مربية لطفليها فلاحقته زوجته بدعوي طلاق
بداخل محكمة الأسرة وقف زوج وزوجته، بعد أن قدمت الأخيرة طلبها لتسوية الخلاف بينهما بالطلاق للضرر، ورفضت محاولة زوجها لعقد الصلح -رغم ما بينهما من أطفال-، ليستغيث الزوج الذي لم يتصور أن علاقتهم التي دامت سنوات من الممكن أن تدمر بسبب رفضه طلب واحد لزوجته بعد عشرة سنوات طويلة من الزواج.
تلك واحدة من ألاف القصص التي تبدأ بسبب خلاف بسيط وتنتهي بتبادل الزوجين عشرات الدعاوي أمام محكمة الأسرة وأحيانا يترتب علي تلك المناوشات بين الزوج وزوجته -الانفصال-، وهو ما نرصده خلال سلسلة (أغرب قضايا محكمة الأسرة) .
البداية كانت بتقدم الزوجة بطلب للحصول على الطلاق للضرر من محكمة الأسرة بأكتوبر، وادعت تعرضها للإساءة على يد زوجها، مما دفعها لهجر مسكن الزوجية، بسبب نشوب خلافات زوجية بينهما، بعد أن لجأت الزوجة إلي طلب مربية لأطفالها-بسبب انشغالها في عملها لفترات كبيرة-، وهو ما رفضة زوجها وطالبها بترتيب عملها بما يتناسب مع رعايتها لأطفالها، لتتهمه الزوجة بالتعسف- خاصة أنه ميسور الحال.
وأشارت الزوجة بدعواها بمحكمة الأسرة:" زوجي هو من تخلي عني بعد 9 سنوات زواج ولست أنا المتسببة في الخلاف كما يدعي، بعد أن رفض الوقوف بجانبي حتي لا أخسر عملي، ولم أجد من يحميني من ملاحقته لي بعد أن داوم على ابتزازي، ورفض الإنفاق رغم يسار حالته المادية، وطلبني بتحمل نفقة الطفلين كاملة من وظيفتي".
وأضافت الزوجة: "خشيت على نفسي من إصراره على إلحاق الضرر المادي والمعنوي بي، ورفضه الانفصال عني وديا، بخلاف عدم تقديمه أي دعم لي سواء ماديا أو معنويا، وعندما أعترض شهر بي، ونكث بوعوده لي".
ورد الزوج على اتهامات زوجته ووصفها بالكيدية، وأكد تقديمه عدة طلبات للمحكمة لتسوية الخلافات وديا بمكتب تسوية المنازعات الأسرية وهو ما رفضته زوجته، ومنعته من رؤية أبنائه، بخلاف متجمد نفقات تجاوز 290 ألف جنيه طالبتني بسداده.
مشاركة