ضوء أمريكي أخضر لنقل طائرات أف-16 من هولندا والدنمارك إلى أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
منحت الولايات المتحدة الأمريكية، كلا من هولندا والدنمارك، ضوءا أخضر من أجل نقل طائرات مقاتلة من طراز أف-16 إلى أوكرانيا.
ورحبت كييف، الجمعة، بإعلان الولايات المتحدة إرسال المقاتلات الأميركية ما أن ينتهي الطيارون الأوكرانيون من التدرب على استخدامها.
وأكّد ناطق باسم الخارجية الأميركية أنه تم منح الدنمارك وهولندا "ضمانات رسمية" لنقل طائرات "اف-16" المقاتلة إلى أوكرانيا.
ومن المتوقع أن يبدأ تدريب الطيارين الأوكرانيين في آب/ أغسطس الجاري، وأعرب مسؤولون عن أملهم بأن يصبحوا جاهزين بحلول بداية العام 2024.
وتطالب كييف بانتظام بالحصول على مقاتلات غربية لتعويض الخسائر الفادحة التي تكبدتها قواتها الجوية التي تستخدم في الغالب مقاتلات روسية.
وفي تموز/ يوليو، أكّد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو ستعتبر إرسال مقاتلات "إف-16" إلى أوكرانيا تهديدًا "نوويًا".
في وقت سابق من يوم الثلاثاء الماضي، قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أمام مسؤولين إن قدرة أوكرانيا على القتال "مٌستنفدة تقريبا" وإن الحرب أظهرت نقاط ضعف في أنظمة الأسلحة الغربية ستكشفها موسكو قريبا.
وفي حديثه أمام مؤتمر أمني في موسكو حضره وزير الدفاع الصيني، قال شويغو إن الصراع كان اختبارا مهما لروسيا.
وأضاف في كلمة معلنة نادرة بحسب نص قدمته وزارة الدفاع الروسية "في العملية العسكرية الخاصة، كشف الجيش الروسي زيف أساطير كثيرة حول تفوق المعايير العسكرية الغربية".
وأردف شويغو، أحد أقوى حلفاء الرئيس فلاديمير بوتين، أن "النتائج الأولية للعمليات القتالية تظهر أن الموارد العسكرية الأوكرانية شبه مستنفدة". ولم يقدم أدلة مفصلة لدعم أي من التصريحين.
ويصف الغرب الحرب بأنها أكبر خطأ استراتيجي فادح لموسكو منذ الغزو السوفيتي لأفغانستان عام 1979، ويقول زعماء غربيون إنهم يريدون هزيمة روسيا في ساحات القتال في أوكرانيا. وفشل هجوم مضاد أوكراني حتى الآن في تحقيق نجاح كبير في استعادة الأراضي.
وتقول روسيا إنها ستحقق كل أهدافها في أوكرانيا التي تعتبرها دمية في يد الغرب. ودأبت على الإشارة إلى أنها مستعدة لخوض حرب طويلة، وأنها خصصت حصة كبيرة من اقتصادها الذي تبلغ قيمته تريليوني دولار لخدمة الحرب.
وقال شويغو إنه سيعرض تفاصيل نقاط ضعف الأسلحة الغربية وإنه لا يخلو سلاح منها من نقاط ضعف.
وأضاف "لدينا بيانات عن... تدمير دبابات ألمانية ومدرعات أمريكية وصواريخ بريطانية وأنظمة أسلحة أخرى... نحن مستعدون لمشاركة تقييماتنا... مع شركائنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات اف 16 بوتين روسيا روسيا بوتين اوكرانيا بايدن اف 16 سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
الدوريات الأوروبية.. «الدفاع الأقوى» لا يكفي للصدارة!
عمرو عبيد (القاهرة)
أخبار ذات صلةوسط صراع ناري في بطولتي الدوري بإسبانيا وإيطاليا، حافظ برشلونة وإنتر ميلان على صدارتيهما بفارق 3 نقاط عن الوصيفين، ريال مدريد ونابولي، على الترتيب، كما اتفقت «الليجا» و«الكالشيو» على أمر آخر، ينضم إليهما فيه «البريميرليج» وبعض بطولات الدوري الأخرى، إذ لم ينجح الفريق صاحب الدفاع «الأكثر صلابة» في انتزاع القمة من «المُتصدر»، إذ يبدو أن الدفاع الأقوى لا يكفي للصدارة!
وتبدو الظاهرة غريبة في «الليجا»، لأن أبطال المواسم الأخيرة امتلكوا دائماً أقوى خطوط الدفاع، وهو ما كان أحد أبرز أسباب التتويج في النهاية، لكن برشلونة «المُمتع» هذا الموسم غيّر القواعد على طريقته الخاصة، إذ يحتل المركز الرابع في قائمة أصحاب الدفاع الصلب، بعد الثلاثي أتلتيكو مدريد وبلباو وخيتافي، أصحاب المقاعد 3 و4 و12 في جدول ترتيب الدوري، وبينما يواصل «الروخي بلانكوس» الابتعاد عن القمة جولة تلو الأخرى، فإنه لا يزال يملك أقوى خط دفاع في «الليجا»، بعدما اهتزت شباكه 23 مرة، بفارق 5 أهداف أقل عن «البارسا»، في حين استقبل بلباو 24 مقابل 25 في مرمى خيتافي، لكن «ماكينة الأهداف الكتالونية المُرعبة» التي أحرزت 82 هدفاً، عوضت ذلك الفارق الدفاعي بصورة «خيالية»، إذ يملك فارقاً تهديفياً يبلغ «+54» حتى الآن.
الوضع في إيطاليا يختلف قليلاً، حيث يظهر نابولي في الصورة بقوة، مطارداً «الإنتر» فوق القمة، لكن دفاع «السماوي» الأقوى لم يمكنه من الاحتفاظ بالصدارة، علماً بأنه استقبل 24 هدفاً في 30 مباراة، مقابل 28 هزت شباك «الأفاعي»، الذي يملك قوة هجومية لا تُقهر، إذ أحرز 67 هدفاً مقابل 47 فقط لملاحقه في الصدارة.
وفي «البريميرليج»، لا يجد ليفربول أي صعوبة في السير نحو التتويج، رغم أن أرسنال هو صاحب الدفاع الأفضل بين جميع الفرق الإنجليزية، واستقبل «الجانرز» 24 هدفاً مقابل 27 سكنت شباك «الريدز»، لكن أرتيتا وفريقه يكتفيان بالبقاء في الوصافة، خاصة أن «رفاق محمد صلاح» يملكون أقوى خطوط الهجوم بفارق واضح عن منافسيهم، بعدما سجلوا 69 هدفاً في 29 مباراة.
ولا مجال للحديث عن بطولتي «البوندسليجا» و«ليج ون»، المحسومتين كالعادة، حيث يتصدر بايرن ميونيخ وباريس سان جيرمان كل المشاهد، بامتلاكهما أقوى خطوط الهجوم والدفاع، لكن دوري أدنوك للمحترفين يكشف عن تلك الظاهرة أيضاً، لأن «الملك» صاحب المركز الثاني في جدول الترتيب يملك الدفاع الأقوى، بصورة لافتة، بعدما استقبل 8 أهداف فقط في 18 مباراة، مقابل 13 هدفاً في شباك «الفرسان»، صاحب الصدارة المريحة بفارق 7 نقاط عن وصيفه.
ويبدو الصراع محتدماً بين الاتحاد والهلال فوق قمة الدوري السعودي، مع أفضلية «العميد» بفارق 4 نقاط، لكن الطريف أن صاحب الدفاع الأقوى، القادسية، الذي استقبل 21 هدفاً فقط، مقابل 24 في مرمى الاتحاد، يبتعد بفارق 10 نقاط عن الصدارة، محتلاً المرتبة الرابعة في جدول الترتيب، وبعيداً عن «الأحداث المُربكة» التي يعيشها الدوري المصري في الأسابيع الأخيرة، فإن صدارة المرحلة الأولى منه آلت إلى فريق بيراميدز، بفارق 3 نقاط عن الأهلي، الوصيف، الذي لم تُمكنه صلابة دفاعه من بلوغ القمة، علماً بأن شباكه اهتزت 9 مرات، مقابل 10 أهداف في مرمى «المتصدر»، وهو ما تغيّر بالطبع لاحقاً بعد احتساب هزيمة الأهلي «إدارياً» 0-3 لمصلحة الزمالك، عقاباً لـ«الأحمر» بسبب عدم لعبه مباراة الديربي الأخيرة!