التعاون والتفاهمات القضائية على طاولة الحوار بين زيدان وسفيري أستراليا وفرنسا
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
بحث رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي فائق زيدان، اليوم الأحد (29 كانون الأول 2024)، مع السفير الأسترالي لدى العراق غلين مايلز، التعاون القضائي بين البلدين.
وذكر المجلس في بيان تلقته "بغداد اليوم" أن "رئيس مجلس القضاء الأعلى استقبل السفير الأسترالي لدى العراق غلين مايلز".
وأضاف أن "اللقاء بحث الملفات القضائية المشتركة بين البلدين".
وفي سياق منفصل، أستقبل القاضي فائق زيدان، اليوم الأحد، السفير الفرنسي لدى العراق باتريك دوريل.
وقال مجلس القضاء في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "اللقاء بحث تنفيذ التفاهمات القضائية بين البلدين".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
من أجل أمن العراق.. بغداد تكشف عن أسباب التعاون مع دمشق الجديدة
بغداد اليوم - بغداد
كشفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن سبب تواصل العراق مع إدارة سوريا الجديدة، بقيادة أحمد الشرع.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يتواصل مع إدارة سوريا الجديدة، وبشكل مستمر من أجل حفظ الأمن القومي العراقي، فهناك مخاطر داخل سوريا تهدد الأمن والاستقرار العراقي، خاصة بما يتعلق بتواجد تنظيم داعش الإرهابي الذي بدأ ينتشر وترتفع خطورته هناك".
وبين البنداوي أن "العراق من خلال هذا التواصل يريد التأكيد على ضبط الحدود وسد أي ثغرات من داخل العمق السوري، كذلك التنسيق الأمني في باقي الملفات"، موضحاً أن "العراق يعمل كل ما بوسعه من أجل المصلحة العليا ومادامت هناك مصلحة في التواصل مع إدارة سوريا الجديدة فلا مانع من ذلك والعراق يتعامل وفق المتغيرات في المنطقة وفق مبدأ التوازن والحياد".
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن الناطق باسم الإدارة العسكرية العقيد حسن عبد الغني قوله "نعلن تولية القائد أحمد الشرع رئاسة البلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".
وأعلن عبد الغني تفويض الشرع "تشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذي"، بعد "إلغاء العمل بدستور سنة 2012، وإيقاف العمل بجميع القوانين الاستثنائية".
ولم تتطرق القرارات المعلنة إلى مدة المرحلة الانتقالية، أو مؤتمر الحوار الوطني التي سبق للإدارة الجديدة أن أكدت العمل على تحضيره عقب انتهاء حكم الأسد الذي امتد زهاء ربع قرن.