لملاحقة فلول الأسد.. بدء استخدام طائرات مروحية في اللاذقية
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن إدارة العمليات العسكرية بسوريا تشرع في استخدام الطائرات المروحية ضد أنصار النظام السابق في الساحل السوري.
وأضاف أن الطائرات المروحية تقلع من مطار أسطامو بريف اللاذقية.
بدأت إدارة العمليات العسكرية ووزارة الداخلية في سوريا، صباح السبت، عملية تمشيط واسعة جنوب اللاذقية لإعادة الأمن والاستقرار للأهالي.
ووفق الوكالة السورية للأنباء (سانا)، جاء ذلك بعد بلاغات من الأهالي بوجود عناصر تتبع لفلول "ميليشيات الأسد".
وكانت إدارة العمليات العسكرية أطلقت، الخميس، حملة أمنية واسعة في مناطق قدسيا والهامة وجبل الورد وحي الورود بريف دمشق، بهدف تمشيط المنطقة من السلاح غير الشرعي وضبط العناصر المثيرة للشغب ومنع تكرار حوادث الانفلات الأمني في هذه المناطق.
وزير الخارجية السوري: نتطلع لبناء علاقات استراتيجية مع مصر
كشف أسعد الشيباني، وزير الخارجية بالإدارة السورية الجديدة، اليوم السبت، عن نظرته للعلاقات مع مصر في ضوء التطورات الأخيرة التي شهدتها سوريا بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وبحسب"سكاي نيوز عربية"، قال الشيباني، إنه يتطلع إلى بناء علاقات استراتيجية مع مصر بناء على احترام سيادة البلدين.
وكتب الشيباني عبر حسابه على منصة إكس: "نتطلع إلى بناء علاقات هامة واستراتيجية مع جمهورية مصر العربية تحت احترام سيادة البلدين وعدم التدخل في شؤونهما.
كما كتب على المنصة أيضا: "شعرت بامتداد سوريا الإقليمي وعمق العلاقة مع الدول العربية، وستشهد الأيام القادمة تعاونا كبيرا بين سوريا ومحيطها العربي على كافة الصعد؛ لتحقيق تطلعات وآمال شعبنا العظيم في سوريا الجديدة".
وزير الخارجية التركي يؤكد ل"بلينكن" أهمية التعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا
أكد هاكان فيدان، وزير الخارجية التركي، خلال اتصال مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، على أهمية التعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا لضمان الاستقرار واستكمال الفترة الانتقالية.
وبحسب روسيا اليوم، أوضحت الخارجية التركية في بيان أن "الوزير هاكان فيدان، أجرى محادثات هاتفية اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن".
وأضافت، "الوزير فيدان أشار خلال المحادثات إلى أهمية العمل بالتعاون مع الإدارة الجديدة في سوريا لضمان الاستقرار واستكمال الفترة الانتقالية بشكل منظم".
وأكدت وزارة الخارجية التركية أن "الوزير فيدان صرح بأنه لا يمكن السماح لحزب العمال الكردستاني بالاحتماء في سوريا، وأنهم يدعمون جهود الإدارة الجديدة في سوريا لضمان سلامة أراضي البلاد وأمنها".
كما تطرق الوزير فيدان خلال المحادثات إلى تطورات الوضع في غزة، مشيرا إلى أنه ينبغي بذل المزيد من الجهود لضمان وقف دائم لإطلاق النار في القطاع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إدارة العمليات العسكرية سوريا الساحل السوري الإدارة الجدیدة فی سوریا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
الإدارة السورية الجديدة تطالب موسكو بتسليم «الأسد».. و«الكرملين» يرفض التعليق
قال مصدر سورى مطلع على المحادثات التى أجريت مع وفد روسى رفيع فى دمشق، أمس، لوكالة «رويترز»، إنّ قائد الإدارة السورية، أحمد الشرع، طلب من موسكو تسليم بشار الأسد ومساعديه المقربين، فيما لم يعلق «الكرملين» على سؤال بشأن تقرير سورى يفيد بأن دمشق تسعى للحصول على تعويضات من روسيا، بحسب ما جاء فى «القاهرة الإخبارية»، كما لم يعلق الكرملين أيضاً على سؤال مرتبط بطلب الإدارة السورية الجديدة تسليم الرئيس السابق.
وتوجه نائب وزير الخارجية الروسى، ميخائيل بوجدانوف، إلى دمشق، لإجراء أول محادثات مع الإدارة السورية الجديدة، منذ الإطاحة بنظام الأسد، أواخر العام الماضى، وقالت الإدارة الجديدة فى سوريا، فى بيان أمس، إن الجانبين ناقشا آليات المرحلة الانتقالية التى تهدف إلى ضمان المساءلة، وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التى شنها نظام الأسد.
وضغطت الحكومة السورية الجديدة على روسيا للحصول على تعويضات، خلال أول محادثات لها مع وفد الكرملين، وطبقاً للبيان السورى حول المحادثات فى دمشق، مع نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، فإن الحوار سلط الضوء على دور روسيا فى إعادة بناء الثقة مع الشعب السورى، من خلال إجراءات ملموسة، مثل التعويضات وإعادة الإعمار.
ووصف «بوجدانوف» المحادثات بأنها بناءة، رغم أننا نتفهم مدى صعوبة الوضع، بحسب وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء، فيما نقلت وكالات أنباء روسية فى وقت متأخر من مساء أمس الأول، عن نائب وزير الخارجية الروسى ميخائيل بوجدانوف، قوله إن موسكو ودمشق ستجريان مزيداً من المحادثات بشأن القاعدتين العسكريتين الروسيتين فى سوريا، ونقلت وكالة تاس للأنباء عن بوجدانوف قوله للصحفيين: «هذه المسألة تتطلب مفاوضات إضافية، وحتى الآن لم يحدث أى تغييرات بشأن وجود القاعدتين العسكريتين الروسيتين فى البلاد».
وفى سياق منفصل، التقى وزير الخارجية فى الحكومة الانتقالية السورية، أسعد الشيبانى، ووزير الدفاع اللواء مرهف أبوقصرة، وفداً أممياً، برئاسة السفير جان بيير لاكروا، وكيل الأمين العام لعمليات السلام فى الأمم المتحدة، واللواء باتريك غوشات، القائم بأعمال رئيس البعثة، قائد قوة الأمم المتحدة، لمراقبة فض الاشتباك، وتم خلال اللقاء التأكيد على استعداد سوريا للتعاون الكامل مع الأمم المتحدة وتغطية مواقعها على الحدود، حسب تفويض عام 1974 بشرط انسحاب القوات الإسرائيلية فوراً، وأكدت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك التزامها الكامل بحل هذه القضية وإعادة الاستقرار إلى الحدود والمنطقة، وأبدت استعدادها لتقديم الدعم فى عمليات إزالة الألغام وضمان جودة الخدمات والتنسيق بين السلطات والمنظمات العاملة على إزالة المتفجرات ومخلفات الحرب من أجل سوريا أكثر أمناً.