موعد ومكان جنازة شقيقة سامح الصريطي
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
فجع الموت الفنان سامح الصريطي بوفاة شقيقته الكاتبة الصحفية نفيسة الصريطي، التي رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم.
موعد ومكان جنازة شقيقة سامح الصريطيومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة على الكاتبة نفيسة الصريطي، بعد صلاة الظهر اليوم الأحد بمسجد الشرطة بالشيخ زايد، ليشيع الجثمان إلى مثواه الأخير في مقابر الأسرة على طريق الفيوم
وأعلن الفنان سامح الصريطي، خبر وفاة شقيقته الكاتبة الصحفية نفيسة الصريطي، من خلال نشر صورة لها عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، وعلق عليها قائلا: «إنا لله وإنا إليه راجعون.
ونعى سامح الصريطي، شقيقته، برسالة مؤثرة تعبر عن حزنه لرحيلها، قائلا: «توقف القلب النابض بالحب بعد رحلة طويلة من العطاء.. وتوقفت الحروف عن التعبير.. نسألكم الدعاء».
اقرأ أيضاًرحيل شقيقة الفنان سامح الصريطي
سامح الصريطي: مهرجان ظفار الدولي للمسرح إضافة مهمة للمهرجانات العربية
أحمد فؤاد سليم وسامح الصريطي يحصلان على جائزة الريادة السينمائية من «الكاثوليكي للسينما»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: شقيقة سامح الصريطي وفاة شقيقة سامح الصريطي نفیسة الصریطی
إقرأ أيضاً:
«ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».. «صباح البلد» يستعرض مقال الكاتبة إلهام أبو الفتح
استعرضت الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، مقال الكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء».
وقالت إلهام أبو الفتح: بين كلب الهرم وكلب طنطا، فارق حضاري كبير ومسافة لا تُقاس بالكيلومترات، بل تُقاس بالرحمة والوعي والإنسانية. الأول، كلب شارع بسيط، تسلق في أكتوبر الماضي قمة هرم خوفو، ليصبح فجأة حديث العالم، ويلفت الأنظار بشكل غير متوقع، وتتناقله الصحف ووكالات الأنباء كرمز غريب، لكنه مُلهم، للطبيعة التي تعانق التاريخ.
أما الثاني، كلب “هاسكي” أصيل في طنطا، وُصف ظلمًا بأنه “مسعور”، وتعرّض لتعذيب وحشي، وانتهت حياته بطريقة مأساوية، بعد أن كشف لنا مدى هشاشة ثقافة الرفق بالحيوان في مجتمعاتنا. نحن بحاجة ماسة إلى إعادة إحياء هذه الثقافة، لا بوصفها رفاهية، بل كضرورة إنسانية ودينية وأخلاقية.
كل الأديان دعت إلى الرحمة بالحيوان دون استثناء. في الإسلام، دخلت امرأة النار بسبب قطة، ودخل رجل الجنة لأنه سقى كلبًا. وفي المسيحية، هناك وصايا واضحة عن المحبة والرحمة تجاه كل المخلوقات. وفي القرآن الكريم، حديث دائم عن الرحمة كصفة من صفات المؤمنين.
يقول الدكتور سامح عيد، أستاذ علم النفس الإكلينيكي بجامعة القاهرة: “من يعذب حيوانًا دون رحمة، غالبًا ما يكون لديه استعداد نفسي لإيذاء البشر. الطفل أو المراهق الذي يقتل كلبًا اليوم، قد يتحول إلى مجرم غدًا. الرحمة بالحيوان مرآة لصحة النفس الإنسانية”.
لدينا قانون متحضر جدًا في حماية الحيوان من التعذيب والتنمر، لكنه غير مفعل. لا أعلم من يقوم بتنفيذه، ولا نعلم ما هي بنوده. نحتاج إلى حملة توعية تقوم بها الجمعيات الأهلية ووسائل الإعلام.
ونحتاج أن يكون لدينا ملاجئ لتعقيم وتطعيم وإيواء الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة، وحبذا لو قامت هذه الملاجئ على التبرعات، فأهل الخير كثيرون. في أي بلد متقدم، لا نجد كلابًا في الشوارع بلا هوية. لا توجد دولة متحضرة تترك حيواناتها الأليفة جائعة، مريضة، مشردة، ومليئة بالحشرات في الشوارع.
على منصات التواصل الاجتماعي، رأينا تعاطفًا واسعًا، وحملات تطالب بالتحقيق، ودعوات لإنشاء جمعيات، ووعيًا بدأ يتشكل في قلوب الأجيال الجديدة. الحفاظ على الحيوانات لا يحميها فقط، بل يحمي البيئة والدورة البيولوجية، ويحمي الإنسان من جفاف القلب..
ارحموا من في الأرض… يرحمكم من في السماء.