إنطلاق أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للإحصاء
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أكد وزير المالية، لعزيز فايد، على أهمية المجلس الوطني للإحصاء، حيث يطمح قطاعه، لجعله حصنا شاملا، يزود صناع القرار بالبيانات الدقيقة والموثوقة التي يحتاجونها لإتخاذ القرارات الصائبة.
وقال الوزير، في كلمة له على هامش إشرافه على إنطلاق أشغال الدورة العادية للمجلس الوطني للإحصاء، أن هذا الإجتماع، يهدف إلى وضع آلية عمل فعالة، لمتابعة ووضع الإستراتيجية الوطنية لتطوير الإحصاءات.
بالإضافة إلى مراجعة النصوص القانونية المتعلقة بالمنظومة الإحصائية وتعزيز المجلس الوطني للإحصاء وتوسيع تركيبته ليشمل قطاعات أخرى.
وأشار الوزير، إلى أن تنصيب المجلس الوطني للإحصاء، في أكتوبر 2021، سمح بتحقيق بعض الإنجازات.
ووجه فايد، المجلس، بإيلاء الأهمية إلى إعداد تشخيص دقيق لكل المنظومة الوطنية للإحصاء. ومراجعة الإطار التشريعي للمنظومة الإحصائية، ووضع ورقة طريق لإعداد الإ ستراتيجية الوطنية لتطوير المنظومة الاحصائية.
كما دعا الوزير، إلى دعم الشفافية، وسهولة الوصول للبيانات الإحصائية عبر الوسائط الرقمية، لتكون متوفرة للمواطنين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الوطنی للإحصاء
إقرأ أيضاً:
عدن.. مليشيا الانتقالي تختطف الشيخ "أنيس الجردمي" وسط تنديد حقوقي
في خطوة أثارت جدلًا واسعًا، اقتحمت قوة أمنية تابعة للحزام الأمني التابعة لمليشيا الانتقالي المدعومة اماراتيا، مساء الثلاثاء، منزل الشيخ أنيس الجردمي في مديرية البريقة بالعاصمة المؤقتة عدن، قبل أن تقتاده إلى سجن معسكر النصر، الذي يديره القيادي جلال الربيعي، والتابع للمجلس الانتقالي الجنوبي.
وذكرت أسرة الشيخ الجردمي أن عملية الاعتقال جاءت عقب نشره تسجيلات صوتية في مجموعات "واتس آب"، وجه فيها انتقادات مباشرة للمجلس الانتقالي ورئيسه عيدروس الزبيدي.
وأكدت الأسرة أن ما قام به الشيخ الجردمي لا يتعدى كونه ممارسة لحقه في حرية الرأي والتعبير، مطالبة بالإفراج الفوري عنه، محملة الجهات الأمنية المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته.
وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة في الأوساط الحقوقية، حيث دعت منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إلى التدخل العاجل لوقف الانتهاكات المتكررة ضد النشطاء والمعارضين في عدن، والتأكد من عدم تعرض المعتقلين لأي إجراءات تعسفية.
ويُعد الشيخ أنيس الجردمي شخصية بارزة في الحراك الجنوبي، حيث يشغل منصب القائم بأعمال مجلس اتحاد الجنوب العربي، وسبق أن تعرض للاعتقال في محافظة لحج على يد جهات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي، بتهمة الانتماء لجماعة الحوثيين، إلا أنه أُفرج عنه لاحقًا بعد تراجع الجهات الأمنية عن تلك الاتهامات.
يأتي هذا في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد حملات الاعتقال التي تشنها مليشيا الانتقالي، وتستهدف الأصوات المنتقدة، وسط دعوات متزايدة لضمان احترام حرية التعبير وإرساء سيادة القانون في المناطق الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي.