تحديات تواجه قطاع الطاقة والنفط بعد سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
وترتهن عودة قطاع النفط إلى العمل بكامل طاقته من جديد بمدى دعم المجتمع الدولي لسوريا، ورفع العقوبات الاقتصادية التي فُرضت على النظام السابق، واستقرار الوضع الأمني في البلاد. لتكون تلبية الاحتياجات المحلية بداية الطريق للنهوض في البلاد، حسب وزارة النفط السورية.
تقرير: أدهم أبو الحسام
29/12/2024.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
بالألعاب النارية والعروض الموسيقية.. السوريون يحتفلون بأول رأس سنة بعد سقوط نظام الأسد
المناطق_متابعات
احتفل السوريون برأس السنة الميلادية واستقبال العام الجديد 2025 لأول مرة بعد رحيل نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وتجمع عدد كبير من السوريين في ساحة الأمويين بالعاصمة دمشق، احتفالا بالعام الجديد.
أخبار قد تهمك سوريا: اتفاق لحل جميع الفصائل ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع 24 ديسمبر 2024 - 3:05 مساءً وزير خارجية الإمارات يبحث مع نظيره السوري آخر تطورات سوريا 23 ديسمبر 2024 - 10:02 مساءًوشملت العروض الاحتفالية في ساحة الأمويين الألعاب النارية والعروض الضوئية والموسيقية وفق “العربية”.
والتقى قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الثلاثاء، في دمشق، وفدا يضم مسؤولين دينيين يمثلون الكنائس المسيحية، بحسب ما أفاد مكتبه، وذلك وسط مشاعر قلق تسود الأقليات في سوريا، ومساع للحصول على ضمانات من السلطات الجديدة.
ونُشرت صور على حساب “القيادة العامة” على تطبيق “تليغرام” تظهر الشرع مرتديا بزة وربطة عنق، يجتمع بالعديد من ممثلي الكنائس المسيحية من أرثوذكس وكاثوليك وأرمن أرثوذكس وسريان أرثوذكس وبروتستانت، نقلا عن فرانس برس.
وفي مقابلة مؤخرا مع “العربية”، قال الشرع إن بعض العمليات الانتقامية الحاصلة حاليا في سوريا أقل من المتوقع مقارنة بحجم الأزمة، مضيفا أن “النظام السابق خلف انقسامات هائلة داخل المجتمع السوري”.
وأكد أنه “ليس هناك قلق في الداخل السوري، فالسوريون متعايشون”، مشددا على أن “كل مرتكبي الجرائم سينالون جزاءهم”.
وتعهد بحل الفصائل المسلحة، ومنها “هيئة تحرير الشام”، موضحا أن الإعلان عن هذا سيحدث في مؤتمر الحوار الوطني
ولفت إلى أن “السلطة الجديدة ستدير البلاد بعقلية الدولة”، وأن “سوريا لن تكون مصدر إزعاج لأحد”.
إثر هجوم مباغت شنّ في أواخر نوفمبر من شمال غرب سوريا، أطاح ائتلاف فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام بالرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.
وأدّى سقوط الأسد إلى إعادة خلط الأوراق في سوريا وإلى مخاوف من عودة تنظيم داعش، الذي بقي نشطا في العراق وسوريا حتى بعد دحره في 2019.