نقابة في طنجة تطالب بتشديد الرقابة على السلوكات المتهورة لأصحاب الطاكسيات
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
أصدرت التنسيقية المحلية النقابية والجمعوية لمهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بطنجة، بياناً استنكارياً أعربت فيه عن تضامنها مع السائق المتضرر جراء الحادثة التي وقعت يوم الخميس 26 ديسمبر 2024، حيث تعرضت سيارة أجرة من الصنف الأول لاعتداء أثناء مزاولتها نشاطها المهني.
وأشارت التنسيقية إلى أن الحادثة كادت أن تؤدي إلى تهديد سلامة الركاب والسائق على حد سواء، ما يشكل خطراً على الأمن العام في المدينة، حيث أوضحت أن هذه التصرفات غير المسؤولة تُعد انتهاكاً واضحاً للقانون، وتكرس ممارسات غير مقبولة يجب الوقوف ضدها بحزم.
وأعلنت التنسيقية في بلاغ لها توصل « اليوم24 » بنسخة منه، عن تضامنها المطلق مع السائق المتضرر ومطالبة السلطات بالتدخل العاجل لضمان سلامته واستعادة حقه القانوني مع دعوة الجهات المعنية إلى تنظيم المواقف والمرافق المخصصة لسيارات الأجرة لمنع الاحتكاك غير المهني بين السائقين.
كما طالبت بتشديد الرقابة على السلوكيات المخالفة، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المعتدين، والتعجيل بإصلاح منظومة النقل لضمان حسن سير العمل، وتنظيم الأداء في قطاع سيارات الأجرة.
وأعلنت االتنسيقية المحلية النقابية والجمعوية لمهنيي سيارات الأجرة الصغيرة بطنجة عن عزمها التواصل مع المسؤولين المحليين، بما في ذلك رئيس الشؤون الاقتصادية ورئيس قسم النقل، للتباحث بشأن السبل الكفيلة بضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، داعية إلى التحلي بالمسؤولية الجماعية واحترام القانون لضمان استمرارية عمل قطاع سيارات الأجرة بسلام وأمان.
كلمات دلالية المرافق المخصصة لسيارات الأجرة المسؤولية الجماعية تنسيقية لمهنيي سيارات الأجرة تهديد سلامة الركاب قطاع سيارات الأجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المسؤولية الجماعية قطاع سيارات الأجرة سیارات الأجرة
إقرأ أيضاً:
مصر تطالب بالتنفيذ الكامل لاتفاق وقف النار في غزة
دعا وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، اليوم الأحد، إلى التطبيق الأمين والكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وحث الاتحاد الأوروبي على ممارسة المزيد من الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنوده.
وقال عبدالعاطي خلال مؤتمر صحافي في القاهرة: "لا بديل عن التنفيذ الأمين والكامل من جانب كل طرف لما تم التوقيع عليه في يناير (كانون الثاني) الماضي"، وحث الاتحاد الأوروبي على "ممارسة المزيد من الضغط والنفوذ لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وضمان استدامته".
مع انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، أعلنت إسرائيل دعمها لمقترح أمريكي لتمديدها حتى منتصف نيسان (أبريل)، ما يعني إلى ما بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي.
غير أنّ حركة حماس كانت قد أعلنت مراراً رفضها لتمديد المرحلة الأولى، مشدّدة بدلاً من ذلك على ضرورة الانتقال مباشرة إلى المرحلة الثانية.
وتتضمّن المرحلة الثانية إطلاق سراح جميع الرهائن والوقف النهائي للحرب في قطاع غزة.
وقال عبدالعاطي: "علينا الآن أن نتحرك في التفاوض على المرحلة الثانية، هي ستكون صعبة بطبيعة الحال".
وأضاف: "لكن إذا توافرت حسن النية والإرادة السياسية، فبالتأكيد سيكون من الممكن الاتفاق حول المرحلة الثانية، والعمل على تنفيذها وصولاً إلى المرحلة الثالثة".
وقال عبدالعاطي: "الخطة تم الانتهاء منها وفي انتظار عرضها على الأشقاء العرب في الاجتماع الوزاري، وفي القمة لإقرارها".