صدور كتاب “نيالا الناس والأشياء.. برلمان قهوة دقوش” لمحمود الشين
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
يعد الكتاب وثيقة للتاريخ الاجتماعي بمدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور، وهو حصيلة سنوات مع المعايشة والتوثيق لشخصيات المدينة البارزة في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والسياسية
التغيير: كمبالا
صدر للكاتب والصحافي محمود الشين في العاصمة الأوغندية كمبالا كتاب (نيالا الناس والأشياء… برلمان قهوة دقوش).
يعد الكتاب وثيقة للتاريخ الاجتماعي بمدينة نيالا في ولاية جنوب دارفور، وهو حصيلة سنوات مع المعايشة والتوثيق لشخصيات المدينة البارزة في مختلف المجالات الثقافية والرياضية والسياسية.
وأحتوى الكتاب أيضا على وصف تاريخي لثقافة دارفور وعاداتها الاجتماعية خاصة مدينة نيالا، إذ خصها بتتبع تاريخي كاشفاً عن تاريخ سلطنات دافور الذي لا تزال مؤثراته مبثوثة في التفاعل الاجتماعي بين مختلف المكونات التي سكنت مدينة نيالا من مختلف أنحاء السودان.
والجدير بالذكر أن الكاتب محمود الشين عمل في مختلف الأجهزة الإعلامية بولاية جنوب دافور مما مكنه من التوثيق للأحداث والقيام بالرحلات الاستكشافية والإعلامية في الولاية.
احتوى الكاتب على مقدمة ضافية للكاتب والمترجم ناصر السيد النور، مما جاء فيها:” شكل هذا الموقع (قهوة دقوش) مرجعاً في التوثيق الذي ابتغاه الكاتب للكثير من تاريخ المدينة السياسي والعمراني والشخصيات الفاعلة فيه، وهذه المصادر التوثيقية الشفاهية التي عالجها الكاتب أمكن للعديد من الإنجازات العمرانية والإنشائية والتنموية أن تأخذ صفتها التاريخية بفضل شهادات الشهود المتابعة والمكثفة عن مدينتهم. فشخصيات قهوة دقوش نابضة بالحياة وبقدر ما تتحدث بعفويتها بقدر ما تسجل وتضيف إلى أرشيف مدينتها وقد نقل الكاتب مستخدماً قدراته الصحفية أبعادهم النفسية ورودود أفعالهم كما افصحت عنه لغة الحوار اليومي.”
وخلال العام 2024 صدر أيضا للكاتب محمود الشين مؤلف عن إقليم دارفور تحت عنوان “قصتي مع أسوأ كارثة إنسانية في العالم”، وفيه تناول الكاتب أزمة دارفور منذ اندلاع الحرب في العام 2003، كاشفا عن طبيعة الصراع وجذوره والتعقيدات المحلية والدولية التي أسهمت في تفاقمه.
الوسومقهوة دقوش كمبالا محمود الشين نيالا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يدشّن المرافق الحديثة للمقرِّ الرئيس للمتحف الدولي للسيرة النبوية ومنصّة “إتحاف” الرقمية
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة، بحضور معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي المشرف العام على متاحف السيرة النبوية والحضارة الإسلامية فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، المرافقَ الحديثةَ للمقرِّ الرئيس للمتحف الدولي للسيرة النبوية، وذلك خلال زيارته مقر المتحف جوار المسجد النبوي الشريف.
ويؤكّد مشروع سلسلة متاحف السيرة النبوية، الذي ينطلق من مقرِّه الرئيس بالمدينة المنورة، على عظيم استحقاق المملكة للمرجعية الأولى والصدارة الدائمة في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة، وما يحظيان به من عناية واهتمام كبيرين من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
أخبار قد تهمك أمير المدينة المنورة يستقبل رئيس الجمعية الوطنية “البرلمان” بجمهورية باكستان الإسلامية 23 أبريل 2025 - 4:33 مساءً أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر 22 أبريل 2025 - 3:15 مساءًوتضم المرافق الحديثة جناح “طيبة أنوار وآثار”، ومنصّة “إتحاف” الرقمية، والموسوعات العلمية في السيرة النبوية والمسجد النبوي الشريف، كأنّك تراه الذي يعد عملًا نبويًا حضاريًا، تُشرِف عليه رابطة العالم الإسلامي، وأُقيم بدعم من إمارة منطقة المدينة المنورة، وهيئة تطوير المنطقة.
واطّلع سموه على جناح “طيبة أنوار وآثار”، الذي يقدّم عرضًا موثّقًا عن المدينة النبوية الشريفة عبر أكثر من 20 قسمًا متنوعًا، يشمل أهمّ الآثار والمعالم التاريخية والحضارية والاجتماعية للمدينة النبوية في عهد النبي ﷺ، ويضمّ بانوراما للحُجرة النبوية الشريفة، ومحاكاة لبناء المسجد النبوي الشريف، وخيمة الطبّ النبوي، والبرنامج اليوميّ للنبي ﷺ، عبر تجربة تفاعليّةٍ ثريّةٍ، كأنَّكَ تعيشُ أحداثَ السيرة النبوية الشريفة.
وفي إطار دعْم التحوّل الرقمي، دشَّن سموه منصة “إتحاف” الرقمية، وهي نافذةٌ تفاعليّةٌ حديثةٌ تُتيح للزائر استكشاف السيرة النبوية عَبر جولات افتراضيّة، والاطلاع على مكتبة علميّةٍ تأصيليّةٍ، وموسوعاتٍ معرفيّةٍ في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة تزيد على ثلاث مئة وخمسين مؤلفًا، وإصدارًا مترجَمًا إلى أهمّ اللغات العالمية، إضافةً إلى متابعة أخبار المتاحف والمبادرات ذات الصلة، مما يُعزِّزُ من نشر السيرة النبوية بوسائل عصريّةٍ مبتكرة.
وزار سموُّهُ جناحَ جهود المملكة في خدمة القرآن الكريم والسنّة الشريفة والحرمين الشريفين وضيوف الرحمن، مطلعًا على ما تقدّمه المملكة من أعمالٍ عظيمة، وجهود مباركة لإبراز رسالة الإسلام التي جاءت رحمةً للعالمين.