جمعية وسم تنظم لقاءً توعويًا للممارسين الصحيين حول مرض التصلب المتعدد
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
البلاد : متابعات
ضمن إطار جهود جمعية وسم في التوعية بمرض التصلب المتعدد، وتحت إشراف وزارة الصحة، نظّمت الجمعية لقاءً توعويًا تحت عنوان “وعيك يصنع الفرق”، بهدف زيادة الوعي لدى الممارسين الصحيين حول مرض التصلب المتعدد، وهو أحد الأمراض المزمنة التي تؤثر على الجهاز العصبي المركزي.
شهد اللقاء مشاركة نخبة من أبرز استشاريي المخ والأعصاب، الذين قدموا محاضرات علمية وتثقيفية تناولت أحدث المستجدات في تشخيص وعلاج المرض، إضافة إلى مناقشة الأساليب المثلى للتعامل مع المرضى ودعمهم نفسيًا وصحيًا.
افتتحت اللقاء المدير التنفيذي لجمعية وسم، الأستاذة هبة الزهراني، بكلمة رحبت فيها بالحضور، وأعربت عن تقديرها لاهتمام الممارسين الصحيين وحرصهم على تعزيز معرفتهم بمرض التصلب المتعدد. كما استعرضت الأستاذة الزهراني خلال كلمتها دور الجمعية في دعم المصابين بالمرض، مشيرة إلى أن الجمعية تسعى إلى تحسين جودة حياة المرضى من خلال تقديم خدمات متنوعة، تشمل الدعم النفسي والاجتماعي، وتنظيم حملات توعوية، وتوفير برامج تدريبية تهدف إلى تطوير كفاءات العاملين في المجال الصحي.
وسلطت الضوء على أهمية الشراكة بين القطاع الصحي والجمعيات الصحية لتحقيق أهداف مشتركة في التوعية والعلاج. وأكدت أن هذا اللقاء يأتي كجزء من استراتيجية الجمعية لتعزيز الوعي المجتمعي والطبي حول مرض التصلب المتعدد، وتسليط الضوء على احتياجات المصابين وأحدث التطورات العلاجية المتاحة لهم.
وفي ختام كلمتها، دعت الأستاذة الزهراني جميع الحاضرين إلى الاستفادة القصوى من هذا اللقاء والمساهمة في نشر المعرفة المكتسبة، مؤكدة أن التعاون المستمر بين الجهات الصحية والجمعية يُمكن أن يُحدث فارقًا كبيرًا في حياة المرضى وأسرهم.
وأكدت الجمعية أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز الوعي الصحي وتطوير الكفاءات الطبية، بما ينعكس إيجابًا على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمرضى. كما شجعت الممارسين الصحيين على المشاركة الفعّالة في مثل هذه اللقاءات، لما لها من دور في تحسين رعاية مرضى التصلب المتعدد في المملكة.
وأشاد الحاضرون بالمحتوى العلمي المقدم، مؤكدين أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات لدعم المجتمع الطبي وتطوير مهاراته، بما يسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمرضى.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: جمعية وسم التصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
جمعية الخبراء تطالب بتعليق ضريبة الملاهي قبل افتتاح المتحف المصري الكبير
طالبت جمعية خبراء الضرائب المصرية بتعليق ضريبة الملاهي قبل افتتاح المتحف المصري الكبير، حيث من المتوقع أن تصل وفود من مختلف دول العالم للمشاركة في الاحتفال ويصاحب ذلك العديد من الفعاليات الثقافية والفنية والرياضية والترفيهية والتي ستؤدي ضريبة الملاهي إلى رفع قيمة تذاكرها بنسبة تصل إلى 45%.
وأكد المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية، أن العالم كله يتابع باهتمام شديد أخبار المتحف المصري الكبير وينتظر بشغف افتتاحه رسميًا حيث يمثل المتحف منظومة ثقافية حضارية متكاملة ومن المتوقع أن يعادل في أهميته متحف اللوفر بالعاصمة الفرنسية باريس.
قال "عبد الغني"، إن افتتاح المتحف المصري الكبير يتيح فرصة هائلة لإظهار أن التنوع السياحي في مصر لا مثيل له في العالم حيث يضم سياحة الشواطيء والسياحة الأثرية والدينية والنيلية والثقافية مما يجعل مصر ضمن أفضل الوجهات السياحية في العالم.
أوضح المحاسب الضريبي أشرف عبد الغني، أن عدد السائحين في العام الماضي حقق رقمًا قياسيًا تجاوز 15.7 مليون سائح رغم التوترات الجيوسياسية في المنطقة والحرب الروسية الاوكرانية، لكن رؤية مصر 2030 تستهدف الوصول إلى 30 مليون سائح وذلك يتطلب العديد من الإجراءات من بينها إلغاء أو تعليق ضريبة الملاهي التي تتدرج من 5 إلى 30% يضاف إليها 14% ضريبة قيمة مضافة بخلاف ضريبة الأرباح التجارية.
أكد "مؤسس الجمعية"، أن معظم دول المنطقة وفي مقدمتها السعودية والإمارات قامت بإلغاء ضريبة الملاهي مما أدى إلى تنظيم العديد من مسابقات السيارات والقوارب والمصارعة والحفلات الأجنبية في البلدين، في حين أن ضريبة الملاهي في مصر لم تتجاوز قيمتها العام الماضي مليار جنيه لأن المبالغة في ضريبة الملاهي أضاعت على مصر عشرات الفعاليات التي تم إلغاؤها بسبب هذه الضريبة.
قال "عبد الغني"، إن السياحة يرتبط بها 72 صناعة كثيفة العمالة وهي مصدر رئيسي للعملة الصعبة وتحسين الوضع الاقتصادي ومعالجة أزمة نقص الدولار.
طالب مؤسس جمعية خبراء الضرائب المصرية أيضًا بالاهتمام بالسياحة العربية التي يمكن أن تحقق أضعاف ما تحققه حاليًا عن طريق تكثيف التواصل مع شركات السياحة العربية والمشاركة في المعارض السياحية في الأسواق العربية وزيادة عدد خطوط الطيران وتنظيم برامج تدريب لتعديل سلوكيات المتعاملين مع السياحة العربية.