تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
المناطق_واس
أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ)، وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).
أخبار قد تهمك أمطار على مكة المكرمة 20 ديسمبر 2024 - 3:34 مساءً تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة مكة المكرمة 19 ديسمبر 2024 - 1:30 مساءً
أقدم / علي بن فهد بن عبدالله القحطاني – سعودي الجنسية – على ترويج الحشيش المخدر، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب الجريمة، وبإحالته إلى المحكمة المختصة، صدر بحقه حُكم يقضي بثبوت ما نسب إليه وقتله تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجاني / علي بن فهد بن عبدالله القحطاني – سعودي الجنسية – يوم الأحد 28 / 6 / 1446هـ الموافق 29 / 12 / 2024م بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: مكة المكرمة مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
أوّل تعليق للرئيس السوري على الأحداث في منطقة الساحل
خرج الرئيس السوري، بالمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، مساء أمس الجمعة، في كلمة تحدث فيها بشأن الأحداث الأخيرة في الساحل السوري.
وأكد الشرع، أنه “إذا مست محافظة سورية بشوكة تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها”.
وقال: “لقد سعى بعض فلول النظام الساقط لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها، وهاهم اليوم يتعرفون عليها من جديد، فيرونها واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها، إذا مُسّت محافظة منها بشوكة تداعت لها سائر المحافظات لنصرتها وعزتها”.
واضاف: “يا أيها الفلول، إننا في معركة التحرير قاتلناكم قتال الحريص على حياتكم رغم حرصكم على مماتنا، فنحن قوم نريد صلاح البلاد التي هدمتموها ولا غاية لنا بدماء أحد”.
وتعهد الرئيس السوري في كلمته “بتقديم من تسبب في تلك الأحداث، والذين يصرون على الاعتداء على الشعب إلى محكمة عادلة”.
وأوضح: “سنبقى نلاحق فلول النظام الساقط من أبى إلا أن يستمر في غيه وطغيانه، ومن ارتكب منهم الجرائم بحق الشعب ومن يسعى منهم إلى تقويض الأمن والسلم الأهلي، سنقدمهم إلى محكمة عادلة، وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة، ولن يبقى سلاح منفلت في سوريا بإذن الله، وسيحاسب حسابا شديدا كل من يتجاوز على المدنيين العزل ويأخذ أقواما بجريرة أقوام”.
وطالب أحمد الشرع، “جميع القوى التي التحقت بأماكن الاشتباك بالانصياع لأوامر القادة العسكريين”.
وقال: “أطالب جميع القوى التي التحقت بمواقع الاشتباك بالانصياع الكامل للقادة العسكريين والأمنيين هناك، وأن يتم على الفور إخلاء المواقع لضبط التجاوزات الحاصلة، ليتسنى للقوى العسكرية والأمنية إكمال عملهم على أتمّ وجه”.
وتابع الشرع: “نحن قوم نقاتل وفي صدورنا شرف القتال، وأنتم تقاتلون بلا شرف، وليس بالغريب عنكم ما فعلتموه، فقد أوغلتم بالدم السوري خلال عقود من الزمن ولا زلتم على نفس نهجكم، رغم تغليبنا لحالة العفو تجنبا لوقوعنا بمثل هذا المشهد، وإني لأجزم بجهلكم بما نقول ولكن ما على الرسول إلا البلاغ”.
وتابع أن “سوريا للجميع، ولا فرق فيها بين أحد، وسوريا للجميع، ولا فرق فيها بين سلطة وشعب”.
وأشار الرئيس السوري بالمرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى أن “فلول النظام السابق يبحثون عن تجاوز يستفيدون من ورائه”.
وواصل: “نريد صلاح البلاد التي دمرتموها، ولا غاية لنا بدمائكم”.
وقال: “ما يميزنا عن عدونا هو التزامنا بمبادئنا، ففي الوقت الذي نتنازل فيه عن أخلاقنا نصبح وعدونا على صعيد واحد، وإن فلول النظام الساقط تبحث عن استفزاز يُفضي إلى تجاوز يستجدون من ورائه”.
وأكد: “لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح، وأبارك لقوى الجيش والأمن على التزامهم بحماية المدنيين وسرعتهم بالأداء”.
وقال: “أؤكد على قوى الأمن بعدم السماح لأحد بالتجاوز والمبالغة برد الفعل، وسنحافظ على السلم الأهلي في سوريا، وكل من يتجاوز على المدنيين سيحاسب حسابا شديدا”.
وأضاف: “أهلنا في الساحل في أماكن الاشتباك جزء مهم من وطننا وواجبنا حمايتهم، ورغم ما تعرضنا له من غدر فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي”.
وأكد أن “سوريا سارت إلى الأمام، ولن تعود خطوة واحدة إلى الوراء”.
وقال الرئيس السوري: “أذكركم بأن الله قد جعل منزلة الأسير بمنزلة اليتيم والمسكين، ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا”، فقد جعله في موضع الإحسان والشفقة فلا ينبغي إهانة الأسير ولا تعريضه للضرب، فإن ذلك مناف لأمر الله ثم لقانون البلاد”.
وأضاف: “إن أهلنا في الساحل في مناطق الاشتباك جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم وإنقاذهم من شرور عصابات النظام الساقط، ورغم ما تعرضنا له من غدر، فإن الدولة ستبقى ضامنة للسلم الأهلي ولن تسمح بالمساس به على الإطلاق”.
وختم الشرع كلمته: “سوريا سارت إلى الأمام ولن تعود خطوة واحدة للوراء، فاطمئنوا عليها فهي بحفظ الله، الرحمة للشهداء، وأسأل الله أن يتقبلهم في هذا الشهر الكريم”.
وكانت “قوات الأمن السورية، أعلنت أمس الخميس، أنها تخوض اشتباكات غربي البلاد، مع مجموعات مسلحة قالت إنها تابعة للنظام السوري السابق، وردا على التطورات المتسارعة، فرضت السلطات السورية المؤقتة، ليل أمس، حظر تجول في مدن حمص واللاذقية وطرطوس”.
فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، “بمقتل 147 شخصا في الاشتباكات والمعارك بالساحل السوري خلال يومين، بينهم مدنيون أعدموا ميدانيا”.
وقال المرصد إنه “حصل على أشرطة مصورة وشهادات من الأهالي توثق عمليات إعدام نفذها عناصر من الأمن الداخلي بحق 69 شخصا مدنيا، وسط معلومات عن المزيد من القتلى”.