يكشف النائب التغييري ياسين ياسين، عن غياب الحلول الجدية عن روزنامة المسؤولين، ويطلق صرخة تحذير عبر "الديار" إلى كل المواطنين، من "انهيار وشيك، بسبب ما تقوم به المنظومة من سياسات ومشاريع غير إصلاحية، تؤكد أنها في مكان بينما المواطن والحلول الجدية هي في مكان آخر". ويؤكد النائب ياسين أن خارطة طريق الحل تبدأ بانتخاب الرئيس وتنفيذ إصلاحات ضرورية من أجل إنقاذ البلد من الانهيار.
من جهة أخرى، يعتبر ياسين أن لبنان "أمام خطر كبير ولا يوجد ضوء في الأفق ولا حلول وشيكة، بسبب الانفصام، فالتنقيب عن النفط في لبنان سيبدأ في أيلول بينما اللبنانيون عاجزون عن شراء الرز، علماً أن شركة "توتال" تملك الأولوية على لبنان في الحصول على مصاريفها من النفط والغاز، وربما يضطر لبنان الى شراء حاجته من النفط من "توتال" علماً أن هذا الأمر لن يتحقق قبل خمس سنوات".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ياسين أشار إلى وجود مبادرات لوقف إطلاق النار: نسعى لفتح مراكز إيواء بنماذج جديدة
أعلن وزير البيئة ناصر ياسين، في حديث إذاعي، العمل على مسارات عدة بينها مسار الإغاثة والاستجابة لحاجات النازحين بسبب العدوان الاسرائيلي والذين تخطى عددهم مليوناً ومئتي ألف، قائلاً: "نتسابق مع الوقت لإيوائهم، وبات هناك أكثر من ثمانمئة وسبعين مركز إيواء لاسيّما في بيروت وجبل لبنان حيث وصلت المدارس إلى قدرتها الاستيعابية القصوى". وشدد على السعي إلى فتح مراكز إيواء بنماذج جديدة وليس فقط المدارس.
وأكد ياسين أنّ "هناك مساراً ديبلوماسياً متواصلاً، فضلاً عن النقاشات والاجتماعات التي تتوالى بين السرايا والدول التي قدّمت مبادرات"، لافتاً إلى أن "المسار السياسي بدأ يتبلور وكذلك بعض الأفكار التي يمكن أن تشكل مدخلاً لدعم المسار الديبلوماسي بشأن طلب لبنان وقف إطلاق النار ووقف آلة التدمير والقتل التي يتعرّض لها".
وأشار ياسين إلى "وجود مبادرات عربية منها ما قدّمته مصر وقطر ودول أخرى، كما أن فرنسا تطالب دائماً بوقف إطلاق النار، لكن من الواضح أنّ الجانب الإسرائيلي لا يأبه بالقوانين والقرارات الدولية".
وختم: "نفعّل العمل الديبلوماسي اللبناني في الداخل والخارج للتوعية على ما يحصل في لبنان والتركيز على كيفيّة حماية الوطن واللبنانيين".